4170 مستفيدا من منحة الحج لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، إن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، تقدم منذ سنة 2002، دعما ماليا لمنخرطيها لمساعدتهم على أداء مناسك الحج، حيث بلغ عدد المستفيدين إلى غاية متم سنة 2023، أزيد من 4170 مستفيدا.
وأوضح الوزير في جوابه عن سؤال كتابي للبرلمانية الباتول ابلاضي، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، حول « إقصاء عدد من متقاعدي نساء ورجال التعليم من منحة الحج »، أن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، التي أحدثت سنة 2001 بتعليمات ملكية، شرعت في تقديم خدماتها منذ سنة 2002، بالتركيز على معالجة الانتظارات ذات الأولوية لدى نساء ورجال التعليم، بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات الموازية.
وأفاد الوزير بأنه يتم انتقاء المستفيدين حسب شروط الأهلية، وهي أن « يكون المرشح منخرطا بالمؤسسة، مع شرط أقدمية خمس سنوات من الانخراط، باعتماد أول تاريخ لهذه الوضعية تجاه المؤسسة »، وأن « يكون مرتبا في السلالم الإدارية 9 أو أقل دون حد للسن أو يتقاضى أجرا شهريا أقل من 5000 درهم، كدخل خام، ولا يتوفر على سلم أجري مطابق للوضعية النظامية للوظيفة العمومية؛ أو يكون مرتبا في السلم 10 أو ما يعادله ويبلغ 64 سنة بحلول فاتح يونيو 2024.
ويشترط أيضا « عدم الاستفادة مسبقا من دعم المؤسسة لأداء مناسك الحج »، وأن « يدلي بما يفيد انتقاءه لأداء مناسك الحج، سواء التنظيم الرسمي أو تنظيم الوكالات أو بما يفيد أداء مصاريف مناسك الحج، بالنسبة للمستفيدين من المساعدات الإدارية بمختلف أنواعها ».
ويقول المسؤول الحكومي، إن المؤسسة عملت منذ سنة 2018 على تعزيز هذه المنحة من خلال توسيع الاستفادة منها لفائدة المنخرطين المرتبين في السلم 10 أو ما يعادله والبالغين 64 سنة على الأقل، والرفع من قيمة المنحة على إثر ارتفاع مصاريف أداء مناسك الحج، حيث أضحت قيمتها 50.000 درهم للمنخرطين المرتبين في السلالم ما بين 1 و9 أو ما يعادلها، أو الذين يتقاضون أجرا شهريا أقل من 5000 درهم كدخل خام، ولا يتوفرون على سلالم أجرية مطابقة للوضعية النظامية للوظيفة العمومية.
كما حددت قيمة المنحة في 40.000 درهم بالنسبة للمنخرطين المرتبين في السلم 10 أو ما يعادله، والذين بلغوا أو تجاوزوا 64 سنة بحلول فاتح يونيو 2024.
كلمات دلالية منحة الحج، شكيب بنموسى، التعليمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المغرب بالقاهرة بمناسبة عيد العرش
وزير الثقافة: نعتز بما يجمعنا من روابط تاريخية وشراكة ثقافية قوية مع المملكة المغربية
السفير المغربي: نثمّن العلاقات المتينة مع مصر ونتطلع إلى تعاون أوسع في مجالات الفكر والفنون
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة المملكة المغربية في مصر، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، على عرش المملكة المغربية، ممثلًا عن دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات العامة والفكرية والفنية من مصر والدول الشقيقة.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد وزير الثقافة على عمق العلاقات المصرية المغربية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الثقافي، بوصفه أحد أقوى جسور التواصل بين الشعوب.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو:"إن ما يجمع بين مصر والمغرب من تراث حضاري وإنساني مشترك، يعكس تلاقيًا فريدًا في الرؤى والمواقف والقيم، ويؤسس لحوار دائم بين ثقافتين عربيتين أصيلتين، وتأتي هذه المناسبة الوطنية، لتُعبّر عن وفائه لقيادته، وتُجسّد ما حققته المملكة المغربية من إنجازات تنموية وحضارية متواصلة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف وزير الثقافة: "إن الدولة المصرية تثمّن العلاقات الوثيقة التي تربطها بالمملكة المغربية"، مشيرًا إلى أهمية توسيع آفاق التعاون الثقافي والفني بين البلدين، في ظل التحديات المشتركة التي تواجه المجتمعات العربية، والتي تضع على الثقافة مسؤولية كبرى في ترسيخ الهوية وبناء الإنسان.
ومن جانبه، أعرب السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة، عن سعادته بحضور وزير الثقافة المصري ممثلًا عن الحكومة المصرية، مؤكدًا أن مشاركة هذه الكوكبة الرفيعة من الشخصيات الرسمية والثقافية المصرية تعكس متانة الروابط بين البلدين الشقيقين، وتعبر عن التقدير الكبير الذي تحظى به العلاقات المغربية المصرية.
وأكد السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية لدى مصر، أن احتفالات ذكرى عيد العرش المجيد، التي نُحيي هذا العام عامها السادس والعشرين، تمثل مناسبة وطنية غالية.
وأشار السفير إلى أن عهد الملك محمد السادس شهد تحولات نوعية وإنجازات كبرى عززت من مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الإنجازات طالت مجالات البنية التحتية، والتجارة، والقطاع الصناعي، والسياحة، والرياضة، وأن هذه النجاحات لم تكن إلا ثمرة لرؤية استشرافية وضعت الإنسان المغربي في قلب كل مشاريع التنمية.
واستعرض السفير الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية في القارة الإفريقية، موضحًا أن المغرب، تبنّى سياسة خارجية تضع القارة في صلب أولوياتها، وتم توقيع نحو ألف اتفاقية تعاون مع ثلاثين دولة إفريقية شقيقة.
وفي ختام كلمته، عبّر السفير المغربي عن خالص تمنياته باستمرار العلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، مؤكداً أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في عمق الروابط التاريخية والتفاهم المشترك، وفي روح الشراكة التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات، وفي مقدمتها المجال الثقافية.