بسبب انقطاع التيار.. إقبال ملحوظ على المولدات الكهربائية ذات الحجم المنخفض
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشف المهندس حماده العجوانى، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس إدارة شعبة العدد والآلات بغرفة القاهرة التجارية، عن تراجع كبير في أسعار المولدات الكهربائية خلال شهر مايو نتيجة استقرار سعر الدولار.
وأوضح العجواني، أن التراجع بأسعار المولدات الكهربائية تجاوز 35% مايو الماضي، نتيجة لاستقرار أسعار الصرف الدولار مؤخرا.
وأشار العجواني، إلى أن استقرار أسعار الدولار عمل على انخفاض أسعار السلع التي يتم استيرادها من الخارج مثل المولدات الكهربائية، مشيرا إلى أن سعر المولدات الكهربائية الصغيرة تراجع سعرها في حدود 6 إلى 10 آلاف جنيه، بينما تراجع سعر المولدات الكهربائية الكبيرة في حدود 90 ألف جنيه إلى 150 ألف جنيه حسب ماركته خلال شهر مايو الماضي.
وأكد المهندس حماده العجواني، أن هناك إقبال كبير من المواطنين على المولدات الكهربائية ذات الطاقات المنخفضة أكثر من الكبيرة وهذا الإقبال ملحوظا منذ فترة تخفيف الأحمال.
وأوضح العجواني، أن الإقبال على شراء المولدات التى تستخدم للمنازل والمحال التجارية منذ بداية العام الجاري 2024 زادت بنسبة تصل لـ 20% مقارنة بعام 2023.
ونوه بأن شركات العدد والآلات شهدت نشاطا كبيرا فى حجم مبيعاتها منذ فترة الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي وذلك عقب إقبال أصحاب الشركات والمصانع لشراء المولدات لتجنب التعرض للخسائر خلال مدة فصل التيار الكهربائي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد التوترات التجارية العالمية.. أسعار النفط والذهب تنتعش
سجلت أسعار النفط والذهب ارتفاعاً ملحوظاً مطلع الأسبوع، مدفوعة بتصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية العالمية، على الرغم من زيادة إنتاج “أوبك+” وتراجع الذهب خلال الأسبوع الماضي، مما يعكس تجدد الطلب على الأصول الإستراتيجية في ظل المخاوف المتزايدة بشأن الاستقرار العالمي.
وارتفع خام برنت تسليم أغسطس إلى نحو 65 دولاراً للبرميل، بزيادة تجاوزت 2.6%، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط إلى أكثر من 62.6 دولار للبرميل، بعد أن اتفقت مجموعة “أوبك+” يوم السبت على زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يومياً خلال يوليو، وهو ما جاء دون التقديرات التي توقعت زيادات أكبر، مما هدأ مخاوف السوق من تخمة المعروض.
ويأتي هذا الارتفاع رغم انخفاض الأسعار بنسبة 2.2% الأسبوع الماضي، مدفوعاً بعمليات بيع واسعة بعد تذبذب التوقعات بشأن مستقبل الإمدادات.
وقال محللون إن قرار “أوبك+” حافظ على التوازن مع التوقعات السابقة، فيما تستعد المجموعة لاجتماع جديد في 6 يوليو لمناقشة مستويات الإنتاج المقبلة، وسط ضغوط من بعض الأعضاء على إبطاء وتيرة الزيادات.
كما زادت أسعار النفط أيضاً على خلفية تصاعد المخاطر الجيوسياسية، مع تنفيذ أوكرانيا هجمات جوية جديدة استهدفت قواعد عسكرية داخل الأراضي الروسية، ورد موسكو بقصف مكثف على كييف.
وفي سياق متصل، توترت الأجواء بين طهران ووكالة الطاقة الذرية بعد تقرير كشف عن ارتفاع مخزونات اليورانيوم المخصب لدى إيران.
كما ساهمت الحرب التجارية المتصاعدة بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في دفع الأسعار، إذ أعلن الأخير عزمه مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%، وألمح إلى خروقات صينية للهدنة التجارية الأخيرة، مما أثار قلق الأسواق من عودة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
في المقابل، استعاد الذهب جزءاً من خسائره الأخيرة، حيث صعد بنسبة 0.8% في التعاملات الآسيوية ليبلغ 3313 دولاراً للأونصة، بعد أن كان قد تراجع بنسبة 2% الأسبوع الماضي، وساهمت التوترات العالمية في تجديد الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن، وسط مخاوف من انفجار أزمة تجارية جديدة بين واشنطن وبكين، وردود متوقعة من كندا ودول أخرى على إجراءات ترمب.
وأكد تقرير لبنك “غولدمان ساكس” أن الذهب لا يزال يحتفظ بدوره كوسيلة فعالة للتحوط ضد التضخم، إلى جانب النفط، في المحافظ الاستثمارية طويلة الأجل، رغم التقلبات الأخيرة في السوق.
وبحسب بيانات “بلومبرغ”، تراجعت قيمة الدولار بشكل طفيف، ما عزز من جاذبية الذهب للمستثمرين الدوليين، كما ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم بشكل طفيف.
وتتجه أنظار الأسواق خلال هذا الأسبوع إلى مؤشرات سوق العمل الأميركي، وفي مقدمتها تقرير الوظائف لشهر مايو، الذي يُتوقع أن يؤثر على توجهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسط بيئة اقتصادية تتسم بالضبابية العالية.