ولتأكيد ما سبق نتساءل هل كان احد قبل سنوات قليلة يتصور او يتخيل ان حماس والجهاد وبقية المقاومة الفلسطينية ستحدث طوفان على الكيان الصهيوني وتواجه بأسلحة بسيطة- صواريخ كان يقال عنها حتى وقت قريب بدائية- وقذائف مضادة للدبابات صنعت في انفاق غزة مثل الياسين 105 والتاندوم وهاون وقناصات واسلحة بسيطة لكنها تنتصر على التكنولوجيا والاقمار الصناعية والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي و(الهايتك) وآخر ما تنتجه المصانع الصهيونية الامريكية والأوروبية والإسرائيلية .
كل هذا لم ينفع وهكذا ينتصر الحق والإرادة على القوة الغاشمة وهذا مثال المقاومة الفلسطينية ..الأفظع من كل هذا ان اليمن في معركة الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني والمستضعفين من ابنائه في غزة يواجه حاملة الطائرات والمدمرات والبوارج والفرقاطات في مسرح عمليات يمتد من البحر الأحمر الى البحر المتوسط ويتجه شرقا حتى المحيط الهندي انها مواجهة ترقى الى مستوى المعجزات .
كيان الصهاينة يحترق وجيشه يهزم وكل حيّل أمريكا وخبث بريطانيا ومعهم المانيا وفرنسا يهزمون ويعجزون عن فهم ما هم فيه لان حساباتهم تقوم على مفاهيم التفوق التي تجاوزها الزمن.. حتى الان لم يستوعبوا ما يحصل وعندما يصلون الى ذلك سيكون قد فات الأوان .
مفهوم ان تنتصر دولة عظمى كروسيا على أمريكا ومفهوم ان تنتصر قوة أخرى مثل الصين.. ومع ذلك هؤلاء ما زالوا يخشون أمريكا وحلف الأطلسي والمواجهة في أوكرانيا تدخل عامها الثالث بسبب تردد روسيا وبحثها عن حلول مع الغرب الذين لا يريد حلاً سواء استنزاف وتدمير هذا البلد وتقاسمه والروس بذلك يطيلون الحرب مع الأطلسي قد يكون بحسابات الدول العظمى لكن استمرار مثل هذا الأسلوب مع أمريكا خاطئ والمفروض ان يعيد الروس قراءة فترة الحرب الباردة وكيف أوصلت الأمور الى تفكك الاتحاد السوفيتي .
الأمور تحتاج الى العقل وتحتاج الى الحكمة المؤسسة على الشجاعة والاقدام وعلى الجميع ان يفهوا ان الانتصار لفلسطين وانتصار الفلسطينيين هو انتصار للبنان واليمن والعراق والعرب والمسلمين والإنسانية كلها وكل اللذين يرفعون راية فلسطين هم من سيغير النظام العالمي الظالم والباغي وكل من يصطفون مع الصهاينة مهزومون وفي مقدمتهم الأنظمة العربية اما أمريكا والغرب الاستعماري فهزيمتهم تتوقف على تغيير طريقة التفكير في المواجهة من الصين وروسيا اما الشرق الأوسط فقريباً ستقدم تضحياتهم إمكانية كيفية هزيمة أمريكا والغرب الاستعماري الاستكباري..فلسطين تنتصر لانسانية البشرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
CNN: أمريكا استنفدت ربع ترسانتها من ثاد خلال 12 يوما
قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن أمريكا استخدمت ربع مخزونها من أنظمة الاعتراض الصاروخية المتطورة، خلال حرب الاحتلال مع إيران، بشكل كشف فجوة في الإمدادات.
ولفتت إلى أن استخدام هذه الكمية، أثارت مخاوف بشأن الوضع الأمني العالمي للولايات المتحدة.
وقال مصدران مطلعان إن الولايات المتحدة استنفدت حوالي ربع مخزونها من أنظمة اعتراض صواريخ ثاد المتطورة خلال حرب الاحتلال التي استمرت 12 يوما مع إيران في يونيو/حزيران الماضي، لكن التصدي للهجمات جاء بمعدل يفوق إنتاج الولايات المتحدة من تلك الصواريخ بكثير.
وذكرت المصادر أن القوات الأمريكية تصدت لوابل الصواريخ الباليستية الذي أطلقته طهران بإطلاق أكثر من 100 صاروخ ثاد وربما يصل إلى 150 وهو جزء كبير من مخزون أمريكا من نظام الدفاع الجوي المتقدم.
وتمتلك الولايات المتحدة سبعة أنظمة ثاد، وقد استخدمت اثنين منها في "إسرائيل" خلال صراعها الأخير مع إيران.
وكشف استخدام هذا العدد الكبير من أنظمة ثاد الاعتراضية في مثل هذه الفترة القصيرة عن ثغرة في شبكة الدفاع الصاروخي الأمريكية، واستنفد موردا باهظ الثمن في وقت وصل فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن الاحتلال إلى أدنى مستوياته التاريخية.