محمد فوزي: هدف إسرائيل منذ السابع من أكتوبر تصفية القضية الفلسطينية عبر مخطط التهجير
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّ الحرب على غزة مختلفة على مستوى الوضع العسكري وكمية الهجمات الإسرائيلية والإجرام والعنف الممارس بحق الشعب الفلسطيني، فضلاً عن اختلاف أهداف هذه الحرب ذاتها.
وتابع «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ هذه الحرب مختلفة من حيث الأهداف عن أية حرب أو مواجهات سابقة وذلك على مستوى الجانبين، سواء الفلسطيني أو الإسرائيلي، فهدف إسرائيل منذ السابع من أكتوبر هو تصفية القضية الفلسطينية عبر تنفيذ مخطط التهجير أو إطروحات اليوم التالي وفرض الأمر الواقع.
وأشار إلى تصدي مصر لمحاولات إسرائيل تصفية القضية من مضمونها، فالدولة المصرية كانت لها رؤية استباقية على أكثر من مستوى بل وكانت سباقة فيما يتعلق بالتحذير من مخططات التهجير، قائلاً: «التهجير تصفية للقضية الفلسطينية ونكبة جديدة لشعب فلسطين ناهيك عن ارتباط هذه المسألة بالأمن القومي المصري».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الهجمات الإسرائيلية الحرب على غزة الشعب الفلسطيني المركز المصري للفكر والدراسات تصفية القضية الفلسطينية حق الشعب الفلسطيني مخطط التهجير مواجهات نكبة جديدة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
علّق الكاتب الصحفي ضياء رشوان على بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط زيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن البيان بدأ بالترحيب بكل المواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف "رشوان"، خلال حواره لقناة "إكسترا نيوز"، أن بيان "الخارجية" أكد استمرار مصر في العمل على المستويات كافة لإنهاء العدوان على القطاع والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2.5 مليون فلسطيني.
وتابع رشوان قائلاً: "هذا كلام محترم جدًا، وهذا هو موقف مصر الطبيعي وهو الترحيب بأي موقف مساند للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية.
واضاف رشوان بأن "المساندة يجب أن تنظم بطريقة تحترم القانون الدولي وسيادة كل دولة، وبالتالي الترحيب أمر مؤكد لا خلاف عليه".
وأشار إلى زيارات سابقة لشخصيات دولية بارزة إلى المنطقة مثل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ورئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العريش.
وأوضح رشوان "على المستوى الإعلامي، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي كان موجودا في رفح، ووفود أجنبية كانت تريد الدخول لكن مصر لم تسمح بقتل الناس لأن الجانب الإسرائيلي هو من يمارس القتل."
وواصل رشوان: "البعض سأل لماذا لم تدخل الشاحنات بالقوة وكان ردي أن الشاحنة في تلك الحالة ستكون انتحارية وسيتم تفجيرها، ومعبر رفح من الناحية الأخرى غير موجود حيث تم تدميره بالكامل ولا يستطيع أحد السير على الأقدام."