6 توصيات من أمينة المرأة بحزب «مصر أكتوبر» في الحوار الوطني
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن 6 توصيات من أمينة المرأة بحزب مصر أكتوبر في الحوار الوطني، وجّهت الدكتورة داليا هندي، أمينة المرأة في حزب مصر أكتوبر، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعوته لكل التيارات السياسية والمدنية والمجتمعية، .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 6 توصيات من أمينة المرأة بحزب «مصر أكتوبر» في الحوار الوطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجّهت الدكتورة داليا هندي، أمينة المرأة في حزب مصر أكتوبر، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعوته لكل التيارات السياسية والمدنية والمجتمعية، للمشاركة في الحوار الوطني.
التزايد في نسبة الطلاقوأشارت خلال كلمتها في جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي إلى أن حزب مصر أكتوبر أعد جلسات جرى من خلالها رصد عدد من الملحوظات، أبرزها التزايد المستمر في نسبة الطلاق، وأيضا تزايد الحالات بشكل كبير جدا في السنة الأولى عن بقية سنوات الزواج.
وطالبت أمين المرأة بضرورة التكاتف لوضع بعض الحلول والتوصيات لهذه الظاهرة، وأيضا القوانيين الخاصة بالنفقة والكد والسعاية.
توصيات حزب مصر أكتوبروجاءت التوصيات المقدمة من الدكتورة داليا هندي، كالآتي:
- مناشدة وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم والبحث العلمي بفرض مادة للإرشاد الأسري والتماسك المجتمعي من سن المراهقة إلى المرحلة الجامعية.
- فرض شروط إلزامية في عقد الزواج يحدد بها جميع مستحقات وشروط الزوجين فيما لا يخالف الشرع والقانون، وفي حالة الإخلال بالشروط يسقط العقد مع ضمان حقوق الطرفين لأن العقد شريعة المتعاقدين.
- تغليظ عقوبة عدم دفع النفقة سواء كانت خاصة بالزوجة أو النفقة التي تخص الأطفال ونفقة التعليم، لتكون حبس من سنة إلي ثلاث سنوات في حالة عدم الدفع المتعمد، رغم المقدرة وإثبات مصدر الدخل.
- أما في حالة عدم المقدرة وعدم إثبات مصدر الدخل يكون هناك برامج حماية مجتمعية عن طريق بنك ناصر الاجتماعي تحت رعاية وزارة التضامن يقوم بدفع النفقه للزوجة ويحصلها من الزوج بفائدة 5% بحد أقصى.
- يعاد النظر في المعايير القانونية التي تحدد قيمة النفقة لتتناسب مع الحد الأدنى للأجور ونوصي بتحري الدقة في عمل الأجهزة التنفيذية المنوط بها إثبات مصدر الدخل عن طريق التعاون مع جهات الدولة كالشهر العقاري ومصلحة الضرائب العامة والأحوال المدنية على سبيل المثال وليس الحصر عن طريق التحول الرقمي وعمل قاعدة بيانات مشتركة.
- حق المرأة في الكد والسعاية في ظل المستجدات العصرية التي حكمت على المرأة النزول لسوق العمل لمساعدة الزوج فلها الحق في ما يقرب من نصف ثروته دون الإمساس بحقها الشرعي في التركة، وذلك لمن تشارك زوجها العمل، وقد طبقت هذه القوانين في بعض الدول ك تونس والمغرب ولها سند شرعي في فتره خلافه سيدنا عمر بن الخطاب.
18.236.237.42
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 6 توصيات من أمينة المرأة بحزب «مصر أكتوبر» في الحوار الوطني وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الحوار الوطنی حزب مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الراعي: لبنان بحاجة إلى مؤمنين بثقافة الحوار لا النزاعات
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد على نية رابطة الاخويات في لبنان في بازيليك سيدة لبنان_حريصا، عاونه فيه المطرانان حنا علوان والياس سليمان،رئيس مزار سيدة لبنان حريصا الأب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور رابطة الاخويات من مختلف المناطق اللبنانية وحشد من الفاعليات والمؤمنين.بعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان:""أترك لكم وصيّة جديدة: أحبّوا بعضكم بعضًا، كما أنا أحببتكم"، قال فيها: "يترك لنا الربّ يسوع، كربّ عائلة، وصيّته الأخيرة، وهي وصيّة المحبّة. هذه المحبّة ليست مجرّد محبّة بشريّة محدودة بالمصلحة أو المزاج، أو العاطفة، بل هي محبّة إلهيّة، مصدرها قلب الله. وهي وصيّة لا تقتصر على النوايا أو العواطف، بل تطال الخيارات اليوميّة، وطريقة التعامل مع بعضنا بعضًا، في العائلة والكنيسة والمجتمع والوطن. وهي وصيّة جديدة بالنسبة إلى القديمة القائلة أن "نحبّ قريبنا كنفسنا"، بحيث تصبح قاعدتها محبّة المسيح لنا، مثلما عاشها على أرضنا، أيّ أن نحبّ بتفانٍ وغفران وبذل ذات، بمحبّة لا تتراجع أمام الإساءة، ولا تتعب ولا تتوقّف. إنّ محبّة المسيح هي القاعدة التي تُبنى عليها كلّ جماعة مسيحيّة حقيقيّة، سواء في العائلة أم في الأخويّة أم في الوطن".
وتابع: "تلتقي اليوم الأخويّات الأمّ في مزار سيّدة لبنان حريصا، في ختام الشهر المريميّ، وأتيتم من مختلف رعايا وبلدات لبنان، فترتفع صلاتكم وصلاتنا، وتتوحّد قلوبنا في هذه الليتورجيا الإلهيّة. جئتم إلى هذا المزار الوطنيّ بل العالميّ، لتجدّدوا الولاء لمريم العذراء، أمّنا السماويّة. جئنا معًا لنصلّي من أجل الاستقرار، ومن أجل أن نكون علامة وحدة لا انقسامًا، ونكون جسور تواصل لا جدرانًا، وأصوات محبّة لا تنافسًا، وخميرة بناء لا نقمة، ونور رجاء لا يأسًا. لستم، أيّتها الأخويّات، مجرّد جمعيّات تطوّعيّة في الرعيّة، بل أنتم نسيج حيّ في قلب الكنيسة. أنتم بالمعموديّة والالتزام شهود أحياء للمسيح في جماعاتكم الخاصّة وفي الرعيّة، وخدّام على مثاله. أنتم مدعوّون لتكونوا "الخميرة الصالحة في العجين"، التي تغيّر بدون أن تظهر، وتخدم من دون أن تتباهى. يحمل لقاء الأخويّات هذا بعدًا نبويًّا من إنجيل اليوم: "أحبّوا بعضكم بعضًا، كما أنا أحببتكم" (يو 13: 34). لأنّ هذه ليست فقط وصيّة روحيّة، بل دعوة عمليّة لبناء الإنسان والمجتمع والوطن. في هذه الكلمة، يعيد الربّ يسوع صياغة مقياس المحبّة: لم تعد المحبّة مجرّد عاطفة، بل أصبحت فعل بذل، مثلما بذل هو نفسه حتى الموت حبًّا بنا. في ظلّ ما يمرّ به وطننا لبنان من أزمات متكرّرة اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وماليّة، تأتي هذه الوصيّة لتكون صرخة رجاء وتجدّد. فالمحبّة الصادقة وحدها قادرة على شفاء الانقسامات، وردم الهويات، وإعادة بناء الثقة بين أبناء الوطن الواحد. المحبّة التي يدعونا إليها الربّ يسوع ليست حبًّا نظريًّا أو محدودًا بالمشاعر، بل هي التزام، واحتمال، ومصالحة، وعدالة، وتضحية من أجل الآخر، لا سيما من هو في حاجة أو في ضيق".
واضاف: "المحبّة التي ينادي بها بولس الرسول "محبّة تتأنّى وترفق ... تتحمّل كلّ شيء، تصدّق كلّ شيء، ترجو كلّ شيء، وتصبر على كلّ شيء" (1 كو 13: 4-7). أيّها الأخويّات، وأيّها الإخوة والأخوات المسيحيّون، أنتم مدعّوّون بحكم معموديّتكم لتكونوا هذه المحبّة، ويدها الفاعلة في الرعايا، في العائلات، في الشأن العام. إنّ التزامكم ليس فقط داخل جدران الكنيسة، بل في قلب المجتمع. فلبنان بحاجة إلى رجال ونساء يؤمنون بثقافة المحبّة: ثقافة الحياة لا ثقافة الإلغاء، ثقافة الحوار لا ثقافة النزاعات، ثقافة الخدمة لا ثقافة المنفعة.وصيّة المحبّة لا تطال فقط فئة من المواطنين، بل المواطنين جميعهم، لأنّها وصيّة عامّة وخاصّة في آن: عامّة لجميع الناس، وخاصّة بكلّ واحد منهم. آن الأوان لأن يوحّد السياسيّون كلمتهم في الشأن العام، في مجتمع متعدّد الثقافات والأديان والأحزاب. على سبيل المثال، نتائج الانتخابات البلديّة والاختيارية، كان ينبغي أن تكون مدّ يد التعاون إلى الخاسرين ديمقراطيًّا، لا مظاهر ربح ورقص وأسهم ناريّة. فهذه تزيد من التشنّج في البلدة الواحدة بين أهلها، وتولّد النزاعات، وتجرح الوحدة، وتخلق العداوة. فالمحبّة توحي وتعلّم عكس ذلك".
وختم الراعي: "فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات، بتشفّع أمّنا السماويّة مريم العذراء، سيّدة لبنان، قائلين أعطنا النعمة يا ربّ لكي "نحبّ بعضنا بعضًا كما أحببتنا". علّم قادة الوطن أن يتخلّوا عن مصالحهم الضيّقة من أجل خير الشعب. أعطنا أن نبني وطننا على المحبّة لا الحقد، على التضامن لا على التسلّط، لك المجد والشكر، أيّها الآب والإبن والروح القدس من الآن وإلى الأبد، آمين". مواضيع ذات صلة الأردن: نؤكد دعم الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات عبر الحوار وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين والدوليين Lebanon 24 الأردن: نؤكد دعم الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات عبر الحوار وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين والدوليين