الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا يطالبون حماس بقبول خطة بايدن
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا حركة «حماس» الفلسطينية إلى القبول بالخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء الحرب في غزة.
وأعربوا عن دعمهم الكامل للاقتراح الشامل، وفقاً لرسالة مشتركة نشرها قصر الإليزيه مساء الخميس.
وعلى هامش إحياء ذكرى يوم الإنزال في نورماندي بفرنسا، دعا رئيسا الولايات المتحدة وفرنسا والمستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني «حماس» إلى الإعراب عن موافقتها الكاملة على الخطة من أجل تنفيذها فوراً.
ويهدف الاقتراح الذي قدمه بايدن، الأسبوع الماضي، إلى إنهاء الحرب في غزة على 3 مراحل. أولاً، يتصور وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 6 أسابيع، وذلك سوف يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم في المرحلة الثانية.
ووفقاً للمسودة، يجري التفاوض على شروط ذلك خلال وقف إطلاق النار.
ومع ذلك، فإن «حماس» قالت إنها لن توافق على الاتفاق إلا إذا تم الاتفاق على وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
كما دعت ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى تقديم دعم أكبر لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.
وشددت الدول الأربع على أهمية الإبقاء على الاستقرار على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. وأرادوا دعم خفض التصعيد عل الحدود الإسرائيلية مع لبنان، ودعوا كل الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية يوم الخميس بأن زعيم حركة «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي ينص على نزع سلاح الحركة.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن وسطاء عرب الذي يتواصلون مع مفاوضي «حماس» قولهم إن «(حماس) لن تسلم أسلحتها أو توقع على اقتراح يطلب ذلك»، وإن السنوار، الذي يقيم في مكان غير معروف في قطاع غزة، أبلغ مفاوضي «حماس» بذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فرنسا ألمانيا ـحماس خطة بايدن وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.