«الأمم المتحدة» تحذر من انعدام الأمن الغذائي في غزة وهايتي ومالي وجنوب السودان والسودان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذّرت وكالات أممية، اليوم الأربعاء، من أن سكان غزة وهايتي ومالي وجنوب السودان والسودان قد يواجهون «مستويات كارثية» من انعدام الأمن الغذائي، بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، إذا لم يجرِ اتخاذ إجراءات إنسانية وجهود دولية للوصول إلى المناطق المتضررة. وتحذر «الأمم المتحدة»، منذ أشهر، من أن المجاعة تهدد غزة.
حرب غزة
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، أشارت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، وبرنامج الأغذية العالمي، في تقرير جديد حول «بؤر الجوع الساخنة» في العالم، إلى أن أكثر من مليون شخص؛ أي نصف سكان غزة معرَّضون لمواجهة انعدام الأمن الغذائي الكارثي، بحلول منتصف يوليو (تموز) المقبل.
يأتي هذا الوضع نتيجة «الآثار المدمرة للنزاع المستمر، والقيود الشديدة على التنقل، وانهيار أنظمة الأغذية الزراعية المحلية»، وفقاً للوكالتين اللتين تشعران بالقلق إزاء خطر انتقال عدوى انعدام الأمن الغذائي إلى لبنان وسوريا.
جنوب السودان
وفي جنوب السودان «يؤدي انخفاض إنتاج الغذاء المحلي، المرتبط بتراجع قيمة العملة، إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وما زاد الأمور سوءاً هو مخاطر وقوع فيضانات والنزاعات المتكررة على المستوى الداخلي»، وفق التقرير الذي يقيّم حالة الأمن الغذائي في جنوب السودان، من يونيو (حزيران) إلى أكتوبر.
مالي
وتفيد الوثيقة بأن الوضع في مالي يتدهور بسبب «تصاعد النزاعات»، و«يتفاقم بانسحاب» بعثة الأمم المتحدة، في السودان، وبين الإنتاج الزراعي الذي يتأثر نتيجة العنف وأعمال النهب، والواردات التي تعرقلها الصعوبات المادية والمالية، ترتفع أسعار المواد الغذائية، كما ذكر التقرير.
هايتي
أضافت منظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأغذية العالمي، هايتي إلى قائمة المناطق الأكثر إثارة للقلق (القائمة السابقة تعود لأكتوبر 2023)، حيث إن عنف الجماعات المسلّحة المتزايد «يؤدي إلى تعطيل أكبر للإمدادات، ويزيد من النزوح الداخلي، ويؤثر على وصول المساعدات الإنسانية».
وتشتد أزمة الغذاء في 18 «نقطة جوع ساخنة»، وفق تقديرات «الأمم المتحدة»، مع مستوى قلق «مرتفع جداً»، بالنسبة لتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبورما وسوريا واليمن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: انعدام الأمن الغذائی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يترأس اجتماع لـ “القابضة للصوامع” لتعزيز منظومة الأمن الغذائي
ترأس الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماع الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، وذلك لمناقشة واعتماد واستعراض الموازنة التخطيطية التقديرية للعام المالي الجديد 2025/2026، بحضور أعضاء الجمعية العامة ومجلس إدارة الشركة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الأداء المالي والتشغيلي للشركة، وما تم تحقيقه من نتائج في تطوير البنية التحتية لصوامع الحبوب على مستوى الجمهورية، إلى جانب مناقشة الخطة المستقبلية التي تستهدف رفع كفاءة منظومة التخزين، وتعظيم الاستفادة من الطاقة الاستيعابية للصوامع، وتقليل الفاقد، وتحسين جودة الحبوب المخزنة.
وأكد الدكتور شريف فاروق على الدور الاستراتيجي للشركة القابضة للصوامع والتخزين، باعتبارها أحد الأعمدة الرئيسية في تأمين الاحتياطي الاستراتيجي للدولة من الحبوب، مشددًا على أهمية مواصلة التوسع في تطبيق أحدث النظم التكنولوجية في إدارة وتشغيل الصوامع، وتعزيز الرقابة والمتابعة الدقيقة لضمان جودة وكفاءة التخزين.
كما أشار معالي الوزير إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعات مدروسة في الطاقة التخزينية على مستوى المحافظات، تماشيًا مع خطة الدولة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي، ورفع جاهزية القطاع في مواجهة الأزمات الطارئة والتغيرات العالمية في سلاسل الإمداد.
وشدد الوزير على أهمية التنسيق الفعّال بين مجلس إدارة الشركة والجمعية العامة، لمتابعة مؤشرات الأداء وضمان تنفيذ المستهدفات بكفاءة، مع التركيز على رفع كفاءة الموارد البشرية، وتحقيق أعلى معدلات الحوكمة والإدارة الرشيدة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار السياسة العامة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، الرامية إلى دعم وتطوير قطاع الصوامع والتخزين، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام للدولة المصرية.