عوالم ضيقة… معرض للنحات مناف حسن بغاليري زوايا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
تضمنت أعمال معرض “عوالم ضيقة” للنحات مناف حسن حالات إنسانية عديدة مأخوذة من الحياة، لتحكي عبر حركتها قصة إنسان محملة بالكثير من المعاني الوجدانية.
المعرض الذي تستضيفه غاليري “زوايا” هو المعرض الفردي الأول للنحات حسن في سورية، حيث ضم 26 عملاً نحتياً بتقنية معدن البرونز بأحجام صغيرة ومتوسطة، وبأسلوب تعبيري رصد من خلاله عوالم الإنسان الداخلية بحركات راقصة موظفة في الفراغ بطريقة مدروسة.
وعن اختياره معدن البرونز خامةً لأعماله، قال النحات حسن في تصريح لمراسل سانا: “إن البرونز بالنسبة لي مادة صديقة ومطواعة أتمكن من الحوار معها بصراحة مطلقة، لكونها تساعدني في التعبير عن أفكاري وتمنحني حرية الحركة، وعبرها تتمكن أعمالي من الطيران والتحليق، وهي ذاتها تغلق عليها أبواب ذراتها عندما أريد لها الانطواء والعزلة”.
وأوضح حسن أن بطل أعماله هو الإنسان المعاصر ابن المدنية الحديثة الاستهلاكية، المحاط بواقع قاس ومستهلك لكل شيء حتى الأفكار، مبيناً أن بطل أعماله انطوائي عند حدود واقعه، يقبع وراء نافذته ليشاهد عالمه المعقد.
وحول ولادة الفكرة عنده، أشار حسن إلى أن مواضيع أعماله تهاجمه في كل مكان، وخصوصاً أنه عاش في دمشق بين مرحلتين مختلفتين بكل تفاصيلهما، مؤكداً أن النحت بحاجة ماسة إلى التقنية التي تكون في خدمة البحث الفني.
وعن بحثه الفني الذي عمل عليه قال حسن: “يشغلني الإنسان وتفاعله وتأقلمه مع الواقع وما وراء الواقع، والمرأة حاضرة كما الرجل بعد أن مزجت الجسدين بروح واحدة”.
ويسعى النحات حسن اليوم إلى التعبير عن عوالم فقدت أصالتها، وواقع فك من عقاله، فالعالم بات مجنوناً ويعصف بنا على حد تعبيره، مشيراً إلى أنه رغم عدم وجود حدود للحب وللسلام وللحلم، لكن العالم بات ضيقاً.
والنحات مناف حسن من مواليد عام 1981، وهو خريج مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية، وتتلمذ على يد النحات غزوان علاف، وهو مصور صحفي لعدد من المجلات والصحف السورية، وله الكثير من المشاركات في معارض جماعية محلية وخارجية وورشات عمل، وحائز عدة جوائز بمسابقات محلية.
محمد سمير طحا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مواجهتان ناريتان بكأس العرب… سوريا أمام المغرب وفلسطين بمواجهة السعودية
الثورة نت /..
تنطلق مساء اليوم الخميس أولى جولات دور ربع النهائي من كأس العرب 2025 في قطر، بمواجهتين مرتقبتين تجمعان بين منتخبات قوية، في إطار سعي المنتخبات لحجز بطاقة التأهل نحو المربع الذهبي.
الجماهير العربية تترقب أداء قويا من الفرق المفضلة، وسط أجواء تنافسية عالية وحماس كبير داخل الملاعب وخارجها.
المغرب × سوريا
يتصدر منتخب المغرب قائمة المرشحين للدخول في سباق اللقب بعد تصدره للمجموعة الثانية، بينما يدخل منتخب سوريا المباراة من موقع “المفاجئ” الباحث عن التألق في الأدوار الإقصائية.
وتصدر المنتخب المغربي جدول ترتيب المجموعة الثانية بـ 7 نقاط من فوزين على السعودية 1-0 وجزر القمر 3-1 وتعادل وحيد أمام سلطنة عمان 0-0.
بينما تأهل المنتخب السوري وصيف المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن المنتخب الفلسطيني برصيد 5 نقاط، بعد تحقيق فوز على تونس 1-0 وتعادلين أمام قطر 1-1 وفلسطين 0-0.
والفائز من مباراة المنتخبين المغربي والسوري، سيلتقي مع الفائز من مباراة الجزائر مع الإمارات التي ستجري غدا الجمعة.
فلسطين × السعودية
تنتظر السعودية اختبارا صعبا أمام منتخب فلسطين الذي دخل الأدوار الإقصائية بمعنويات مرتفعة بعد تأهل قوي، وسط طموح “الصقور الخضر” لاستعادة مظهرهم القوي والمنافسة على اللقب.
وتأهل المنتخب السعودي لهذا الدور بعدما حل وصيفا في المجموعة الثانية بست نقاط، حيث فاز على عمان 2-1 وعلى جزر القمر 3–1 وضمن التأهل، قبل أن يلعب مباراته الأخيرة بالبدلاء ويخسر أمام المغرب 0–1.
في حين تأهل المنتخب الفلسطيني بعد تربعه على صدارة المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن المنتخب السوري، إذ فاز على قطر 1-0 وعلى تونس 3-2، ثم تعادل سلبيا مع سوريا في مباراته الأخيرة .
وسيلتقي الفائز من مباراة السعودية وفلسطين مع الفائز من مباراة الأردن والعراق.