كثفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ تعاونها مع هيئة كبار العلماء ورئاسة البحوث العلمية والإفتاء؛ في إعداد برامج علمية نوعية في فقه المناسك والعلوم الشرعية؛ موجَّهة لقاصدي الحرمين الشريفين من الحجَّاج، وجدولت إلقاءها مع عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء في موسم حج ١٤٤٥هـ؛ لإثراء تجربة الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام، الذين تقاطروا على المدينتين المقدستين لأداء مناسك الحج.


وثمَّن رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ جهود هيئة كبار العلماء، ورئاسة البحوث العلمية والإفتاء، ممثلة في مفتي عام المملكة الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وأعضاء الهيئة، ودعمهم وتناغمهم مع رئاسة الشؤون الدينية في تفعيل خططها العلمية وإثرائها بالحرمين الشريفين، والعناية بضيوف الرحمن، عبر البرامج العلمية والتوجيهية النوعية والمناشط الفكرية المعززة للوسطية والتقارب.
أخبار متعلقة جمعية الكيميائيين: محطات الوقود في المملكة ملتزمة بأعلى درجات الكفاءةبالتزامن مع موسم الحج.. 4700 مخالفة بمرافق الضيافة في مكة المكرمة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئاسة الشؤون الدينية تكثف الدروس العلمية في موسم الحج - اليوم رسالة الحرمينوأكد أن مشاركة أعضاء هيئة كبار العلماء في برامج الرئاسة العلمية النوعية؛ تعد من الركائز في نشر رسالة الحرمين العلمية عالميًا، وإنجاح رحلة الحاج وإثرائه؛ ليعود إلى دياره بحج مبرور بإذن الله تعالى.
كانت الرئاسة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وضعت ضمن مستهدفاتها الدينية في خطة موسم حج ١٤٤٥هـ؛ برامج علمية في فقه المناسك والعلوم الشرعية لعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء؛ لإثراء تجربة وفود الرحمن، وإيصال رسالة الإسلام الحق الوسط المعتدل، وبث قيمه وثوابته ومحاسنه، المنطلقة من التآخي والتعايش الإنساني، وتعظيم آثار شعيرة الحج، وإرساء مفاهيم الأذان به وإقامته، وتحقيق مقاصده وكلياته الكبرى، وتطويع التقانة والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والمنصات الرقمية؛ لإبلاغ رؤية ومستهدفات الرئاسة العلمية والفكرية لأكبر فئة من الحجاج والعمار وطلبة العلم والباحثين، وإيصال رسالة الحرمين الدينية الوسطية عالميًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام موسم الحج الشؤون الدينية الحجاج الدروس العلمية هیئة کبار العلماء الشؤون الدینیة

إقرأ أيضاً:

مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر

تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.

ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.

وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.

كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.

ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.

ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.

ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.

وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة

وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.

طباعة شارك الجامعات الأهلية سوق العمل التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • «شؤون الحرمين» تدعو المعتمرين إلى الانشغال بالذكر والدعاء أثناء أداء المناسك
  • الحركة الجوية خلال موسم الحج لعام 1446هـ .. أرقامٌ قياسية وجهودٌ تكاملية
  • بـ 10 لغات.. «الشؤون الدينية» تعزز تجربة الحرمين بشاشات تفاعلية لنشر الفتاوى وتيسير أداء المناسك
  • ناصر الدين: الوزارة فعلت اللجان العلمية بكل طاقاتها
  • عين رزات.. لوحة خريفية تنبض بالحياة والطبيعة في ظفار
  • باللهجة الخليجية.. رسالة من محمد نور لـ خديجة معاذ قبل إعادة طرح «حياتي»
  • رئيس الشؤون الدينية: سنقرأ دعاء “للحماية من الحرائق”
  • مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
  • مديرية الحج والعمرة تعلن آلية استرداد أموال الحجاج السوريين غير المسافرين
  • المعلمون في خطر.. خاصية جديدة في "تشات جي بي تي" تشرح الدروس