ميزات جديدة من واتساب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يعمل مطورو تطبيق واتساب”على التخلص من اللون الأخضر الداكن لتتحول إلى لوحة ألوان أفتح، وستتميز الواجهة الجديدة بشريط بحث بارز، وزر إجراء عائم مربع، وشريط تنقل سفلي مع أربع علامات تبويب متساوية.
كذلك، سيتضمن تصميم الواجهة الجديد نظام ألوان أفتح مقترنًا بأشكال جديدة في خلفية الدردشة الافتراضية تسمى رسومات الشعار المبتكرة.
ورغم وجود تغييرات أصغر أيضًا، إلا أنها تشترك جميعًا في موضوع واحد، وهو تحديث واجهة التطبيق من دون المساس ببساطتها.
تبسيط الوصول إلى الرموز التعبيرية
ورغم أن إنشاء صور مثيرة للاهتمام ومشاركة الوسائط مع الأشخاص أمر ممتع، إلا أن الأمور لن تكون كما كانت إذا لم يستجب المستلمون.
وللتخلص من عناء كتابة الرد النصي، يدعم واتساب بالفعل تفاعلات الرموز التعبيرية للنصوص والوسائط المشتركة في الدردشات أو كتحديثات للحالة.
ويركز المطورون الآن على جعل هذه التفاعلات أكثر سهولة عند عرض الوسائط، تمامًا مثل زر القلب الذي يظهر عند عرض قصص إنستغرام.
خدمات الذكاء الاصطناعي
وتستمر تطورات الذكاء الاصطناعي بالوصول إلى واتساب، ولكن هذه المرة في مجال صور الملفات الشخصية. وتعمل هذه الأداة تمامًا مثل مولدات صور الذكاء الاصطناعي الأخرى عبر الإنترنت، مما يساعدك على إنشاء صورة مخصصة من دون الحاجة إلى تحميل صورتك الخاصة.
إدارة التنزيلات بمهارة
يعمل مطورو التطبيق الآن على خيار إدارة التنزيلات الذي يمكنه مسح التنزيلات القديمة وغير المرغوب فيها، مثل الرسائل الصوتية والنسخ في لمح البصر. ويجب أن يُضاف هذا الخيار إلى مجموعة أدوات التنظيف الخاصة بواتساب عند طرح النسخة الجديدة.
مسح إشعارات الرسائل غير المقروءة
يعمل واتساب على إعداد جديد في قسم الإشعارات، يقوم بمسح إشعارات الرسائل غير المقروءة تلقائيًا بمجرد فتح التطبيق، مما يخلصك من الجهد المبذول في وضع علامة على كل محادثة كمقروءة أو التمرير السريع لرفض الإشعارات. وهذه الإضافة لا تزال قيد التنفيذ، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نراها مكتملة ومتوفرة للجميع.
دائرة جديدة ضمن قائمة القنوات
أضاف تحديث الإصدار دائرة جديدة ضمن قائمة القنوات التي تتابعها، وذلك ببساطة لعرض جميع منشئي المحتوى المشهورين الآخرين الذين يمكنك متابعتهم.
قيود الحساب
مع كل هذه الميزات القادمة، فإن واتساب يبقى محط أنظار الجميع، بما في ذلك أصحاب النوايا السيئة. ونظرًا لأن حسابات واتساب مرتبطة بشكل أساس برقم هاتفك، فإن المحتالين والمسوقين عبر الهاتف يحتاجون فقط إلى هذا الرقم للاتصال بك.
ورغم عدم وجود تقنية لتخفيف البريد العشوائي، فقد وضع واتساب الأسس لقيود الحساب هذا الشهر.
ولردع الرسائل الجماعية وغيرها من السلوكيات غير المرغوب فيها، يبدو أن تطبيق المراسلة يعمل على ما يُعرف بقيود الحساب، التي ستؤدي إلى تعطيل بدء دردشة جديدة؛ مما يترك لك فقط القدرة على الرد على المحادثات التي تشارك فيها بالفعل، وذلك يمكنه ردع المحتالين، وضمان بقاء بياناتك آمنة.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انقلابات عسكرية في أفريقيا حوّلت دولها إلى حمامات دم.. تعرف عليها
تعاني القارة الأفريقية من مخلفات الاستعمار على حياتها السياسية، والتي تسببت في كثرة الانقلابات العسكرية وما ينجم عنها من حروب أهلية ومذابح ومآس لا تتوقف.
وأزهقت أرواح مئات الآلاف من الأفارقة منذ ستينيات القرن الماضي، بعد استقلال أغلبية الدولة الأفريقية ولو صورة شكلية عن مستعمريها، لكن القادة العسكريين الذين تسلموا مفاتيح القوة في بلادهم واصلوا الانقلابات للسيطرة على السلطة.
ويسلط انقلاب غينيا بيساو أحد انقلابات أفريقيا، رغم أنه لم يتورط بسفك الدماء وارتكاب مذابح حتى الآن، على أصعب الانقلابات العسكرية وأكثرها دموية في أفريقيا.
ونستعرض في التقرير التالي، 5 من الانقلابات الدموية في القارة السمراء:
هذا التقرير يستعرض أكثر خمسة انقلابات دموية في تاريخ أفريقيا، وفق التقديرات التاريخية والأبحاث الأكاديمية، ليذكر بأن العنف المسلح لا يغير الأنظمة بقدر ما يدمر المجتمعات.
انقلاب نيجيريا 1966
في 29 تموز/يوليو 1966، دخلت نيجيريا أكبر دول أفريقيا من ناحية التعداد السكاني، في دوامة دموية، عندما نفذ ضباط شماليون انقلابا مضادا ضد الحكومة الانتقالية بقيادة الجنرال أغوي إيرونسي، الذي كان قد وصل إلى الحكم إثر انقلاب آخر قبل أشهر.
ورغم أن الذريعة المعلنة، كانت حماية الوحدة الوطنية، لكن الانقلاب تحول إلى مذبحة عرقية استهدفت الجنوبيين، ولا سيما شعب الإيغبو، وأزهقت أرواح عشرات الآلاف من السكان.
ونتيجة للانقلاب وحملة القمع الواسعة التي رافقته للسيطرة على الحكم في البلاد، قتل أكثر من 30 ألف مدني خلال أشهر قليلة عبر عمليات قتل جماعي وإعدامات ميدانية في الشمال.
وتسبب الانقلاب في إشعال فتيل حرب بيافرا الأهلية، التي امتدت نحو 3 سنوات سوداء، والتي راح ضحيتها أكثر من مليون نيجيري، لا تزال آثارها تشكل معضلة عرقية في البلاد.
انقلاب بوروندي 1993
في 21 تشرين أول/أكتوبر 1993، نفذ اللواء بيير بيوغوفورو انقلابا عسكريا ضد الرئيس ميليكون نداداي، الذي فاز بأول انتخابات ديمقراطية في تاريخ بوروندي.
وفجر الانقلاب العسكري في البلاد، وقتل الرئيس ومسؤوليه موجة عنف عرقي غير مسبوقة بين الهوتو والتوتسي، وصلت إلى حد الإبادة.
ووفقا للتقارير الحقوقية، وإحصائيات أممية، فقد قتل أكثر من 50 ألف إنسان، في الأيام الأولى للانقلاب، معظمهم كانوا من مؤيدي الحكومة المنتخبة، في إجراء انتقامي من قبل الجيش.
وكان أكثر المستهدفين من الهوتو، فضلا عن جرائم الاغتصاب الجماعي، واستمرت أعمال القتل التي تحولت إلى حرب إثنية بين الهوتو والتوتسي، حتى عام 2005، قدرت الحصيلة النهائية للقتلى بأكثر من 300 ألف قتيل، فضلا عن المفقودين.
انقلاب ليبيريا 1980
في 12 نيسان/ أبريل 1980، وقع انقلاب في ليبيريا، على يد القائد العسكري صموئيل دو، وافتتح الانقلاب بمجزرة بحق الرئيس ويليام تولبرت وعشرات من كبار المسؤولين بينهم الوزراء في البلاد.
ولم يتوقف قادة الانقلاب عند هذا الحد، للسيطرة على البلاد، لكنهم قادوا مرحلة تصفيات واغتيالات ممنهجة ضد المعارضة في البلاد، وهو ما قاد إلى تحويل البلاد إلى ساحة فوضى، ووقوع واحدة من أكثر الحروب الأهلية الدموية في أفريقيا.
ووفقا لتقارير أممية، فقد بلغت حصيلة قلت الانقلاب والحرب الأهلية الناتجة عنه، آلاف القتلى فضلا عن المفقودين والمصابين.
انقلاب بوركينا فاسو 1987
في 15 تشرين أول/أكتوبر 1987، أقدم الضابط في الجيش بليز كومباوري، على اغتيال الرئيس توماس سكانارا رفيقه السابق في الجيش، من أجل الاستيلاء على الحكم.
ولتثبيت أركان حكمه، والسيطرة على البلاد، نفذ كومباوري، حملة إعدامات بحق 13 من مساعدي ومسؤولي الرئيس، وشخصيات أخرى في البلاد.
وأدخل الانقلاب البلاد في حملة قمع واسعة، تضمنت اعتقالات وإعدامات خارج القانون، وصلت إلى أكثر من ألف قتيل، علاوة على مئات المفقودين جراء حملات الاعتقالات الواسعة.
انقلاب غينيا بيساو 1998
في أيار/مايو 1998، أدخل الجنرال أنسيمو توري كامارا، البلاد في واحدة من أسوأ فتراتها، وقادها نحو حرب أهلية دموية، بعد الانقلاب على الرئيس جواو بيرناردو فيريرا نان فورادي.
وبدأ الانقلاب بقتل قرابة 500 في الأيام الأولى لتنفيذه، وشملت الإعدامات كبار المسؤولين في البلاد من المحسوبين على الرئيس فورادي، ومؤيديه.
وتسبب الانقلاب في تدخل خارجي بسبب دموية جنرالات الجيش، وتحرك قوات من السنغال وغينيا، ودخلت البلاد في حرب أهلية خلفت آلاف القتلى، فضلا عن موجات نزوح، وهو ما جعل فترة سيطرة كامارا على الحكم قصيرة.