البرلمان العربي: الدبلوماسية المصرية بقيادة السيسي حققت دورًا رائدًا في دعم أمن واستقرار المنطقة العربية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
*رئيس البرلمان العربي: الدبلوماسية المصرية بقيادة فخامة الرئيس السيسي حققت دورًا رائدًا في دعم أمن واستقرار المنطقة العربية*
استقبل معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، سعادة السفيرة دينا الصيحي مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون البرلمانية وذلك بمقر الأمانة العامة للبرلمان العربي في القاهرة.
وخلال اللقاء، أشاد العسومي، بالثقل الذي تتمتع به الدبلوماسية المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ودورها في دعم قضايا المنطقة العربية وتحقيق الأمن والاستقرار وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مثمنًا في الوقت ذاته، الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية للبرلمان العربي، لتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في خدمة مصالح الشعب العربي الكبير، كما جرى بحث العلاقات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون .
من جانبها، أكدت السفيرة دينا الصيحي على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في خدمة القضايا العربية ودعم العمل العربي المشترك بما يحقق مصالح الشعب العربي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية العسومي الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
طلبة سلطنة عُمان يتطلعون لتعزيز حضورهم في البرلمان العربي بالشارقة
يشارك أعضاء البرلمان العربي للطفل ممثلو سلطنة عُمان في الجلسة الثانية من الدورة الرابعة، التي تنعقد خلال الفترة من 23 إلى 27 يوليو 2025 بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحمل عنوان «الهوية الثقافية للطفل العربي في ظل التحديات العالمية».
وحول المشاركة، قالت منى بنت محمود البوسعيدية مشرفة أنشطة مدرسية بتعليمية الداخلية: إن جلسات البرلمان العربي للطفل تمثل مبادرة رائدة تُجسِّدُ الاهتمام الحقيقي بقضايا الطفولة، وتعزيز دور الأطفال في التعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرار في قضايا تمس مستقبلهم، مشيرة إلى أن موضوع الهوية الثقافية في ظل العولمة والتحديات يشكل محورًا مهمًا، مؤكدة أن الحفاظ على الهوية الثقافية استثمار طويل الأمد في بناء جيل واثق متوازن قادر على التفاعل مع العالم دون أن يفقد بوصلته الحضارية، وأكدت استعداد الفريق للمشاركة الفاعلة في هذه الجلسة وتقديم توصيات نوعية.
وأشار الطالب إلياس بن عوض المعني إلى استعداده التام للمشاركة في مناقشة موضوع الهوية الثقافية، لما يحمله هذا المحور من قيم تشكّل شخصية الطفل العربي، وتغرس فيه الانتماء والفخر بالأصول، موضحًا أن مشاركته كرئيس للبرلمان العربي للطفل تُشعره بالاعتزاز والمسؤولية، متطلعًا إلى الاستفادة من تنوع الآراء خلال الجلسة والخروج بتوصيات بناءة تُسهم في ترسيخ الهوية الثقافية لدى الأطفال.
وعبّر الطالب ناصر بن طلال الحسيني رئيس لجنة الأنشطة في الدورة الرابعة، عن أهمية الهوية الثقافية بوصفها الأساس في فهم الطفل لذاته ومكانته، موضحًا أنها تشمل اللغة، والدين، والعادات، والتاريخ، مشيرًا إلى أبرز التحديات مثل وسائل التواصل الاجتماعي، وتراجع استخدام اللغة العربية الفصحى. وقدم ثلاث توصيات هي: إعداد برامج تدريبية لتعزيز وعي الطفل بهويته، وتوظيف التقنيات الحديثة كأداة لتقديم التراث، وتفعيل دور الجهات الحكومية لحماية التراث وتسهيل وصول الأطفال إليه.
أما الطالبة العفراء بنت سيف العوفية، عضوة لجنة حقوق الطفل، فقد أوضحت أن العالم المتداخل والمتغير يفرض ضغوطًا على هوية الطفل العربي، مؤكدة أن الهوية ليست كيانًا جامدًا بل منظومة متجددة، لكنها تحتاج إلى دعم في مواجهة العولمة والمناهج القاصرة والإعلام المتغوّل. وقدمت توصيتين رئيسيتين هما: إقرار مادة دراسية للهوية الثقافية، وإطلاق تطبيق رقمي تفاعلي باسم «تلية» لتعريف الطفل بثقافته من خلال القصص والألعاب والتحديات.
وبيّنت الطالبة زلفى بنت أحمد الرواحية، عضوة مجلة البرلماني الصغير، أن الطفل العربي يواجه تحديات غير مسبوقة في الحفاظ على هويته في ظل العولمة، مؤكدة على أن الهوية ليست موروثًا فقط، بل لغة وقيم وعقيدة. وأوصت بتعزيز اللغة العربية في حياة الطفل، وربطه بجذوره من خلال الأنشطة والزيارات، وتقديم محتوى عربي ينافس المحتوى الأجنبي، وتوعية الأسرة بدورها في غرس الانتماء، وفتح المجال للطفل للتعبير عن نفسه بثقافته.