كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "فوكلداتا" لموقع "Unherd" الإخباري أن غالبية الشباب في بريطانيا لا يعتقدون بضرورة وجود "إسرائيل".

وبحسب موقع Unherd، وجدت نتائج الاستطلاع الحصري الذي شمل 1012 ناخباً حول السياسة الخارجية، أن 54 بالمئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً يتفقون مع العبارة القائلة بأن "دولة إسرائيل ينبغي ألا توجد" فيما لم يوفق 21 بالمئة فقط على ذلك.



وتتوافق هذه النتيجة مع استطلاعات الرأي الأخرى التي أجراها الموقع حول نفس المشكلة، وفي سؤال منفصل، سُئل المشاركون الشباب من هو المسؤول أكثر عن الحرب في غزة، ألقى نصفهم اللوم على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بينما ألقى الربع باللائمة على حماس. وأجاب 19% فقط بـ "الجميع بالتساوي".


وتمت مشاركة رسم "كل العيون على رفح" الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي أكثر من 44 مليون مرة على إنستغرام مؤخرًا، مع انتشار المحتوى المؤيد لفلسطين أيضًا على منصة تيك توك.

وتنعكس المواقف في استطلاعات الرأي الأخرى التي أجرتها منظمة "أنهيرد"، والتي سألت الشباب البريطانيين عن مستوى اهتمامهم بالحروب في جميع أنحاء العالم.

ووجدت أن البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا مهتمون بالحرب في غزة أكثر بكثير من اهتمامهم بالصراع الروسي الأوكراني أو التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

ومن بين هذه المجموعة، 38 بالمئة مهتمون جداً بغزة و28% مهتمون إلى حد ما، مقارنة بـ  19 بالمئة و44 بالمئة مهتمين جداً أو إلى حد ما بالحرب في أوكرانيا، على التوالي.

ومع اقتراب حرب الاحتلال الإسرائيلي من نهاية شهرها الثامن، تحول الرأي العام لصالح فلسطين، حيث تظهر استطلاعات الرأي التاريخية أن الدعم الشعبي لاحتلال الإسرائيلي بلغ أعلى مستوياته بعد وقت قصير من هجمات 7 أكتوبر بنسبة 21 بالمئة، لكن هذا الرقم انخفض منذ ذلك الحين. على الرغم من أن الشباب كانوا أكثر تشككًا في الاحتلال الإسرائيلي قبل الهجوم، إلا أن المستوى العام لدعم الدولة اليهودية خلال نفس الإطار الزمني انخفض إلى 16 بالمئة.


واعتبارا من هذا الأسبوع، هناك اقتراح جديد لوقف إطلاق النار مطروح على الطاولة، والولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لقبوله. وسيتضمن الاتفاق تبادل الأسرى بالرهائن وسيمهد الطريق للمفاوضات. يحظى وقف إطلاق النار بدعم أغلبية قوية في المملكة المتحدة.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وارتكاب المجازر المروعة بحقهم، وذلك في إطار حربه الدموية المستمرة لليوم الـ244 على التوالي، في حين شهدت الجبهة الشمالية بين حزب الله  اللبناني و"إسرائيل" تصعيدا كبيرا خلال الأيام الأخيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بريطانيا إسرائيل الاستطلاع رفح فلسطين بريطانيا إسرائيل فلسطين رفح الاستطلاع صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".

وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".

ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.

وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".

وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.

وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.

وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.

وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.

حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.

والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI

— أبو صالح محسن (@abosalehmohsen) July 30, 2025

مقالات مشابهة

  • الحوثي تكشف أهداف عملياتها الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • مفاجأة.. أحمد موسى يكشف عن خطة جيش الاحتلال الشيطانية لتجويع الشعب الفلسطيني| شاهد
  • حصيلة مجازر الاحتلال في غزة تقفز إلى أكثر من 60 ألف شهيد
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الاحتلال
  • بمشاركة أكثر من 40 عارضا..افتتاح صالون الخدمات المالية الموجهة لدعم الاستثمار
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
  • غزة: أكثر من 40 ألف رضيع مهددون بالموت بسبب منع حليب الأطفال
  • هل تحتاج النساء إلى النوم أكثر من الرجال؟ مفاجأة