مشروع "أرواح في المدينة" للمرة الأولى بالأوبرا.. الليلة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تستضيف دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافى والفكرى ولأول مرة اللقاء الشهرى لسلسلة "أرواح فى المدينة" تقديم الكاتب الصحفى محمود التميمي، والتى تأتي في إطار مشروعه الثقافي "القاهرة عنواني"، وتقام الأمسية في السابعة والنصف مساء اليوم، الخميس، على المسرح الصغير.
يشهد اللقاء الاحتفال السنوي بذكرى انطلاق سلسلة "أرواح في المدينة" وبداية العام الثالث للمشروع الثقافي القائم على حفظ الذاكرة الوطنية للمصريين بحضور كل الشخصيات الملهمة والمبدعين الكبار الذين شاركوا فى ليالي "أرواح في المدينة" عبر 25 أمسية أقيمت منذ يونيو 2022 و حتى يونيو 2024.
يتخلل اللقاء أعمال غنائية من التراث المصري تقدمها المطربة الدكتورة غادة العبسي، بمصاحبة عازف العود دكتور ماجد سليمان و فرقته الى جانب مشاركة مميزة من الشاعرة المبدعة نور عبد الله حيث تلقى عدد من قصائدها المعروفة ، كما يشارك المنشد الكبير محمود ياسين التهامي بفقرة إنشاد ديني وتلقى آية الأبنودي مجموعة من قصائد والدها العملاق عبد الرحمن الأبنودي.
كذلك يتواصل التقليد السنوى لذكرى إطلاق سلسلة " أرواح في المدينة " حيث يعلن مشروع القاهرة عنواني عن اختيار أحد مبدعي القاهرة المحافظين على الفنون التراثية للمدينة للاحتفاء بجهوده.
وأعلن الكاتب الصحفي محمود التميمي مؤسس مشروع القاهرة عنواني عن اختيار الفنان انتصار عبد الفتاح صاحب الرؤية الفنية و مؤسس العديد من المهرجانات كبيرة القيمة و الجمهور في شوارع ومسارح القاهرة للاحتفاء به باعتباره " مبدع القاهرة للعام ٢٠٢٤ " سلسلة " أرواح في المدينة " مشروع لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين أطلقه مشروع "القاهرة عنواني" الثقافي قبل عامين بالتعاون مع جهات ثقافية عديدة آخرها النشاط الثقافي والفكري في دار الأوبرا المصرية وبرعاية وزارة الثقافة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة لمياء زايد الأوبرا دار الأوبرا محمود التميمي وزارة الثقافة الثقافة وزارة الثقافة المصرية أرواح فی المدینة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يعلن استهداف إسرائيل بطائرات مسيرة قتالية تطلق صواريخ للمرة الأولى
أعلن الحرس الثوري الإيراني الخميس إرسال طائرات مسيرة قتالية إلى داخل إسرائيل واستهداف مواقع للجيش الإسرائيلي بصواريخ تطلق لأول مرة منذ بدء الضربات بيت طهران وتل أبيب.
الحرس الثوري يعلن استهداف إسرائيل بطائرات مسيرة قتالية تطلق صواريخ للمرة الأولى
ونقلت وكالة مهر للأنباء، بيانا للحرس الثوري جاء فيه: "في عملية اليوم، استخدمنا مسيرات قتالية لمهاجمة البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية".
واضاف البيان: "هذه هي المرة الأولى التي ندخل فيها الأراضي المحتلة بطائرات إيرانية مسيرة ونهاجم الصهاينة بالصواريخ والقنابل الجوية".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن الحرس الثوري الايراني بداية موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضد أهداف عسكرية ومراكز صناعية تابعة للصناعة العسكرية الإسرائيلية في مدينتي حيفا وتل أبيب.
وأكد الحرس الثوري وجود توجه تصاعدي في العمليات مع التركيز على الهجمات الصاروخية المؤثرة ضد الأهداف العسكرية والصناعات العسكرية الإسرائيلية.
تجدر الإشارة إلى أن عملية المسيرات الإيرانية مستمرة اليوم بأكثر من 100 نوع من الطائرات القتالية والانتحارية ضد أهداف عسكرية، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ في حيفا وتل أبيب.
وفي اليومين الماضيين، تم تسجيل حالات لفشل انطلاق أنظمة الدفاع الإسرائيلية، وسقطت الصواريخ الاعتراضية على مناطق مختلفة في إسرائيل.
وكشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية ستتمكن من التصدي لهجمات إيرانية لمدة عشرة أيام إضافية فقط دون مساعدة الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل، دون تجديد مخزونها من الولايات المتحدة، تستطيع الحفاظ على دفاعها الصاروخي لمدة تتراوح بين 10 - 12 يوما في حال استمرت إيران بمعدل هجماتها الحالي.
وأضاف التقرير أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية قد تتمكن بحلول نهاية الأسبوع من اعتراض جزء ضئيل فقط من الصواريخ، بسبب الحاجة إلى إعادة تشكيل ذخائرها الدفاعية.
ومع استمرار الحرب لليوم السابع على التوالي، تبقى المعادلة الأكثر إلحاحا: من سينفد أولا ترسانة إيران من الصواريخ، التي لا يزال عددها المتبقي غير معلوم رغم إعلان تل أبيب تدمير نحو ثلثي منصات إطلاقها، أم أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي تواجه استنزافا متصاعدا؟ الإجابة على هذا السؤال قد تحمل في طياتها مفتاح الحسم لمصير المواجهة برمتها