“الفرح بين الماضي والحاضر”… محاضرة في الجمعية التاريخية بحمص
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حمص-سانا
نظمت الجمعية التاريخية السورية في حمص اليوم محاضرة بعنوان “ثقافة الفرح بين الماضي والحاضر”، قدمها عضو الجمعية التاريخية بحمص عدنان السلقيني بحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي.
وتحدث السلقيني خلال المحاضرة عن تعريف الفرح وأوائل الشعوب التي عرفت الفرح واستخدمته، ووروده في الكتاب المقدس والقرآن الكريم، وأسباب الفرح وأنواعه وأهميته كصفة اجتماعية ودوره في المجتمعات الحضارية.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بين السلقيني أن الفرح كلمة قليلة المبنى عظيمة المعنى، فهي حالة نفسية تعبر عن السعادة والابتهاج والراحة التي تغمر أنحاء النفس البشرية وتعطيها ما كانت ترجو أو تصرف عنها ما كانت تخشى.
وأضاف: إن الفرح غاية من الغايات الإنسانية، فكل إنسان عاقل يجب أن يكون فرحاً مسروراً بعيداً عما يكدر نفسه من الأحزان المحضة والهموم، فالفرح هو قارب إنقاذ من تلاطم أمواج الحياة بالآلام والمكدرات.
وبين السلقيني أن القدرة على الفرح لدى الإنسان تعكس القدرة ذاتها على الخروج من الأزمات وتجاوزها، وهو المرادف لاستمرارية الحياة والإنسان معاً ووجود العلاقة المتوازنة بينهما.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
طريق الحياة لا يزال مغلقًا… مطالب شعبية تتجدد لفتح عقبة ثرة
شمسان بوست / خاص:
أكد الإعلامي محمد مهيم أن الجهود المبذولة من قبل عدد من القادة العسكريين والأمنيين ووجهاء المنطقة، تهدف إلى إعادة فتح طريق عقبة ثرة، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط بين مناطق واسعة ويخدم آلاف المواطنين، مشيرًا إلى أن العمل في هذا الملف لا يزال قائمًا في إطار سلسلة من المبادرات المتواصلة.
وأوضح مهيم أن هناك توافقًا عامًا وإجماعًا واسعًا بين مختلف الأطراف، بما في ذلك محافظ المحافظة وقيادات عسكرية ومسؤولين محليين، على ضرورة إعادة فتح الطريق. غير أن القرار النهائي لا يزال مرهونًا بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي العليا، نظرًا لما يتطلبه فتح الطرق من تنسيق وترتيبات مسبقة مع الأطراف الأخرى، كما حدث سابقًا في ملف طريق الضالع.
وأضاف أن الأيام الماضية شهدت تحركات مكثفة واجتماعات متواصلة من قبل القيادات المحلية والعسكرية، تزامنًا مع تصاعد المطالب الشعبية والضغوط اليومية من المواطنين المتضررين، في سبيل إعادة فتح هذا الممر الحيوي.
ونقلًا عن مصادر مطلعة، أشار مهيم إلى أنه من المتوقع عقد اجتماع موسّع خلال اليومين القادمين في مدينة لودر، يضم قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بمحافظة أبين، بهدف مناقشة مستجدات هذا الملف والتوصل إلى نتائج إيجابية.
ودعا مهيم إلى أن يكون هذا الاجتماع مفتوحًا لجميع فئات المجتمع، وليس حكرًا على أنصار جهة معينة، مؤكدًا أهمية إيصال صوت المواطنين بكل فئاتهم إلى الجهات المسؤولة، لدفع عجلة الحل وتحقيق انفراجة في معاناة الناس، على غرار ما تحقق في ملف طريق الضالع.