في حياتنا التي نعيشها قد يكون هناك خبايا ورسائل داخل أفئدتنا لم يتم إرسالها، رسائل مختلفة ومتعددة قد يكون منها رسائل عتب لأحباب أوجعونا يوما وبكل
اسف نحن من راهنا على أن قلوبنا معهم ولهم.
رسائل ندم وحسرة على من تراخينا عنهم فتاهوا في زحام التوقيت وبين حجج الظروف.
بلا شك أن هناك لحظات فارقة في الحياة وصعبة للغاية، كلقاءاتنا بأحبتنا والتي تكون في بعض الأحيان عابرة، مع أننا نعلم وندرك جيدا أنهم سيرحلون لكننا قد نتغافل عن ذلك حتى يأتي يوما ما وينطفئ وهجهم إلى الأبد.
الفكرة كلها في التوقيت والحضور الملفت في الأيام الهامة، الكلمة الطيبة والمطمئنة في وقت الشدة، التربيتة الحنونة في حال الضعف، الفكرة أن تتواجد بأكملك وبأشكال مختلفة في وقت واحد، هذا هو الأهم والمهم لأن بعد ذلك لن يكون هناك شيئا مهما، ولن يكون هناك قيمة لتلبية رغبات مر عليها الوقت، ولن يكون هناك قيمة لأن تصل بعد نهاية الأمر، التوقيت هو من يضفي القيمة الحقيقية على الأشياء أو ينزعها.
في أحايين كثيرة يكون التوقيت هو أهم شيء في الحدث، أي أن كل الأشياء التي تأتي متأخرة أو في غير وقتها تكون فاقدة لنكهتها وتأثيرها وأهميتها.
لأجل ذلك دائما كونوا قريبين ممن تحبونهم، اقرعوا أبوابهم للاطمئنان عليهم في الوقت المناسب؛ لأنكم في حال رجوعكم لهم في الوقت الخاطئ قد لا تجدونهم أو حتى لو وجدتموهم قد يكونون هم أنفسهم لم يعودوا ينتظرونكم.
بعض الأشياء لا يكون مرحبا بها عند ذهاب بريقها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: یکون هناک
إقرأ أيضاً:
“أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”
عن سبب الاحتجاجات الشبابية الحاشدة في ألمانيا، كتبت ايكاتيرينا فولكوفيتسكايا، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
صرّح ميرتس في برنامج ARD-Arena التلفزيوني بأنه يأمل في أن تنجح الحكومة الألمانية في استقطاب عدد كافٍ من الجنود للتطوع، وإلا، فستعود البلاد إلى الخدمة الإلزامية.
تعليقًا على ذلك، قال الباحث في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أرتيوم سوكولوف: “يبلغ عدد أفراد الجيش الألماني حاليًا حوالي 188 ألفا؛ والهدف هو الوصول إلى 203 آلاف في البداية، ثم 250 ألف جندي في نهاية المطاف”. وأضاف: “مع ذلك، ورغم الحملة الإعلانية نشطة، فإن الوصول إلى هذا الرقم غير ممكن باستخدام أساليب التجنيد الحالية. فالعدد المطلوب من المتطوعين غير موجود ببساطة. يخشى المواطنون المشاركة في القتال بطريقة أو بأخرى، ويفضلون السعي لتحقيق ذواتهم في القطاع المدني. الخدمة العسكرية، التي قد تبدو جذابة من الناحية المالية أو المهنية، أقل شأنًا من العمل في الشركات الألمانية الكبرى أو الهيئات الحكومية أو غيرها”.
“الأسبوع الماضي، أقرّ البوندستاغ قانونًا يُحدّث نظام الخدمة العسكرية في ألمانيا، ويُلزم جميع الشباب البالغين السن القانونية بالتسجيل. وقد يُعاد فرض الخدمة الإلزامية: فإذا لم يكن هناك عدد كافٍ من المتطوعين، سوف يتم تحقيق هدف الـ 203 ألف جندي من خلال “الاختيار العشوائي”. وقد اندلعت بالفعل احتجاجات ضد ذلك. وهتف الشباب الذين احتشدوا في 90 مدينة في جميع أنحاء البلاد بشعار “العيش تحت حكم بوتين أفضل من القتال”.
“إذا فُرض التجنيد الإجباري، فقد تندلع احتجاجات أوسع نطاقًا في جميع أنحاء البلاد، مما سيُلحق الضرر بسمعة ميرتس أكثر فأكثر”.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/13 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة هجليج والمسيرية: التصفية والخطر الخارجي2025/12/12 الصحافة الصفراء2025/12/12 أرض تنتزع بالتصفيات … والبقارة في مرمى الصفقة الكبرى ل آل دقلو2025/12/12 الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة2025/12/12 الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب 2025/12/12الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن