وزير الدفاع الإسرائيلي: أي مفاوضات مع حماس لن تتم إلا تحت إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن أي مفاوضات مع حركة حماس لن تتم إلا تحت إطلاق النار، مشيرا إلى أن الهجوم على غزة لن يتوقف من أجل ذلك.
وعلق غالانت على إمكانية استئناف المفاوضات مع حماس، قائلا: "نحن في عملية سنستمر فيها، وأي مفاوضات مع حركة حماس لن تتم إلا تحت إطلاق النار".
وأضاف أن "الهجمات في غزة دليل على أن الجيش يواصل الحرب ولن تتوقف من أجل أي مفاوضات".
وأشارت إسرائيل مجددا اليوم الأربعاء، إلى رفضها وقف الهجوم على غزة مقابل استئناف المحادثات مع حركة حماس بعد أن قالت قطر، التي تشارك في الوساطة، إنها قدمت لحركة حماس مقترحا إسرائيليا يعكس المواقف التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
هذا وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في بيان اليوم، إن "الحركة ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق لوقف إطلاق النار يرتكز على الوقف الكامل للحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وتبادل للأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين".
وفي سياق متصل، أقر الجنرال الإسرائيلي إسحاق بريك بهزيمة الجيش الإسرائيلي أمام الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، محذرا من "عجز جيشه عن خوض حرب إقليمية محتملة في المنطقة، في ظل التصعيد الجاري مع حزب الله في لبنان، ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصفقة".
كما أكد بريك، أن "الحرب الإقليمية بسبب التصعيد الجاري أقرب بكثير مما تعتقد إسرائيل، وتشكل تهديدا وجوديا مباشرا لإسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إستئناف وزير الدفاع الإسرائيلى بنيامين نتنياهو المحادثات فصائل انسحاب اسرائيلي الدفاع الاسرائيلي رئيس الوزراء إطلاق النار مفاوضات مع أی مفاوضات
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة السامية
أكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، دانا أبو شمسية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية منحت مساحة واسعة للحديث عن حادث إطلاق النار في سيدني بأستراليا، خاصة أنه تزامن مع عيد الحانوكا اليهودي.
وقالت إنه تم احتجاز شخصين على خلفية الحادث في شاطئ بوندي.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال مداخلة هاتفية، أن إطلاق النار استهدف موقع احتفال ديني بمناسبة عيد الحانوكا، ما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المشاركين، وأن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي وصف الحادث بأنه وقع خلال فعالية تكريمية للجنود المهاجرين في مقر الرئاسة، ويرتبط بمعاداة السامية ومحاولة لاستهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
تحويل الحادث لقضية رأي عاموأضافت المراسلة أن الحوادث المشابهة التي تستهدف إسرائيليين عادةً ما يتم تحويلها إلى قضية رأي عام وقضية معاداة للسامية، مستغلة سياسياً من قبل بنيامين نتنياهو والحكومة المتطرفة للقول إن هذا العداء ناتج عن موقف بعض الحكومات تجاه إسرائيل، وهو ما يعزز خطاب العنف ويُستغل على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستوطنين.