الرئيس الروسي يهدد بنشر صواريخ على مسافة قريبة من الغرب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء بنشر "صواريخ تقليدية" على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إذا سمحوا لأوكرانيا بتوجيه ضربات في عمق روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى.
وأضاف بوتين في أول اجتماع مباشر له مع كبار محرري وكالات الأنباء الدولية منذ بدء الحرب في أوكرانيا أن "الغرب مخطئ إذا افترض أن روسيا لن تقدم أبدا على استخدام الأسلحة النووية" وقال إنه "لا ينبغي الاستخفاف بالعقيدة النووية للكرملين".
وعندما سئل عن تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ التي دعا فيها إلى السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية أشار بوتين إلى الفروق بين الصواريخ المختلفة، لكنه حذر من أن السماح لكييف بضرب روسيا بأسلحة أكثر قوة هو تصعيد خطير يجر الغرب نحو حرب مع روسيا.
وأضاف الرئيس الروسي (71 عاما) أن موسكو تدرس نشر صواريخ مماثلة طويلة المدى وعالية التقنية قريبة بما يكفي لضرب الدول التي تسمح لأوكرانيا باستهداف الأراضي الروسية بمثل هذه الصواريخ.
ولم يذكر بوتين تفاصيل عن الموقع الذي يدرس إرسال مثل هذه الصواريخ إليه.
وتابع بوتين "إذا رأينا أن هذه الدول تنجر إلى حرب ضد روسيا الاتحادية فإننا نحتفظ بالحق في التصرف بالطريقة نفسها، وبشكل عام هذا طريق يؤدي إلى مشاكل خطيرة للغاية".
وعندما سئل عن خطر نشوب حرب نووية قال بوتين إن العقيدة النووية الروسية تسمح باستخدام مثل هذه الأسلحة.
وتحدد العقيدة النووية الروسية المنشورة في عام 2020 الشروط التي بموجبها ينظر الرئيس الروسي في استخدام سلاح نووي، وبشكل أساسي يكون اللجوء إلى هذا ردا على هجوم بأسلحة نووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل أو على استخدام الأسلحة التقليدية ضد روسيا "عندما يصبح وجود الدولة ذاته مهددا".
وسمحت دول عدة مؤخرا -من بينها ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا– لكييف باستخدام أسلحة غربية على المناطق الحدودية الروسية للدفاع عن مدينة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا.
وتسببت الحرب الروسية على أوكرانيا في عام 2022 بأسوأ انهيار في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وحذر الكرملين مرارا من تصاعد خطر نشوب حرب عالمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون يُثمّن رقمنة قطاع العدالة ويؤكد على عدالة قريبة من المواطن
أشاد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، خلال إشرافه على مراسم افتتاح السنة القضائية 2025 - 2026 بمقر المحكمة العليا، بما أحرزه قطاع العدالة من تقدم واضح في مسار الانتقال إلى منظومة رقمية تسمح بتسهيل المعاملات القضائية والإدارية للمواطن عموما، والمتقاضين ومساعدي العدالة على الخصوص.
وأوضح رئيس الجمهورية أن النصيب الأوفر من أحكام المنظومة القانونية المستحدثة يهدف إلى خدمة المواطن بما يتعلق بصفة مباشرة بمسألة الحقوق والحريات والتكييف المؤسساتي الذي يخدم هذا الاتجاه، ويعزز مكتسبات حقوق الإنسان التي لا تقبل التجزئة.
كما أكد أن افتتاح السنة القضائية الجديدة يشكل فرصة للوقوف على ما تحققه المؤسسة القضائية بفضل الإصلاحات التي باشرناها من أجل قضاء مستقل نزيه وفعال، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تترجم حرص الدولة على الارتقاء بالعدالة إلى أعلى مستويات الجودة والفعالية.