معدل البطالة بالمغرب يبلغ 12,4 في المائة حتى يونيو
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
كشفت المندوبية السامية للتخطيط بأن معدل البطالة ارتفع، خلال الفصل الثاني من سنة 2023، بـ1,2 نقطة، ليصل إلى 12,4 في المائة.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2023، أن معدل البطالة انتقل من 15,5 في المائة إلى 16,3 في المائة بالوسط الحضري (زائد 0,8 نقطة) ومن 4,2 في المائة إلى 5,7 في المائة بالوسط القروي (زائد 1,5 نقطة).
وأبرز المصدر ذاته أن عدد العاطلين قد ارتفع بين الفصل الثاني من سنة 2022 ونفس الفصل من سنة 2023، بـ 156 ألف عاطل، حيث انتقل من 1.387.000 إلى 1.543.000 عاطل، مما يمثل ارتفاعا بنسبة 11 في المائة، نتيجة ارتفاع عدد العاطلين بـ92 ألف عاطل بالوسط الحضري 64 ألف عاطل بالوسط القروي.
وهم ارتفاع معدل البطالة جميع فئات السكان، حيث ارتفع بـ1,1 نقطة في صفوف الرجال، منتقلا من 9,9 في المائة إلى 11 في المائة، وبـ1,9 نقطة في صفوف النساء، منتقلا من 15,1 في المائة إلى 17 في المائة.
كما سجل ارتفاعا بـ1,2 نقطة ضمن حاملي الشهادات، حيث انتقل من 18 في المائة إلى 19,2 في المائة، وبـ0,9 نقطة بالنسبة للأشخاص بدون شهادة، منتقلا من 3,6 في المائة إلى 4,5 في المائة.
وهم ارتفاع معدل البطالة أيضا جميع الفئات العمرية، إذ سجل أعلى ارتفاع في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة (زائد 3,4 نقطة)، منتقلا من 30,2 في المائة إلى 33,6 في المائة، وفي صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة (زائد 1,1 نقطة)، منتقلا من 18,7 في المائة إلى 19,8 في المائة.
وفيما يتعلق بحجم الشغل الناقص، خلال نفس الفترة، فقد عرف ارتفاعا من 939 ألف إلى 983 ألف شخص، وبالتالي انتقل معدل الشغل الناقص من 8,5 في المائة إلى 9 في المائة على المستوى الوطني.
ويمثل معدل الشغل الناقص لدى الرجال (10,1 في المائة) ضعف معدل الشغل الناقص لدى النساء (5 في المائة). ويبلغ هذا المعدل 8,7 في المائة لدى الرجال بالوسط الحضري، مقابل 7,2 في المائة لدى النساء، بينما بالوسط القروي، يقارب المعدل المسجل لدى الرجال (12,3 في المائة) 6 مرات نظيره المسجل لدى النساء (2,1 في المائة).
كلمات دلالية المغرب بطالة حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة فی المائة إلى معدل البطالة فی صفوف من سنة
إقرأ أيضاً:
ترامب يبلغ أمير قطر استعداده إنهاء التصعيد بين الاحتلال وإيران
أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قطر، مساء الجمعة، استعداده للمشاركة في مساع لحل الأزمة بين إسرائيل وإيران، في ظل الاشتباكات المتبادلة بينهما.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، من ترامب، وفق بيان للديوان الأميري القطري.
وذكر البيان، أن أمير قطر بحث مع ترامب "آخر التطورات ومستجدات الأوضاع في المنطقة، لاسيما ما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية".
وشدد الأمير تميم على "ضرورة العمل إلى خفض التصعيد، والتوصل إلى حلول دبلوماسية".
من جهته، أبدى ترامب استعداد بلاده "للمشاركة في مساعي حل الأزمة حفاظا على الأمن والاستقرار الإقليمي".
وفي وقت سابق الجمعة، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي أجراه مع ترامب، العدوان الإسرائيلي ضد إيران، وأهمية خفض التصعيد بالمنطقة، وفق بيان لوكالة الأنباء السعودية.
ومنذ فجر الجمعة، بدأ الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي تواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
ومساء الجمعة، بدأت إيران في الرد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم صاروخي واسع شمل على الأقل 150 صاروخا باليستيا على الأقل، وأصاب 9 مناطق، بينها حريق قرب وزارة الحرب في تل أبيب، وفق إعلام عبري.
والهجوم الإسرائيلي على إيران اليوم يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ"المثالي"، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت أمس الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة