وزراء "الطاقة والحج والشؤون البلدية"يتفقدون الخطط التشغيلية لإمدادات الطاقة لموسم الحج
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تفقّد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير مكة المكرمة، ووزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، الاستعدادات والخطط التشغيلية المتعلقة بتقديم الخدمة الكهربائية والمنتجات البترولية للمشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة لموسم حج هذا العام 1445هـ.
وشملت الزيارة مرافق الطاقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتم الاطلاع على مشاريع تعزيز الخدمات الكهربائية لحجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة، وزيارة عدد من المواقع التي نفذت فيها الشركة السعودية للكهرباء عدداً من المحطات والمشروعات الحديثة لتعزيز الخدمة الكهربائية وموثوقيتها لضيوف بيت الله الحرام، بما في ذلك مشروعات التحول الرقمي وأتمتة الشبكة الكهربائية، وتعزيز شبكات النقل والتوزيع، وتوفير محطات متنقلة مرتبطة مباشرة بالشبكة الكهربائية، وكذلك مشروعات شبكة الألياف الضوئية، التي تسهم في ضمان سرعة التجاوب مع المستفيدين، عن بعد، من خلال مركز التحكم الرئيس.
كما زار أصحاب السمو والمعالي، مركز العمليات والتحكم للشبكة الكهربائية في مشعر منى، الذي يضم خمسة مراكز متخصصة، يعمل على إدارتها وتشغيلها كفاءات وطنية عالية التأهيل، وتمكن من المتابعة ومراقبة الشبكة الكهربائية في جميع أنحاء المشاعر المقدسة، حيث تم الاطلاع على آليات التعامل مع البلاغات ومسار معالجتها، من خلال مركز التحكم بالعدادات الذكية، ومراكز انطلاق فرق الخدمات المنتشرة في أنحاء المشاعر المقدسة.
وفيما يتعلق بتوفر إمدادات المنتجات البترولية، شملت الزيارة الاطلاع على الجهود الاستباقية التي تمت من قبل وزارة الطاقة، والخطط المتعلقة بتعزيز الإمدادات وضمان أمنها وموثوقيتها في أنحاء المملكة بشكل عام، وفي منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بشكل خاص، لخدمة ضيوف الرحمن القادمين من الخارج والداخل على أكمل وجه.
ومن ضمن هذه الجهود القيام بالجولات الرقابية بصورة مستمرة على الطرق الإقليمية المرتبطة من المنافذ الحدودية والمؤدية إلى المشاعر المقدسة، ورفع جاهزية الخدمات المقدمة في محطات الوقود ومراكز الخدمة الواقعة على هذه الطرق.
وتم الاطلاع على خطط الإمداد الرئيسة والاحتياطية للمنتجات البترولية، التي اشتملت على العديد من الإمكانيات والمشاريع المنجزة، والمتضمنة رفع مستوى المخزونات، والمحافظة عليها طيلة فترة الحج، ورفع جاهزية أسطول نقل المنتجات البترولية لمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لتكون جاهزة عند الحاجة، وتوفير عدد من المحطات المدمجة لخدمة عدة جهات حكومية في المشاعر.
وجاءت الجولة التفقدية استكمالاً للمتابعة المباشرة والمستمرة التي توليها وزارة الطاقة لمشاريع ومتطلبات تقديم خدمات الطاقة، ورفع موثوقية إمدادات الطاقة للمشاعر المقدسة في منى وعرفات، والاستعدادات لموسم حج هذا العام 1445 هـ. وذلك بهدف التيسير على ضيوف الرحمن في هذه البقاع المباركة، وضمان تقديم الخدمات بموثوقية عالية تليق بمكانة المملكة العربية السعودية وتطلعات ضيوف الرحمن، وفقاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم الحج المشاعر المقدسة الاطلاع على مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
تعكس المرونة ونتائج الخطط.. 301 مليار ريال إيرادات ميزانية الربع الثاني نصفها غير نفطية
البلاد (الرياض)
يواصل الاقتصاد السعودي تعزيز قوته وقدرته على استمرار النمو، رغم تقلبات الاقتصاد العالمي؛ حيث تركز المملكة على زيادة تنويع واستدامة المصادر، وهو ما سجلته نتائج الميزانية العامة للربع الثاني؛ إذ حققت الإيرادات غير النفطية 149.861 مليار ريال بارتفاع 7 %، لتبلغ نحو نصف إجمالي الإيرادات العامة بنسبة 49.7 %، ما يؤكد أهمية التحولات القوية للاقتصاد الوطني، ونتائج الخطط وجاذبية الاستثمار؛ وفقًا للتقرير الربعي لأداء الميزانية العامة الصادر عن وزارة المالية مؤخرًا، بلغت الإيرادات العامة للمملكة خلال الربع الثاني من العام الحالي 2025، نحو 301 مليار ريال، وسجلت المصروفات 336 مليار ريال. أيضًا أظهر تقرير أداء الميزانية للربع الثاني من العام الجاري 2025 ، أن الإيرادات النفطية بلغت 151.7 مليار ريال، تمثل 50 % من إجمالي الإيرادات، مسجلة انخفاضًا بنسبة 29 % مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبالنسبة لأرقام النتائج المجمعة لأداء النصف الأول، فقد بلغت المصروفات الإجمالية 658.4 مليار ريال، بينما سجلت الإيرادات 565.2 مليار ريال، وشكلت المصروفات على تعويضات العاملين 42 % من إجمالي الإنفاق، فيما بلغ رصيد الاحتياطي العام للدولة حتى نهاية النصف الأول من 2025 نحو 396.95 مليار ريال؛ ما يعكس استقرارًا ماليًا في هيكل المالية العام، وسجّل الحساب الجاري 102.6 مليار ريال.