فصل الصيف يلهب أجواء العديد من الدول بدرجات حرارة قد تصل لعتبة 50 مئوية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
#سواليف
قال المُختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي بأن آخر مُخرجات النماذج الحاسوبية تُشير إلى استمرار تأثر مناطق واسعة من #الوطن_العربي الأيام القادمة بموجة حارة ناتجة عن اشتداد المُرتفع الجوي العربي مما يعمل على تأجيج ظاهرة القُبة الحرارية والتي ترافقها كُتلة هوائية ذات تسخين سطحي مُرتفع تعمل على رفع درجات #الحرارة لقرابة ال50 مئوية خاصة في #المناطق_الصحراوية من #العراق و #الكويت وأجزاء من #السعودية وقطر والإمارات وسلطنة عُمان بإذن الله.
العراق والكويت : لهيب #الصيف يُشعل الأجواء بدرجات حرارة قد تصل لقيم قياسية نهاية الأسبوع
وتستشعر النماذج العددية الحاسوبية في مركز طقس العرب بأن مركزاً لأهباً للكُتلة الهوائية شديدة الحرارة سيتمركز فوق العراق ويُخيم على مُعظم مناطق العراق مُسبباً بإشتداد واضح للموجة الحارة أيام الخميس والجمعة ومطلع الأسبوع القادم لاسيما الأحد، إذ يطرأ المزيد من الارتفاع على درجات الحرارة لتتجاوز ماهو مُفترض أن تكون عليه بحوالي 7-9 درجات مئوية، ويكون الوصف الأنسب للطقس حينها على أنه لاهباً في بغداد وفي كافة مناطق العراق، حيث تكون درجات الحرارة العُظمى مابين 48-49 درجة مئوية في العاصمة بغداد بينما تصل لأعتاب 50-51 درجة مئوية في المناطق الجنوبية والصحراوية بما فيها مدينة البصرة.
أما عن الكويت فمن المُتوقع بعد مشيئة الله وبحسب النمذجة العددية المُتطورة في طقس العرب أن تصل درجات الحرارة العُظمى خلال الموجة الحارة لحدود ال50 درجة مئوية في أرجاء عديدة من البلاد خاصة نهاية الأسبوع تحديداً في المناطق الصحراوية والداخلية لاسيما الجهراء وما حولها.
مقالات ذات صلة الأحوال المدنية: الجمعة والسبت دواما رسميا للاعتراض على جداول الناخبين 2024/06/06السعودية وقطر : طقس شديد الحرارة ودرجات الحرارة تلامس ال50 مئوية في بعض المناطق
وقال المُختصون في مركز طقس العرب بأن السعودية وقطر ليسوا بعيدين عن لهيب الكُتلة الهوائية شديدة الحرارة، حيث تسود أجواء صيفية حارة جداً حيث قد تصل درجات الحرارة العُظمى لما يُقارب 50 مئوية في شمال شرق السعودية وأجزاء من تهامة خاصة تهامة ينبع بالاضافة الى المناطق الصحراوية من قطر، بينما تتراوح مابين 45-47 درجة مئوية في العاصمة الرياض خاصة نهاية الأسبوع بإذن الله.
الإمارات وعُمان : طقس شديد الحرارة والعُظمى تتجاوز مُنتصف ال40 مئوية
يستمر تأثر دولة الإمارات وسلطنة عُمان بمشيئة الله خلال الأسبوع الحالي بمُرتفع جوي قوي في طبقات الجو العليا ومما يصاحبه من كُتلة هوائية ذات تسخين سطحي مُرتفع، لذا يبقى الطقس حاراً إلى شديد الحرارة في مُختلف مناطق الإمارات وعُمان وبخاصة الصحراوية منها، وتكون درجة الحرارة العُظمى مابين 44-47 درجة مئوية في المناطق الداخلية بما فيها مدينة العين وما حولها والمناطق الصحراوية من سلطنة عُمان.
مُختصون طقس العرب : موجة الحر تُلهب أجواء مصر الأيام القادمة وجُل الأنظار تتجه للمناطق الجنوبية
وفي التفاصيل قال مُختصون قسم العمليات الجوية بمركز طقس العرب بأن المُرتفع الجوي سيشتد على الجمهورية الأيام القادمة وخلال نهاية الأسبوع وبخاصة جنوباً ومما يرافقه من زيادة لعمليات التسخين للكُتلة الهوائية شديدة الحرارة، بحيث يطرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة وبخاصة يومي الخميس والجمعة لتكون أعلى من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 7-9 درجات مئوية، ويكون الطقس شديد الحرارة في مُختلف مناطق الجمهورية وتزداد وطأة الحر كلما اتجهنا جنوباً ليكون الطقس لاهباً في تلك المناطق، ويُتابع مُختصون طقس العرب ما تُشير إليه النمذجة الحاسوبية حول تعرض المناطق الجنوبية وبخاصة اسوان وما حولها والمناطق الحدودية لتيارات هوائية لاهبة وذات درجات حرارة قياسية قد تصل لعتبة ال50 مئوية، حيث من المُنتظر أن تسجل تلك المناطق درجات حرارة تتراوح مابين 47-48 درجة مئوية.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوطن العربي الحرارة المناطق الصحراوية العراق الكويت السعودية الصيف المناطق الصحراویة درجات الحرارة نهایة الأسبوع درجة مئویة فی الصحراویة من شدید الحرارة درجات حرارة طقس العرب قد تصل
إقرأ أيضاً:
توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.
واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.
العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحاليةوتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.
ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.
Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعيةوقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".
وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".
من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".
آثار صحية وبيئية متزايدةوتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.
وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.
ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.
وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة