بالفيديو.. عضو نقابة الأطباء: ارتفاع معدلات الولادة القيصرية «برستيج نسائى خاطئ»
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قال الدكتور خالد أمين، عضو مجلس نقابة الأطباء استشارى أمراض النساء والتوليد، إن ارتفاع معدلات الولادة القيصرية في مصر، يرجع للمزاج العام عند السيدات، لافتا إلى أن السيدة الأرقى مجتمعيا أصبحت هي من تقوم بهذه العملية الجراحية كنوع من البرستيج وهذا الأمر خاطئ.
أخبار متعلقة
خطأ طبى ينهى حياة «بسمة» بعد ولادة قيصرية فى مركز بالقليوبية
وفاة رضيعة بعد يومين من رحيل والدتها أخصائية العلاج الطبيعي أثناء ولادة قيصرية بالفشن
إنقاذ سيدتين فى ولادة قيصرية تعانيان من مشيمة مدمغة بمستشفى «طيبة» في الأقصر
في 7 دقائق .
وضعت توأمها وتركتهما.. التحقيق في وفاة ربة منزل خلال ولادة قيصرية بمستشفى غرب الإسكندرية
وتابع عضو مجلس نقابة الأطباء استشارى أمراض النساء والتوليد، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس: «السيدة الحامل عندما تلد طبيعى تكون سيدة حامل، أما إذا ولدت قيصري أصبحت مريضة، لأن الولادة القيصرية عملية جراحية، الناس بتتهم الدكتور وبتقول ده بيزنس، بالفعل الأزمة مشتركة بين الطرفين في سيدات يطلبن الولادة القيصرية، وفى أطباء بيتستهلوا على نفسهم فبيقوموا بعمل هذه الجراحة».
وأضاف: «كثير من السيدات نقول لهن الولادة الطبيعية أفضل تقول لازم قيصرى إما أذهب لطبيب آخر، أصل مش هقدر اتحمل الألم أو أصرخ والبهدلة اللى بتحصل في الولادة الطبيعية».
الولادة القيصرية الولادة القيصرية "برستيج نسائى خاطئ
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الولادة القيصرية زي النهاردة الولادة القیصریة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدلات السمنة يفرض تحديات جديدة على الصحة العالمية.. تقرير يكشف التفاصيل
شهد العقد الأخير ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين بالسمنة، مما جعلها أحد أبرز الأسباب المؤدية للأمراض المزمنة حول العالم، ودعت دراسة حديثة خبراء الصحة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمواجهة هذه الأزمة قبل أن يتفاقم أثرها على المجتمع والصحة العامة.
وكشف تقرير العبء العالمي للأمراض، المنشور في مجلة "لانسيت" الطبية، عن تحول كبير في المشهد الصحي خلال السنوات العشر الماضية، فقد لوحظ انخفاض بعض عوامل الخطر التقليدية، مثل التلوث الهوائي والتدخين وارتفاع ضغط الدم، في حين ارتفع عدد الأشخاص المعرضين لمخاطر الأمراض الناتجة عن ارتفاع مستويات السكر في الدم والسمنة.
وأشارت الدراسة إلى زيادة بنسبة 11% في فقدان الصحة منذ عام 2010، أي عدد الأشخاص الذين يعانون من واحد أو أكثر من 375 مرضا أو إصابة، مع ارتفاع بنسبة 6% في الاعتلال الصحي الناتج عن ارتفاع السكر في الدم. وبالمقابل، انخفضت معدلات ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم بنسبة 15%.
ويؤكد البروفيسور نافيد سيتار، خبير أمراض القلب والصحة الأيضية بجامعة غلاسكو: "شهدنا تحسنا عالميا في بعض عوامل الخطر بفضل السياسات الحكومية والتطورات الدوائية، لكننا لم نعالج مشكلة السمنة، في ظل أنماط حياة أكثر كسلا وزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والمصنعة".
وأشار إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم مرتبط بالسمنة، ويمكن أن يؤدي إلى تشخيص السكري من النوع الثاني وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى.
كما أن استهلاك المشروبات السكرية واللحوم المصنعة ارتفع بشكل حاد، رغم انخفاض استهلاك الأحماض الدهنية المتحولة والملح خلال العقود الثلاثة الماضية، ما يزيد العبء الصحي على المجتمعات.
الحلول الدوائية والوقائية
شهدت السنوات الأخيرة ثورة في علاج مرضى السكري والسمنة باستخدام أدوية GLP-1، إلا أن فعاليتها قد تكون محدودة على المدى الطويل، خاصة بسبب ارتفاع تكلفتها وضعف توفرها للجمهور.
ويضيف البروفيسور سيتار: "قد نشهد تحسنا تدريجيا عبر الأدوية، لكنه قد يستغرق جيلا كاملا. لذلك يجب على الحكومات تنفيذ إجراءات صارمة للحد من السعرات الحرارية والسكر، كما حدث مع الملح".
بالإضافة إلى العلاج الدوائي، توصي الدراسة باتباع أنماط حياة صحية تشمل ممارسة الرياضة بانتظام وتقليل الأطعمة المصنعة وإدارة التوتر وفقدان الوزن للوقاية من المضاعفات المرتبطة بالسمنة والسكري.
انتشار السمنة عالميا
تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون من السمنة حول العالم، بينهم 159 مليون طفل ومراهق و879 مليون بالغ. وتضاعفت معدلات السمنة بين الشباب أربع مرات بين عامي 1990 و2022، فيما تضاعفت بين البالغين أكثر من الضعف.
وتحذر الدراسة من أن معالجة هذه الأزمة الصحية العالمية تتطلب استراتيجيات شاملة تشمل الوقاية والتوعية والسياسات الحكومية الصارمة لتقليل العبء الصحي الناتج عن السمنة وارتفاع السكر في الدم.