علماء يبتكرون لقاحا ضد جميع أنواع السرطان
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن أكاديميون روس أنهم تمكنوا من تطوير لقاح ضد جميع أنواع السرطان، وفقا لما نقلته وسائل إعلام روسية.
وقال الأكاديمي الروسي ألكسندر غينسبورغ إن اللقاح اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على الفئران المخبرية.
وأضاف غينسبورغ، في حديث على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، نقله موقع "روسيا اليوم"، أن من المتوقع أن يعطى اللقاح لمرضى السرطان عن طريق الحقن في الورم الخبيث مباشرة أو سيحقن في العضل وفقا لحالة المريض.
وأوضح الأكاديمي أن اللقاح تم تصنيعه بالاعتماد على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA).
ويضيف "الميزة الأهم لهذه التكنولوجيا هي أنها تسمح بإنشاء تركيزات كبيرة جدا من المستضد المستهدف في الخلايا، أي البروتين أو الببتيدات التي شفرها المبتكر في الحمض النووي الريبوزي المرسال. وهذا ضروري لكي تتمكن منظومة مناعة الشخص المصاب من التمييز بين الخلية السليمة والخبيثة".
وأكد غينسبورغ "أثبتنا أن من الضروري إما حقن اللقاح في الورم أو في العضل. لأنه إذا أعطي على شكل قطرات عبر الفم، فإنه سيصل إلى الكبد لأنه مغلف بغلاف دهني. أما في حالة حقنه في الورم أو العضلات فإنه سوف يتوزع بالتساوي في جميع أنحاء الجسم".
ويشير الباحث إلى أن اللقاح اختبر على فئران مصابة بالورم الميلانيني، وقد لاحظ العلماء، بعد مضي 15 يوما على تلقيح القوارض أي عندما تبدأ منظومة المناعة في العمل، فرقا كبيرا في حجم الورم بين الحيوانات الملقحة وغير الملقحة.
كانت النتيجة أن الفئران غير الملقحة باللقاح توفيت بين يومي 19 و22، في حين لا تزال الفئران الملقحة على قيد الحياة حتى الآن. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السرطان لقاح علماء الدين روسيا
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تنعي العلامة ابراهيم عبدالله المرتضى
الثورة نت/سبأ نعت رابطة علماء اليمن، العلامة ابراهيم عبدالله محمد المرتضى عن عمر ناهز ٩٥ عاماً، قضاه في العلم والتعليم للعلوم الإسلامية النافعة والأصيلة المرتبطة بالثقلين والمنسجمة مع الهوية الإيمانية الأصيلة. وأوضح بيان النعي أن الفقيد وترعرع ودرس بمدينة السودة في محافظة عمران على يد والده، وأخيه الأكبر شرف بن عبدالله المرتضى والعلامة زيد عشيش. وأشار إلى أن الراحل كان إماماً للجامع الكبير بالسودة واستمر في التدريس فيه ، وانتقل إلى مدرسة قيس، كما كان خطيباً لجامع جبل سيد لمدة خمسين عاما، وكان مفتياً ومعلماً ومربياً، ومن الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والمتصدين للعدوان على الوطن. “إنا لله وإنا إليه راجعون”