طالب المصطفى الميسوري، المستشار البرلماني، الحكومة، بفتح باب التصدير لعدد من المنتجات الفلاحية التي توقع أن يكون إنتاجها غزيرا هذه السنة.
وأكد المستشار عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في تعقيبه على جواب وزير الفلاحة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، أن المزروعات الربيعية كنوار الشمس والعدس والحمص والفول وغيرها سيكون إنتاجها هذه السنة غزيرا بعد التساقطات المطرية المتأخرة خلال هذا الموسم.
وأضاف، « الفلاحون يطالبون بفتح باب التصدير لهذه المنتجات الفلاحية إلى الخارج حسب إمكانيات وظروف السوق الوطنية، وذلك لتحسين مواردهم بالنظر إلى الظروف الصعبة التي يمر منها الفلاح المغربي خلال السنوات الأخيرة، والذي يبقى بين مطرقة الجفاف وسندان الشناقة ».
كما أكد المستشار على ضرورة « تفعيل المراقبة التي تقوم بها مديرية الأسعار بوزارة المالية، خصوصا ونحن على أعتاب عيد الأضحى المبارك مع التفاتة خاصة للفلاحين في المناطق التي تأثرت بالجفاف »
كلمات دلالية المغرب زراعات فلاحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية:
المغرب
زراعات
فلاحة
إقرأ أيضاً:
حضرموت ترفض تصدير النفط دون حقوق واضحة
الجديد برس| أعلن
أبناء محافظة حضرموت، شرقي اليمن، رفضهم المطلق لنقل
النفط الخام من ميناء الضبة إلى مصافي عدن الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، معتبرين الخطوة تجاهلًا صارخًا لمطالبهم وحقوقهم المشروعة. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، حملة إلكترونية واسعة أطلقها ناشطون محليون تحت وسم #لا_نفط_بدون_حقوق_حضرموت، جددوا خلالها التمسك بمطالبهم
التي رفعتها اعتصامات الهضبة في يوليو 2024، وعلى رأسها وقف نهب الثروات وتخصيص عائدات النفط لتحسين الخدمات الأساسية في المحافظة. وأكد القائمون على الحملة أن أبناء
حضرموت لن يسمحوا بنقل أي شحنة نفط خام من ميناء الضبة، في ظل ما وصفوه بـ”الحرمان المستمر من أبسط الحقوق”، وعلى رأسها الكهرباء التي تنقطع لأكثر من 18 ساعة يوميًا في عدد من مديريات المحافظة. وشدد المشاركون على أهمية تنفيذ إعلان “رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي”، مطلع يناير الماضي، بشأن تخصيص عائدات النفط الخام لتأسيس محطة كهرباء تخدم سكان حضرموت، معتبرين أي تراجع عن ذلك تنصلًا عن الالتزامات الرسمية. وأكدوا بان الإقصاء والتهميش” واستنزاف ثروات
المحافظة دون عائد حقيقي على الأرض يعزز تمسك أبناء المحافظة بما وصفوه بـ “الحكم الذاتي” التي أعلنتها قوى حضرمية في أبريل الماضي. الجدير بالذكر أن قوات صنعاء كانت قد نفذت ضربات عسكرية في أكتوبر 2022 لوقف تصدير النفط الخام من ميناءي الضبة والنشيمة، مطالبة بتخصيص العائدات لصرف مرتبات الموظفين اليمنيين المتوقفة منذ أواخر 2016.