بيسكوف: مع مرور الزمن ستفهم واشنطن بأي لغة يجب أن تتحدث مع بكين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الولايات المتحدة ستفهم وستدرك مع مرور الوقت، أنه لا يجوز التحدث مع الصين بلغة التهديد والابتزاز.
وأضاف بيسكوف: "كما تعلمون، نحن ندرك جيدا أن رفاقنا الصينيين لا يقبلون مثل هذه اللغة، ولا يقبلون مثل هذه الرسائل، ومثل هذه التهديدات، ومثل هذا الابتزاز".
إقرأ المزيدوشدد بيسكوف على أن الصين دولة ضخمة جدا وذات سيادة وقوية، وهي أكبر اقتصاد في العالم، وطبعا من المستبعد أن تتمكن الولايات المتحدة من التحدث معها بهذه الطريقة.
وتابع بيسكوف القول: "ربما لم يفهم الجميع في القيادة الأمريكية، هذا الأمر في الوقت الحالي، لكنهم سيفهمونه بمرور الوقت".
ويشار إلى وجود خلافات جدية بين الولايات المتحدة والصين في المجالات التجارية والسياسية المختلفة. ويثير غضب الصين الشديد إصرار واشنطن على دعم تايوان. وتؤكد الصين بشكل دوري أنه لا يمكن لأي تهديدات أن تهز عزمها على الدفاع عن وحدة أراضيها. من جانبها تزعم الإدارة الأمريكية بأن الشركات الصينية تساعد روسيا في التحايل على العقوبات الغربية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
طهران.. انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين
عُقد في طهران اليوم، الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين، برئاسة معالي نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية الدكتور مجيد تخت روانجي، ومشاركة الوفد السعودي برئاسة معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، والوفد الصيني برئاسة معالي نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد مياو دييو.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما.
أخبار متعلقة انطلاق أعمال "الملتقى العلمي للأمن والسلامة" بجامعة نايف للعلوم الأمنيةافتتاح مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية برعاية ولي العهد.. مرآة ساطعة لرؤية القيادة الطموحة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طهران.. انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين - واسعلاقات إيجابية مستمرةكما رحّبت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين، وأكدت جمهورية الصين الشعبية استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة وإيران نحو تطوير علاقاتهما في مختلف المجالات.
ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يُتيحه من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة، مُشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصة في ظلّ التوترات والتصعيد الراهن في المنطقة الذي يُهدّد أمنها وأمن العالم.
كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكنت أكثر من 85 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج وأكثر من 210 آلاف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال عام 2025.
ورحبوا أيضًا بالتقدم المُحرز في الحوارات البحثية والتعليمية والإعلامية والثقافية والفكرية بين المراكز والأفراد السعوديين والإيرانيين، مُعربين عن ارتياحهم لتبادل الوفود بين المملكة وإيران والمشاركة في فعاليات كلٍّ منهما في المجالات المذكورة.توسيع نطاق التعاونوتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع نطاق التعاون فيما بينها في مُختلف المجالات بما في ذلك المجالات الاقتصادية والسياسية. وأكدت أهمية الحوار والتعاون الإقليمي بين دول المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار الاقتصادي.
وتدعو الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كل من فلسطين ولبنان وسوريا، مُدينةً أعمال العدوان والانتهاك لسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأعربت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تقديرها للمواقف الواضحة للمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تجاه العدوان المذكور.
وأكدت الدول الثلاث من جديد دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دوليًا تحت رعاية الأمم المتحدة.