رئيس الوزراء يتابع مشاريع توسعة إنتاج المشتقات النفطية بمصفى البصرة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تابع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، مشاريع توسعة إنتاج المشتقات النفطية في مصفى البصرة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى زيارة إلى مشاريع مصفى البصرة وتوسعاتها، في متابعة ميدانية ضمن مسار الحكومة في إتمام المشاريع المتلكئة وزيادة إنتاج المشتقات النفطية وتعظيم العوائد من الثروة الهيدروكاربونية".
وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء، زار موقع مشروع التكسير بالعامل المساعد FCC، الذي وصل إلى نسبة 81% من إتمامه، وهو واحد من المشاريع الاستراتيجية الرائدة، ويعتمد على مخلفات العملية التكريرية، من أجل إنتاج البنزين وزيت الغاز وغاز الطبخ المسال (LPG)، ومن المؤمل أن ينتهي العمل به منتصف عام 2025، كما تمكن المشروع من تشغيل عمالة عراقية بعدد 13 ألف عامل وفني ومهندس".
وأشار السوداني، إلى أن "مشروع التكسير بالعامل المساعد سيُسهم في الحدّ من الضرر بالبيئة وتقليل طرح الغازات الضارة، ويعمل ضمن المحددات البيئية، وبطاقة (55) ألف برميل يومياً، وبكلفة (3.77) مليار دولار، وهو في مراحل الإنجاز الأخيرة".
وتابع البيان: "واطلع السوداني، ضمن جولته، على سير العمل التنفيذي في تشييد وحدة التكرير الرابعة في المصفى، التي ستكون بطاقة تصميمية قادرة على تكرير 70 ألف برميل/ يوم من النفط الخام وتحويله إلى مشتقات، كما أشرف على التشغيل الفعلي لوحدة المراجل البخارية، بطاقة إنتاجية 300 طن/ ساعة، لتزويد التوسعات الإنتاجية في وحدات ومنشآت المصفى بالبخار اللازم للتشغيل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس 29 مايو 2025، أن معدلات إنتاج النفط الخام بلغت 1,389,055 برميلاً خلال الـ24 ساعة الماضية. كما سجلت إنتاج المكثفات نحو 44,360 برميلاً، فيما وصل إنتاج الغاز إلى 2.558 مليار متر مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استمرارية الإنتاج المستقر للمصادر النفطية والغازية في البلاد، مع السعي للحفاظ على مستويات عالية تلبي الطلب المحلي والتصدير للأسواق العالمية، وتأتي هذه البيانات ضمن المتابعة اليومية التي تقوم بها المؤسسة لضمان استدامة الإنتاج وتعزيز قطاع الطاقة الوطني.
ويعد قطاع النفط والغاز في ليبيا العمود الفقري للاقتصاد الوطني، حيث يعتمد عليه بشكل كبير في تمويل الموازنة العامة وتنمية البنية التحتية. تواجه البلاد تحديات أمنية وسياسية أثرت على إنتاج الطاقة خلال السنوات الماضية، لكن مؤخرًا شهدت جهودًا مكثفة لتحقيق استقرار وإعادة تشغيل الحقول والمنشآت النفطية.
وتعلن المؤسسة الوطنية للنفط بانتظام معدلات الإنتاج اليومية كمرآة لحالة القطاع، في ظل سعي مستمر لتعزيز الإنتاج وتلبية الطلب المحلي والتصدير للخارج، مما يعزز مكانة ليبيا في أسواق الطاقة العالمية.