الأردني الحتاملة أول رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي في ناسا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
#سواليف
تم تعيين البروفسور الدكتور عمر حتاملة كأول رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي في مركز ناسا – جودارد لرحلات الفضاء.
وعن هذا المنصب الجديد قال البروفسور الحتاملة: إنه لشرف كبير لي أن يتم الإعلان عن منصبي كأول رئيس لمركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، حيث يعد مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا موطنًا لأكبر منظمة في البلاد من العلماء والمهندسين والتقنيين الذين يقومون ببناء المركبات الفضائية والأدوات والتكنولوجيا الجديدة لدراسة الأرض والشمس ونظامنا الشمسي والكون، ونتطلع إلى مواصلة خدمة برنامج الفضاء الخاص ببلادنا واستكشاف حدود جديدة للإمكانات.
البروفسور الحتاملة سبق وأن أكد في لقاءات عدة، أهمية احتضان وتمكين المبتكرين الشباب، وتوفير برامج لبناء قدراتهم، باعتبار الابتكار ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية في المجتمعات، خصوصا الذين يسعون إلى تصميم وتنفيذ أفكارهم بأسلوب ريادي ومتطور، سوف يضمن للمجتمعات، بلا شك، مواجهة أي أزمات مستقبلية في مختلف القطاعات، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر على مختلف القطاعات الصناعية والتعليمية والتجارية خلال الأعوام المقبلة؛ مما يستدعي مواكبة هذه التأثيرات بجدية.
مقالات ذات صلةوحول كيفية تحفيز بيئة الابتكار في الأردن لمواكبة التطور العالمي، يرى الحتاملة انه على الأردن استشراف مستقبل الابتكار، والاستعداد للتحديات والفرص؛ ما يضمن تطوره في قطاعات البيئة والسيارات والأجهزة الذكية، وغيرها”. وأعتبر أن القطاع الخاص ليس وحده من يصنع الابتكار والتغيير، وهما ليسا، وفق حتاملة، صنيعة القطاع العام وحده، كما في حالة (SpaceX) ذات الابتكارات التي اعتمدت على سنوات طويلة من إنتاج (NASA).
وبين أن وكالة “ناسا” تبحث بشكل مستمر عن كواكب تناسب الحياة البشرية، لافتا إلى أن الكرة الأرضية تحتوي على الكثير من المساحات القاحلة التي يمكن استغلالها بفعل التكنولوجيا الحديثة. معتبرا أن الذكاء الاصطناعي تحول من قدرة موجودة على الإنترنت لميزة مبنية داخل الأجهزة المحمولة، كما هو متوفر في هاتف هواوي Mate 10.
يذكر أن البروفسور الحتاملة، كان نائبًا لرئيس العلماء في وكالة ناسا، ومسؤولًا عن تحديد مجالات جديدة وواعدة للبحث العلمي، كما يمتلك عشرين عاما من الخبرة الميدانية في مجال الفضاء، ونشر أكثر من 33 مقالا متخصصا، ونال أربع درجات علمية في الهندسة، ويتحدث أربع لغات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
مسقط- الرؤية
وقّعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اتفاقية تعاون مشترك مع مجموعة إذكاء، إحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والحلول الرقمية في سلطنة عُمان، بهدف تنظيم وتطوير أوجه التعاون بين الجانبين لدعم وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، ودعم الشركات الطلابية الناشئة في الجامعة.
وتتضمن مجالات التعاون دعم ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتنظيم فعاليات تعليمية وتدريبية تشمل ورش عمل، جلسات إرشادية، وعروضًا تجريبية في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، مع التركيز على التقنيات الحديثة، إضافة إلى تعزيز فرص تطوير مشاريع ناشئة واعدة، وتقديم استشارات في مجالات التحول الرقمي عبر الشركات التابعة لمجموعة إذكاء.
جرت مراسم التوقيع برئاسة الجامعة، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين، ووقّع الاتفاقية كل من: سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، والمهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء.
وينص برنامج التعاون على تبادل الخبرات والمعارف، ودعم ريادة الأعمال التقنية، وتشجيع الطلبة على تحويل مشاريعهم الابتكارية إلى منتجات قابلة للتطبيق التجاري، إلى جانب إتاحة فرص التدريب العملي لطلبة الجامعة ضمن مؤسسات مجموعة إذكاء.
وفي تصريح له، أكد سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أن البرنامج يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الرائدة محليًا وإقليميًا، وتهيئة بيئة تعليمية محفزة على الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دعم الطلبة الموهوبين والمبتكرين، لا سيما أصحاب الشركات الطلابية الناشئة، حيث بادرت بتأسيس حاضنات في مختلف فروعها، ووفرت لها البنية التحتية المناسبة والمكاتب اللازمة، لتكون نواة حقيقية لمبادرات الطلبة وشركاتهم الناشئة، مؤكدًا أن التجربة حققت نجاحًا ملحوظًا واستفاد منها عدد من الطلبة، وتسعى إدارة الجامعة خلال المرحلة المقبلة إلى توسيع التجربة وتوفير المزيد من الفرص والدعم في كافة الفروع.
من جهته، ثمّن المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء، هذا التعاون، وقال: "نفخر بهذا التعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، الذي يُعد خطوة مهمة لربط القطاع الأكاديمي بالقطاع الصناعي والتكنولوجي، بما يُعزز من قدرات الشباب العُماني في المجالات الرقمية، ويفتح أمامهم آفاقًا واعدة في سوق العمل. لقد وجدنا في الجامعة رغبة أكيدة في التعاون، ونؤمن أن هذا البرنامج سيسهم في التوسع والارتقاء بمستوى جاهزية الخريجين لتأسيس أعمالهم الخاصة".
ويأتي هذا البرنامج ضمن الجهود الوطنية لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال ودعم الشركات الطلابية الناشئة، بما يخدم أهداف رؤية "عُمان 2040" ويُسهم في بناء اقتصاد وطني مُستدام.