أزمة الصلاحيات سببا في تأخير ترشيح بن نافل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نواف السالم
تقدم فهد بن نافل بأوراق ترشحه لفترة رئاسية جديدة بمؤسسة الهلال الغير الربحية ، حيث تأتي هذه الخطوة في ظل بنود اللائحة الجديدة التي تمنح صلاحيات أكبر للرئيس التنفيذي مقارنة بالصلاحيات الممنوحة لرئيس النادي .
ووفقاً لصحيفة «الشرق الأوسط» ، فإن منح الرئيس التنفيذي صلاحيات كبيرة على حساب رئيس مجلس المؤسسة غير الربحية، كان سبباً في تأخير تقديم بن نافل أوراق ترشحه .
وأضافت الصحيفة ، بأن فهد بن نافل طالب بالحصول على نفس الصلاحيات التي كان يتمتع بها في فترته السابقة ، بالإضافة إلى ضمان صلاحيات فهد المفرج المدير الرياضي، إلا أن الإسباني ستيف كالزادا، الرئيس التنفيذي للنادي، يعارض منح هذه الصلاحيات لرئيس الهلال ؛ ما قد ينذر بتصاعد التوترات بين الأطراف المعنية .
ومن المتوقع أن تتصاعد الخلافات حول مسألة الصلاحيات خلال الفترة المقبلة، خصوصاً في ظل الضغوط التي تمارسها إدارة الشركة الربحية على كالزادا لتنفيذ طلبات بن نافل ، إذ يشير عدد من المقربين من الإدارة إلى أن هذه الضغوط تزيد من تعقيد الوضع الحالي داخل النادي .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال ستيف كالزادا فهد بن نافل بن نافل
إقرأ أيضاً:
حديث عن خداع إسرائيلي تسبب في تأخير دخول المساعدات إلى غزة
تحدث رجل أعمال إسرائيلي، عن "خداع" تمارسه حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، تسبب في تأخير دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال رجل الأعمال الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية موتي كهانا، إن "جهات إسرائيلية متورطة في خداع الإدارة الأمريكية، حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وتأخير وصولها إلى المحتاجين".
ولفت كهانا الذي يعمل مديرا لشركة "GDC" للوجستيات، في تصريحات صحيفة، إلى أنه "كان من المقرر أن تشارك شركتي في عملية توزيع المساعدات، ولكن تم استبعادنا فجأة لصالح شركة وهمية تدعي أنها أمريكية، بينما هي في الواقع إسرائيلية".
وتابع: "بدأت الإدارة الأمريكية تكتشف الخداع الإسرائيلي، ما تسبب في مشاكل وتأجيلات في بدء توزيع المساعدات داخل غزة".
من جهتها، نشرت وكالة "الأونروا" منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيه أن "الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تحتاج إلى إدخال ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا"، محذرة من أن "سكان غزة لا يتحملون المزيد من الانتظار".
وفي سياق متصل، كشف "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" عن قيام إسرائيل بإصدار 35 أمر تهجير قسري ضد سكان غزة منذ بداية العام، واصفا هذه السياسة بأنها "منهجية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وترحيلهم قسرا".
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار الجهة التي ستتولى توزيع المساعدات في قطاع غزة "من وراء ظهر المؤسسة الأمنية".
وقالت الصحيفة، في مستهل تحقيق خاص لها نشرته، الأحد: "من دون مناقصة أو إجراء قانوني سليم، قام طاقم برئاسة السكرتير العسكري لنتنياهو بتجنيد شركة غامضة وعديمة الخبرة لتنسيق العمليات الإنسانية في قطاع غزة".
وتروج "إسرائيل" والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لمخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة جنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
فيما أقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.