وأشادت اللجنة في اجتماعها بحضور نائبي رئيس المجلس محمد حسن الدرة وضيف الله رسام بموجهات المجلس السياسي الأعلى والمبادرات الوطنية القبلية والمجتمعية التي ساهمت في إنجاح هذه الخطوات وتنفيذها على ارض الواقع.

واعتبرت اللجنة فتح الطرقات بين المحافظات خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح لبناء الثقة والتخفيف عن كاهل المواطنين عناء مشقة الطريق والحد من جرائم قطاع الطرق التي يتعرض لها المسافرين .

وطالبت اللجنة بتنفيذ المزيد من هذه المبادرات والخطوات الفاعلة والتي من شأنها التخفيف من معاناة المواطنين والحفاظ على النسيج الوطني.

وأشادت اللجنة الرئيسية بمجلس الشورى، بقرار الأمم المتحدة ادراج الكيان الصهيوني في قائمة العار السوداء لقتلة الأطفال نتيجة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية على يد قوات جيش الاحتلال.

وطالبت الأمم المتحدة بسرعة اتخاذ التدابير اللازمة لإنفاذ القرار وإقراره عبر مجلس الامن لما من شأنه تعريه الكيان الصهيوني وكشف حقيقة إجرامه بحق أطفال فلسطين للعالم.

وناقشت اللجنة في اجتماعها الذي ضم رؤساء ومقرري اللجان الدائمة بالمجلس، تقرير لجنة البيئة والسياحة بالمجلس حول الجزر اليمنية "سياحة وبناء وتكالب الأعداء ".

وفي الاجتماع أشار رئيس مجلس الشورى إلى الأهمية التي تمتلكها الجزر اليمنية من حيث الموقع الجغرافي والاهمية الاقتصادية والتنوع البيئي ما جعلها عرضها للأطماع الاستعمارية العالمية لا سيما من الامارات.

وأشار إلى أهمية العمل على إعادة إصدار قرار إنشاء هيئة الجزر اليمنية حتى تنال الجزر بالاهتمام والتطوير الذي يتناسب مع أهميتها الجغرافية والطبيعية والسياحية.. مشيدا بجهود لجنة البيئة والسياحة في إعداد التقرير وتسليط الضوء على عدد من القضايا الهامة المتعلقة بتنمية الموارد السياحية للجزر اليمنية والحفاظ على مواردها الطبيعية.

واستمعت اللجنة إلى عرض رئيس لجنة البيئة والسياحة خالد محمد حول ما تضمنه التقرير من محاور متعلقة بأهمية تنمية الجزر اليمنية سياحيا ودورها المستقبلي في النهضة الاقتصادية، والتنوع البيئي والحيوي لها وما خلص اليه التقرير من استنتاجات وتوصيات.

حيث تطرق التقرير إلى الأهمية الاقتصادية للجزر الوطنية والضرورة الملحة لاستغلالها بالشكل الأمثل وتقديم الفرص الاستثمارية والسياحية وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية.

وأشار التقرير إلى المخاطر والمؤامرات التي تتعرض لها الجزر اليمنية جراء مؤامرات العدوان الأمريكي الصهيوني الإماراتي السعودي، الهادفة السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية ونهب ثرواتها الطبيعية والاقتصادية وتهجير سكانها خدمة لأطماعها الاستعمارية.

وأُثري الاجتماع بعدد من ملاحظات الأعضاء أكدت في مجملها على أهمية تكثيف الحملات الإعلامية والتوعوية بأهمية الجزر اليمنية من النواحي الاستراتيجية والاقتصادية والبيئية.

وأكدت المداخلات على ضرورة العمل على تسمية بقية الجزر اليمنية التي يصل عددها إلى أكثر من 150 جزيرة وادراجها ضمن المناهج التعليمية في مختلف المراحل الدراسية.

وأقر الاجتماع تقرير لجنة البيئة والسياحة عن الجزر اليمنية وإحالته إلى الاجتماع العام للمجلس بعد استيعاب الملاحظات الإيجابية عليه.

وكانت اللجنة استعرضت محضر اجتماعها السابق واقرته، واستعرضت المواضيع المدرجة في جدول الأعمال ووافقت عليه.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الجزر الیمنیة

إقرأ أيضاً:

العليمي: أرسلنا الطائرة الرابعة للحوثيين بعد أن هددوا بقصف مطار عدن وبقية المطارات اليمنية

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن جماعة الحوثي هددت بقصف مطار عدن وبقية المطارات اليمنية، في حالة عدم عودة الطائرة الرابعة التابعة للخطوط الجوية اليمنية، والتي تعرضت للقصف المباشر والدمار من قبل طيران الاحتلال يوم الثلاثاء الماضي.

 

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في حوار مع قناة "روسيا اليوم" إن جماعة الحوثي تسببت بتدمير 4 طائرات تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية من خلال اختطاف تلك الطائرات والاصرار على الاستمرار باحتجازها في مطار صنعاء، رغم ان القصف الاسرائيلي للمطار كان متوقعا.

 

وأضاف: "حاولنا التواصل مع المليشيات الحوثية عبر وسطاء من اجل إخراج هذه الطائرات، واقترحنا نقلها إلى عدن، او إلى المملكة العربية السعودية، او إلى عُمان او اي دولة اخرى، لكن المليشيات رفضت واستمرت باحتجازها في المطار، وفعلاً جاءت الهجمات الإسرائيلية، ودمرت ثلاث طائرات".

 

وأوضح أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخراً كانت في عمان، لكنهم أصروا على عودتها الى مطار صنعاء، بل أعطونا إنذارا، عبر وسطاء "إذا لم تتركوا الطائرة تعود إلى صنعاء، فسنقوم بضرب مطار عدن والمطارات الأخرى في حضرموت وشبوة والمخا ومناطق أخرى".

 

وتابع: "اضطررنا لكي نتجنب مزيداً من الدمار والحرب أن نسمح للطائرة بالعودة إلى صنعاء، وقد جاءت الغارات الإسرائيلية قبل يومين ودمرت الطائرة الرابعة" وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وجدد الرئيس، تمسك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بهذا القرار باعتباره خارطة طريق مثلى للحل الشامل في اليمن، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي والحكومة يدركان "أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم".

 

وأضاف "لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام".

 

واشار الى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت هذه الجماعة، كانت خارطة الطريق التي تبناها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت جماعة الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية.

 

وأضاف: "لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وهاهي تدعي أنها تدعم غزة اليوم، وترسل صواريخ في الهواء".

 

وقال "هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع، ومع ذلك تدعي أنها تحقق انتصارات".

 

وعبر العليمي، عن ثقته في مواصلة روسيا الاتحادية العمل مع المجتمع الدولي لدعم تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب مليشيات الحوثي واحلال السلام، والاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دوليا، وفي مقدمتها قرار مجلس الامن 2216.

 

ونوه إلى أن جماعة الحوثي، هي "جماعة طائفية ثيوقراطية، لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية، بل بأنها خلقت لحكم البشر".

 

وأشاد العليمي، بمواقف روسيا في مجلس الأمن، منذ انقلاب الحوثيين على الدولة، قائلا "ان روسيا كانت دائماً مع الشرعية، وصوتت لصالح القرارات الدولية الداعمة لها وفي مقدمة ذلك القرار 2216، الذي يمثل خارطة الطريق لحل القضية اليمنية".

 

واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة جماعة عدمية، وليست شريكة سلام، وقال "لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حربا".

 

وثمن العليمي، قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بإدراج الحوثيين على قائمة الارهاب، قائلا انه "قرار إيجابي، ونحن ممتنون للولايات المتحدة وللرئيس ترامب لإصداره، لإنه يمثل تشخيصاً حقيقياً بان هذه الجماعة الإرهابية في سلوكياتها لا تختلف تماماً عن تنظيمي القاعدة وداعش".

 

واشار الرئيس، الى ان استسلام الحوثيين للولايات المتحدة، يؤكد ان هذه الجماعة لا تستسلم إلا للقوة.، لافتا إلى أنه عندما استهدفت الضربات الأمريكية قدراتهم العسكرية ومخازن الأسلحة فيها، وبدأت تطارد قياداتها، وافقوا على إيقاف الضربات على السفن الأمريكية.

 

واختتم بالقول: "هذا يرسل رسالة لنا في الداخل وللأشقاء في العالم العربي، وخاصة في الخليج، بأن هذه الجماعة لن ترضخ للسلام أبداً إلا بالقوة".

 


مقالات مشابهة

  • أبو شقة: قوانين البيئة الحالية بالية ولا تواجه تحديات المناخ الحديثة
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ وزيرة البيئة لاختيارها لمنصب دولي
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ وزيرة البيئة بالمنصب الرفيع بالأمم المتحدة
  • ردود فعل غاضبة بعد منع إسرائيل اجتماع اللجنة الوزارية العربية في رام الله
  • مدبولي: مشروع جريان نقلة نوعية في مستقبل المدن الذكية صديقة البيئة
  • اجتماع لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشورى
  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماع اللجنة الرئيسية للسلامة والصحة المهنية برئاسة رئيس مجلس الإدارة
  • «البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»
  • العليمي: أرسلنا الطائرة الرابعة للحوثيين بعد أن هددوا بقصف مطار عدن وبقية المطارات اليمنية
  • الدور الإماراتي في احتلال الجزر اليمنية وتحويلها إلى مناطق نفوذ مشترك مع كيان العدو الصهيوني .. ميون وسقطرى نموذجًا