بوابة الوفد:
2025-05-23@04:39:11 GMT

كيفية اكتشاف سرطان المبيض.. علماء يوضحون

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

اكتشف علماء من سنغافورة، بالتعاون مع زملاء من المملكة المتحدة، بروتينًا يمكن أن يكون بمثابة علامة حيوية لسرطان المبيض تثبيط هذا البروتين يوقف نمو مثل هذه الأورام الخبيثة.

 

أجرى علماء من سنغافورة، مع زملائهم من المملكة المتحدة، دراسة درست آليات تطور وانتشار سرطان المبيض ونتيجة لهذه الدراسات، تم التعرف على بروتين PTP4A3، والذي ارتبط الإفراط في التعبير عنه بشكل واضح بالنمو التدريجي لخلايا سرطان المبيض.

 

من أجل تطورها، تحتاج الخلايا إلى الطاقة ومواد "البناء" ,أحد المصادر الرئيسية لذلك هي عملية الالتهام الذاتي، والتي تسمح لك بمعالجة العضيات الضارة والميتة واستخدامها للحفاظ على حياة الخلايا السليمة في الجسم. 

 

وقد عزل الباحثون بروتين PTP4A3، الذي يشارك بنشاط في هذه الآلية الخلوية ,يعمل هذا البروتين على تسريع عملية الالتهام الذاتي، حيث يتراكم في الجسيمات البلعمية الذاتية ويحفز نضوجها. 

 

,أدى هذا التسارع إلى زيادة التدمير المفرط للخلايا السليمة، والتي تم استخدامها بعد ذلك لتطوير الخلايا السرطانية في أنسجة المبيض وفي نهاية المطاف، تم "التهام" البروتين نفسه بواسطة نفس الجسيمات البلعمية الذاتية.

 

وبعد فحص جميع نتائج الدراسة، وجد العلماء أن الإفراط في التعبير عن PTP4A3 كان مرتبطًا بشكل واضح بالتطور الدراماتيكي للأنسجة الخبيثة في المبيضين ,من الواضح أن تثبيط تخليق هذا البروتين يقلل من نمو الخلايا السرطانية.

 

يعتقد مؤلفو هذا الاكتشاف أن البروتين الذي تم تحديده هو علامة حيوية لسرطان المبيض ويمكن أن يكون أيضًا بمثابة هدف لعلاج هذا النوع من السرطان.

 

 ما لا تعرفه عن سرطان المبيض

سرطان المبيض هو نمو للخلايا المتكونة في المِبيَضين وتتضاعف هذه الخلايا سريعًا ويمكن أن تغزو أنسجة الجسم السليمة وتدمرها.

 

يحتوي الجهاز التناسلي الأنثوي على مِبيضين، يقع كل واحد منهما على أحد جانبي الرحم وينتج الـمِبيَضان ويبلغ حجم الواحد منهما حجم حبة اللوز البُوَيضات بالإضافة إلى هرموني الأستروجين والبروجستيرون.

 

يَعلَم الأطباء أن سرطان المِبيَض يبدأ عند حدوث تغييرات (طفرات) في الحمض النووي للخلايا الموجودة في أنسجة المِبيَض أو الخلايا المجاورة لها. ويحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي تخبر الخلية بما يجب عليها فعله. 

 

لكن هذه التغيرات تخبر الخلية أن تتكاثر بمعدل سريع لتُشكل كتلة (ورمًا) من الخلايا السرطانية وتستمر الخلايا السرطانية في النمو بينما تموت الخلايا السليمة. 

 

ومن الممكن أن تغزو الخلايا السرطانية الأنسجة القريبة، وقد تنفصل عن الورم الأولي لتنتشر (تنتقل) في الأجزاء الأخرى من الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان المبيض الأورام الأورام الخبيثة البروتين الخلايا السرطانية الخلایا السرطانیة سرطان المبیض

إقرأ أيضاً:

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

#سواليف

تظهر الدراسات بشكل متزايد أن #المستحلبات، وهي #إضافات_غذائية تضاف إلى #الزبادي ومخفوق #البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان.

وعلى الرغم من أن هذه #الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق “دايلي ميل”.

وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: “يؤدي الالتهاب المزمن إلى #سرطان_القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون”.

مقالات ذات صلة أعراض وجود الديدان في الجسم 2025/05/20

وأضافت: “من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات”.
مخاطر المستحلبات

وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر.

استخدام المستحلبات

تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور.

ولكن حتى الأطعمة “الصحية” تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين.

وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات “آمنة بشكل عام”، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء.

زبدة الفول السوداني

وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية.

وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة.

أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان يوضحون فوائد قرار المركزي بشأن خفض سعر الفائدة
  • الحصبة شديدة العدوى.. إليك كيفية تجنبها
  • اكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين
  • السِمنة ترفع خطر الأمراض المزمنة لدى الأطفال والمراهقين
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
  • «أبوظبي للخلايا الجذعية» يعلن مشاركته في «إكسبو أوساكا 2025»
  • «أبوظبي للخلايا الجذعية» يشارك في إكسبو أوساكا
  • نواب البرلمان يوضحون أهمية توجيهات الرئيس السيسي في جذب الاستثمارات الأجنبية
  • سرطان الجلد: أنواعه،أعراضه،طرق علاجه