انطلاق المشروع الصيفي القرآني بمطروح الأزهرية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، عن انطلاق فعاليات المشروع القرآني الصيفي لطلاب المعاهد الأزهرية وخارجها ومكاتب التحفيظ، والذي تنظمه إدارة شؤون القرآن الكريم بالمنطقة، بعدد من المعاهد الأزهرية على مستوى المحافظة.
من جانبه، أوضح الدكتور صابر الشرقاوي، مدير إدارة شؤون القرآن بالمنطقة الأزهرية، أنه تم اختيار ثلاث مكاتب تحفيظ على مستوى المنطقة وهم مكتب« حبيب الله»، بمنطقة غوط رباح، بمدينة مرسي مطروح، مكتب «تاج الوقار»، بجوار المعهد الديني، بمركز ومدينة الضبعة، مكتب «ياسر فتح»، بالعزلة الغربية، بمركز ومدينة الحمام، وذلك لتنفيذ محور "تخريج عشرة آلاف حافظ"، على أن يكون العمل خمس أيام في الأسبوع بواقع مركز تحفيظ بكل إدارة تعليمية، لتنفيذ تلك المبادرة، مضيفًا أنه بالنسبة لطلاب المعاهد الأزهرية، تم اختیار معاهد لتنفيذ المحور الثاني من المشروع، وهو "احفظ مقررك"، على أن يكون العمل بواقع ثلاثة أيام اسبوعيًا.
مشيراً إلي أن خريطة المعاهد الأزهرية المشاركة في محور "احفظ مقررك" تضم معاهد( مجمع د.عبد الحليم محمود، فتيات مطروح)، التابعين لإدارة مطروح التعليمية، معهد «الفرقان- بالزيتون»، التابع لإدارة الضبعة التعليمية، معهد «الرويسات»، التابع لإدارة الحمام التعليمية.
يذكر أن منطقة مطروح قد أعلنت في الأول من يونيو الحالي عن المشروع الصيفي القرآني، وسيستمر حتي 10 سبتمبر 2024 القادم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر مطروح محافظة مطروح الأطفال المشروع الصيفي القرآني المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحضانات التعليمية بالمساجد مشروع قومي يعيد تشكيل وعي الأجيال القادمة
أشاد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بالبروتوكول الذي وقّعته وزارتا الأوقاف والتربية والتعليم والتعليم الفني، لإطلاق مشروع "الحضانات التعليمية" بالمساجد، واصفا إياه بأنه خطوة استراتيجية بالغة الأهمية تأتي في توقيت حاسم.
وأكد توفيق أن هذه المبادرة لا تمثل مجرد تعاون بين وزارتين، بل هي تجسيد حقيقي لرؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحقيق التكامل بين مؤسساتها لخدمة المواطن وبناء الإنسان المصري كأولوية قصوى.
وأوضح النائب أن المشروع يمثل استثمارا جيدا للموارد المتاحة، ويعظم من دور المسجد كمنارة للعلم والمعرفة إلى جانب دوره التعبدي.
وقال إن استغلال الفترة الصباحية في المساجد لتقديم خدمات تعليمية وتربوية لمرحلة رياض الأطفال هو فكر خارج الصندوق، يحل مشكلة نقص الحضانات في بعض القرى والنجوع، ويضمن في الوقت ذاته تقديم محتوى تعليمي وتربوي عالي الجودة تحت إشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم.
وشدد توفيق على الأهمية القصوى لمرحلة الطفولة المبكرة، معتبرًا إياها حجر الأساس في تكوين شخصية الطفل وتشكيل وعيه وقيمه، مشيرا إلى أن المشروع ينجح في تحقيق معادلة متوازنة تجمع بين تعليم المبادئ الأكاديمية الأولية كالحساب والهجاء، وبين غرس القيم الأخلاقية النبيلة والانتماء الوطني، وهو ما تحتاجه الأجيال الجديدة بشدة لتكون قادرة على بناء مستقبلها ومستقبل وطنها على أسس سليمة.
وذكر أن المبادرة تمثل حصنا منيعا في مواجهة التحديات التي يفرضها الانفتاح الرقمي وثورة المعلومات.
وتابع: "في ظل ما يواجهه أطفالنا من مؤثرات خارجية عبر الوسائل الرقمية، يأتي هذا المشروع ليقدم بديلا تربويا آمنا، ويرسخ الهوية المصرية الأصيلة، ويربط النشء بتراثهم الحضاري والديني، ويبني لديهم جدارا ثقافيا وأخلاقيا يحميهم من الأفكار الدخيلة والسلوكيات السلبية".
وأثنى عضو مجلس الشيوخ على الآليات التنفيذية للمشروع، خاصة البدء بمحافظة قنا كتجربة رائدة قبل تعميمها، وهو ما يعكس منهجية علمية في التطبيق.
كما أشاد بتكليف معلمين متخصصين من وزارة التربية والتعليم بهذه المهمة، ما يضمن احترافية العملية التعليمية، بالإضافة إلى الفكرة العملية المتمثلة في تجهيز المساجد بفرش وأدوات تعليمية وترفيهية يسهل طيها قبل مواعيد الصلاة، ما يحافظ على قدسية المسجد ووظيفته الأساسية.
كما أكد النائب حسانين توفيق أن هذا المشروع لا ينبغي النظر إليه كخدمة تعليمية مؤقتة، بل كمشروع قومي طويل الأمد يستهدف بناء الإنسان المصري منذ نعومة أظفاره. ودعا إلى تكاتف كافة الجهود المجتمعية لإنجاح هذه التجربة الفريدة، التي ستساهم في تخريج أجيال جديدة متوازنة الشخصية، تعتز بدينها ووطنها، وتمتلك الأدوات المعرفية والمهارية اللازمة للمستقبل.