إعلام إسرائيلي: الشاباك يبدأ تحقيقات بشأن أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بدأ جهاز الأمن العام (الشاباك) تحقيقات داخلية في وحداته بجبهة الجنوب بشأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي نفذته المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوضحت القناة 14 الإسرائيلية أن التحقيق يركز على أداء وحدة "تكليا" المكلفة بغلاف غزة خلال الأحداث، وعمل الجهاز خلال الحرب.
وأشارت القناة إلى أن الشاباك سيحقق مع وحدات سرية أخرى بشأن الهجوم، ولن يسمح بنشر تفاصيل تلك التحقيقات.
وعقب إطلاق حركة حماس عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقر مسؤولون إسرائيليون بالمسؤولية عما حدث، ووصفوه بالفشل والإخفاق الأمني.
وقرر رئيس الأركان هرتسي هاليفي في فبراير/شباط الماضي بدء تحقيقات داخلية في كافة الوحدات، وذكرت تقارير حينها أن التحقيقات تستمر 3 أشهر، وتطال كل وحدات الجيش.
وقدم الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس خلال مايو/أيار الماضي مقترحا للحكومة الإسرائيلية لتشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن ما سماها كارثة السابع من أكتوبر/تشرين الأول والحرب التي تلتها.
ووفقا للمقترح، ستشمل التحقيقات كل الأحداث التي سبقت هذا التاريخ، وآلية اتخاذ القرارات من طرف القيادتين السياسية والعسكرية خلال هذه الحرب.
ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لانتقادات حادة في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشل التنبؤ المسبق بالهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية، وطريقة تعاطيه مع ملف المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
واستهدفت عملية طوفان الأقصى نقاطا عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، وأسفرت عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وإصابة حوالي 5431، إضافة إلى 239 محتجزا على الأقل، بادلت حماس عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة مؤقتة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، خلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة والمستمرة على غزة أكثر من 119 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السابع من أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: واشنطن تخالف “إسرائيل” بشأن قدرة إيران النووية
يمن مونيتور/ وكالات
قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية إن تقديرات الاستخبارات الأميركية قبل بدء الحرب الإسرائيلية على إيران تظهر أن طهران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذه النقطة.
وتختلف هذه التقديرات -التي نقلتها الشبكة عن 4 مصادر مطلعة- عما روجت له “إسرائيل” من أن إيران اقتربت للغاية من “نقطة اللاعودة” وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من امتلاك سلاح نووي، وهي الحجج التي ساقتها بشأن قرار الحرب على إيران، والتي وصفتها بأنها عملية استباقية.
لكن مسؤولا أميركيا آخر أوضح للشبكة أن إيران “تقريبا وصلت إلى أبعد نقطة قبل صناعة (سلاح نووي). إذا أرادت إيران هذا السلاح، فلديها كل ما تحتاجه لذلك”.
في الوقت نفسه، يرى مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أنه بعد كل الضربات التي نفذتها إسرائيل على إيران على مدى أيام، فإنها لم تؤخر البرنامج النووي الإيراني إلا بضعة أشهر.
وتشن “إسرائيل” حربا على إيران منذ الجمعة الماضية، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تدمير منشأة فوردو الحصينة يتطلب قرارا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمشاركة في قصف إيران، إذ لا تمتلك “إسرائيل” الذخائر اللازمة لاستهداف المنشأة.