سيدة أوكرانية تبيع طفلها من أجل مشروعها الخاص.. كيف تفاعل رواد المنصات؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ولم تكشف السلطات الأوكرانية عن هوية السيدة ولا الجهة التي حاولت شراء الطفل منها، لكنها أعلنت اعتقال الأم قبل أسبوعين خلال عملية التسليم بعدما تلقت بلاغا بالواقعة.
وقالت الشرطة إنها ضبطت نحو 21 ألف دولار مع السيدة، وإنها عثرت في مكان إقامتها وهاتفها على كثير من الأدلة المادية التي توثق التفاوض وتؤكد عملية البيع، مشيرة إلى أنها سلّمت الصبي إلى مركز الخدمات الاجتماعية في أوكرانيا.
ووجه الادعاء العام إلى الأم تهمة الاتجار بالبشر لأغراض شخصية، التي عقوبتها -وفق قانون العقوبات الأوكراني- الحبس مدة تصل إلى 15 عاما، وقد نقلت وسائل إعلام محلية أن السيدة لم تكن راغبة في رعاية الطفل، وأنها أرادت بيعه لبدء مشروعها الخاص.
وقررت النيابة العامة توقيف السيدة على ذمة التحقيقات لمدة 60 يوما، ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر مطلع بأنه ستتم إحالتها إلى طبيب نفسي، بحكم أن أوكرانيا تعاني أزمات وحربا طاحنة، وقد تكون تصرفات السيدة ناجمة عن اختلال عقلي.
وفي حال ثبت أن الأم تعاني أي خلل نفسي أو اضطراب عقلي، فإنها ستخضع للعلاج وتسقط عنها التهمة.
انتقاد وتبريروعلى مواقع التوصل، انهالت التعليقات المنتقدة لسلوك المرأة، حيث قالت جليلة: "جاتني صدمة، لدرجة شفت الفيديو 3 مرات لكي أصدق"، بينما أكد عبدو أنها "تستحق السجن مدى الحياة مع أعمال شاقة".
وأبدت ليا أحمد تعجبها من سلوك السيدة، بقولها: "يا ربي… ناس تحرم من نعمة الأمومة وتعمل المستحيل لترزق بطفل، وناس تبيع أطفالها".
أما علي، فأعرب عن اعتقاده بأن السيدة قد تكون مصابة بمرض عقلي، قائلا "لا يوجد إنسان طبيعي و بكامل قواه العقلية يبيع طفله أو يتخلى عنه.. ربما كانت الأم تعاني من أمراض عقلية أو تتعاطى شيئا.. يجب فحصها، والله أعلم بظروفها".
6/6/2024المزيد من نفس البرنامجالحوثيون يعلنون استهداف إيلات بصاروخ محلي الصنع ورواد المنصات بين مصدق ومشككتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الهند تقاطع المنتجات التركية
أنقرة (زمان التركية) – أدى الدعم العلني الذي قدمته تركيا لباكستان خلال التصاعد الأخير للتوتر مع الهند إلى استياء واسع النطاق من قبل حكومة نيودلهي والرأي العام الهندي. وفي أعقاب هذه التطورات، شهدت الهند حملة مقاطعة شاملة للمنتجات والخدمات ذات الأصل التركي، حيث قامت منصات التجارة الإلكترونية الرائدة في البلاد بسحب العديد من العلامات التجارية التركية من الأسواق.
سحب المنتجات التركيةاتخذت منصات التجارة الكبرى العاملة في الهند قراراً بوقف بيع المنتجات المستوردة من تركيا. وتركزت المقاطعة بشكل خاص على العلامات التجارية العاملة في قطاع المنسوجات، حيث قام عمالقة التجارة الإلكترونية بإزالة منتجات العلامات التركية الشهيرة من أنظمتهم.
ووفقاً للملاحظات المسجلة على هذه المنصات، لوحظ أن منتجات علامات مثل Trendy، وLC Waikiki، وKoton، وMavi باتت “غير متوفر في المخزون”.
وأصدر مسؤول في إحدى منصات التجارة الإلكترونية بياناً جاء فيه: “نحن نعمل بتضامن مع مواطنينا ونقوم بمراجعة الخدمات التي نقدمها عبر المنصات لضمان توافقها مع قيم بلدنا”.
ويشير هذا البيان إلى أن المنصات تعيد هيكلة سياساتها المتعلقة بتركيا، كما تعكس مدى مراعاتها لمشاعر الرأي العام.
المقاطعة تمتد إلى الأسواق المحلية: رفض التفاح التركي
ولم تقتصر المقاطعة على المنصات الرقمية فقط، بل امتدت إلى الأسواق المحلية أيضاً. فقد أبدى بعض بائعي الفاكهة في مدينة براياجراج استياءهم من المنتجات المستوردة من تركيا، حيث تمت إزالة التفاح التركي من الرفوف.
وعلّق أحد البائعين على الموقف بقوله: “لطالما دعمنا تركيا، لكنهم خانونا”.
Tags: الحرب الهندية الباكستانيةالهندباكستانتركيامقاطعة المنتجات التركية