قريباً يتمكن ويندوز من قراءة النصوص في الصور بهواتف أندرويد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الثورة /
في نظام التشغيل ويندوز، يتيح تطبيق «فون لينك» (Phone Link) من مايكروسوفت عدة مميزات لمستخدمي هواتف أندرويد، ومنها إمكانية عرض شاشة الهاتف ومزامنة الرسائل والمكالمات والاستفادة من دعم النسخ واللصق بين الأجهزة المختلفة وغيرها من المميزات.
كما يمكن عرض الصور الملتقطة حديثا على هاتف أندرويد مباشرة من جهاز الحاسوب، والآن تعمل مايكروسوفت على تحسين هذه الميزة أكثر عبر إضافة إمكانية نسخ ولصق النص من داخل الصورة نفسها، إذ سيحظى تطبيق “فون لينك” على نظام ويندوز بإمكانية التعرف الضوئي على الحروف (OCR)، مما يسمح له باكتشاف وقراءة النصوص في الصور.
ولتفعيل هذه الميزة، يجب أن يضغط المستخدم على زر النص من المعرض الخاص بالتطبيق عند عرض إحدى الصور، وهذا سيُظهر أمامه اختيار تحديد كل النص أو نسخه الذي بإمكانه لصقه في مربع آخر لإدخال النص.
نظرا لأن مايكروسوفت ستضيف هذه الميزة إلى تطبيق “فون لينك” على نظام ويندوز، فستعمل الميزة على جميع هواتف أندرويد التي تدعم خاصية ربط الهاتف بنظام ويندوز (Link to Windows). وهذه الخاصية تملك تطبيقا على أندرويد يجب أن يكون مثبتا على الهاتف حتى تعمل جميع ميزات تطبيق “فون لينك”.
وفي السياق، اكتشف موقع “ويندوز سنترال” إمكانية التعرف الضوئي على الحروف في الإصدار الأخير من تطبيق “فون لينك” في نسخة الاستعراض التجريبية من تحديث ويندوز 11 القادم، وهو ما يشير إلى اقتراب توفر تلك الميزة للمستخدمين.
تعمل مايكروسوفت باستمرار على تحسين تطبيقها بميزات جديدة، ففي أواخر فبراير الماضي، طرحت الشركة إمكانية استخدام هاتف أندرويد ليكون كاميرا ويب في أجهزة الحاسوب التي يعمل بنظام ويندوز 11 من خلال تطبيق “فون لينك”.
على مدار فترة طويلة، كانت بعض ميزات التطبيق حصرية لهواتف سامسونغ، ولكن خلال السنوات الأخيرة، عملت مايكروسوفت مع عديد من الشركات المصنعة لأجهزة أندرويد لزيادة إتاحة ميزات تطبيقها على تلك الأجهزة. ومؤخرا، دمجت شركات أوبو وريلمي وون بلس ميزات التطبيق في إصدار أندرويد 14 في أجهزتها، مما أتاح إمكانية الوصول إلى عديد من الميزات الحصرية في التطبيق.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تهديد جديد يستهدف أجهزة أندرويد.. كيف تحمي نفسك؟
#سواليف
#كشف #خبراء #الأمن_الرقمي عن #تهديد_جديد #يستهدف #مستخدمي #هواتف_أندرويد، عبر #برمجيات_خبيثة تنتشر غالبا من خلال روابط أو تطبيقات غير رسمية.
ويعتمد هذا التهديد على خداع المستخدم لإقناعه بتثبيت تطبيقات ضارة تمنحه صلاحيات مفرطة؛ ما قد يؤدي إلى سرقة البيانات أو التجسس على النشاطات الشخصية.
كيف يبدأ الهجوم؟
تبدأ غالبية الهجمات بنقرة واحدة خاطئة، مثل الضغط على رابط داخل رسالة نصية أو تثبيت تطبيق من مصدر غير موثوق. بعد ذلك، تطلب البرمجيات الخبيثة صلاحيات غير ضرورية، مثل الوصول الكامل إلى الجهاز؛ ما يمنح المهاجم سيطرة واسعة على الهاتف.
مقالات ذات صلة حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986 2025/12/11ويستخدم المهاجمون تقنيات الهندسة الاجتماعية لإقناع المستخدم بأن التطبيق أو الرابط آمن، عبر رسائل تبدو رسمية أو تطبيقات تحاكي أسماء مشهورة.
المخاطر المحتملة
عند نجاح الهجوم، يمكن للمهاجمين الوصول إلى الرسائل، الصور، جهات الاتصال، وحتى الحسابات المصرفية للمستخدم. كما يمكنهم تثبيت برامج خبيثة إضافية أو التجسس على نشاطات الهاتف في الوقت الفعلي. مع العلم أن بعض هذه الهجمات تستخدم نماذج البرمجيات الخبيثة كخدمة؛ ما يتيح لأي شخص دون خبرة تقنية استخدام هذه الأدوات بسهولة.
خطوات الحماية
للوقاية من هذا النوع من الهجمات يجب تحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية فقط، وتجنب المصادر غير المعروفة. كذلك من المهم تجنب الضغط على روابط مشبوهة أو رسائل نصية من مرسلين مجهولين، ومراجعة صلاحيات التطبيقات وعدم منح أي تطبيق صلاحيات شاملة إلا إذا كان موثوقا.
في السياق عينه، يجب تفعيل المصادقة الثنائية عند الإمكان، واستخدام تطبيقات المصادقة بدل الرسائل النصية وتحديث النظام والتطبيقات بانتظام؛ لأن التحديثات تصلح ثغرات أمنية قد يستغلها المهاجمون. وبالطبع تبقى يقظة المستخدم خط الدفاع الأول، فضغطة واحدة على رابط أو تثبيت تطبيق ملغوم قد تؤدي إلى اختراق كامل للهاتف.
ومع ذلك، فإن الالتزام بإجراءات الأمان الأساسية يمكن أن يمنع هذه الهجمات ويحد من أضرارها بشكل كبير. لذلك ينصح المستخدمون دائما بالتحقق من مصدر التطبيقات، ومراجعة الصلاحيات، وتحديث أجهزتهم بانتظام لضمان حماية بياناتهم وخصوصيتهم.