قرر بيني جانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، التراجع عن الاستقالة على ضوء التطورات الأخيرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وكانت قد قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة، إنه من المتوقع أن يقدم جانتس استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية، السبت، وذلك في ظل تصاعد الخلاف الإسرائيلي بشأن إدارة الحرب على قطاع غزة.
وقالت هيئة البث إن نتنياهو قد يعلن تفكيك مجلس الحرب إذا نفذ جانتس تهديده بالاستقالة.
أونروا: الأوضاع في غزة كارثية نتيجة نقص الوقود
وفي سياق متصل، أكدت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إيناس حمدان، أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد صعوبة وكارثية في ظل استمرار إغلاق المعابر ونقص المساعدات والإمدادات خاصة الوقود الذي يدخل بكميات ضئيلة لا تمثل سوى 10% من الاستهلاك اللازم لتشغيل المنشآت والمعدات الطبية.
وقالت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة (أونروا) - في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم السبت إن "القطاع يعاني من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية ولقاحات الأطفال حتى في المراكز الصحية التي تديرها أونروا والتي تشهد ضغطا كبيرا على تلك الخدمات في ظل سقوط المزيد من الضحايا والجرحى مع استمرار القصف".
وأشارت إلى: "تفشي الأمراض بشكل كبير، أبرزها أمراض الجهاز الهضمي نتيجة شح المياه الصالحة للشرب ومصادر المياه الملوثة، والأمراض الجلدية مع ارتفاع درجات الحرارة والتكدس في الخيام، إضافة إلى الجفاف وسوء التغذية خاصة لدى الأطفال".
وأوضحت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة (أونروا) أن "الطواقم التابعة للوكالة متواجدة ميدانيا خاصة في خان يونس والوسط، في ظل ظروف صعبة وتحديات كبيرة أهمها نقص الموارد وتعرض المنشآت للقصف".
وأشارت إلى أنه: "يتم الاعتماد على النقاط الطبية المنتشرة بين الخيام والنازحين في مراكز الإيواء، فيما أصبح الانتقال بين المحافظات والمنشآت لنقل الإمدادات بدرجة عالية من الخطورة، وهو ما يعرقل تقديم الخدمات الصحية بشكل أسرع".
الهباش: لا بديل عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، أنه لا بديل عن تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم السبت إنه "لا بديل أمام إسرائيل والعالم عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس كوحدة جغرافية وسياسية وقانونية واحدة تحت لواء وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية؛ الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأضاف: إن "إسرائيل وحركة حماس حريصتان على تغييب السلطة الفلسطينية عن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار"، مبينا أنه: "لن تجد إسرائيل ولا أحد في العالم أي فلسطيني يمكن أن يتعاون في أي موضوع يخص الشأن الفلسطيني بعيدا عن منظمة التحرير".
الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لقطاع غزة في اليوم الـ 246 من الحرب
استشهد 11 فلسطينيًا، وأُصيب آخرون، بجروح مختلفة، صباح اليوم السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة ووسط القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس الحرب الإسرائيلي مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس جانتس هيئة البث الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تعطيلها من قبل إسرائيل.. مصادر لـCNN: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية
(CNN)-- أجّل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، زيارةً كانت مقررة إلى الضفة الغربية، الأحد، بعد أن عطلتها إسرائيل، وفقًا لمصدر سعودي مطلع على الأمر بتصريح لشبكة CNN.
وصرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الجمعة، بأن إسرائيل "لن تتعاون" مع خطط السلطة الفلسطينية لاستضافة اجتماع وزراء الخارجية لمناقشة "الترويج لإقامة دولة فلسطينية".
ووصف المسؤول الإسرائيلي الاجتماع بأنه "استفزازي"، مضيفا أن "إسرائيل لن تتعاون مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها"، لافتا إلى أن على السلطة الفلسطينية "التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".
ولم يتضح بعد أي اتفاقيات يشيرون إليها.
وعلمت شبكة CNN أن المملكة العربية السعودية تشعر بالإحباط من رفض إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لإقناع الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتثق المملكة بأن فرنسا ستكون من بين الدول التي ستفعل ذلك في يونيو/ حزيران، كما تعمل الرياض على دعم السلطة الفلسطينية، إذ لا ترى بديلاً عمليًا لدورها كممثل سياسي للشعب الفلسطيني.
وكانت هذه الزيارة ستكون الأولى على الإطلاق لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ عام 1967 عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، وكان من المفترض أن يقود وزير الخارجية وفدًا عربيًا رفيع المستوى للقاء السلطة الفلسطينية في رام الله.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يسعى فيه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مع استمرار الحرب في غزة، وتراجع احتمالات التطبيع السعودي- الإسرائيلي.