مصر.. أحكام الأضحية.. كيفية توزيع الأُضحِيَّة وهل توزع الأحشاء والرأس
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شرع الله تعالى الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: “فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ”.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: “ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،…” متفق عليه.
ومن بين أحكام الأضحية، أوضحت دار الإفتاء المصرية كيفية توزع الأُضْحِيَّة، وهل الأحشاء توزع وكذا الرأس.
في بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه يستحب تقسيم الأُضْحِيَّة إلى ثلاثة أثلاث، يأكل المضحي وأهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج عليه، لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: “الضحايا والهدايا: ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين”.
وأضافت: وأما ما يقسم من الأُضْحِيَّة فهو اللحم؛ لأنه المقصود الأعظم، وهو الذي يعود نفعه على المستحقين، وأما أحشاؤها من كبدٍ وغيره فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه المضحي فلا حرج في ذلك، والرأس لا تقسم بل تكون لصاحب الأُضْحِيَّة، ولا يبيعها ولا يعطيها للجزار مقابل أجره.
علي شبل: مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأ ض ح ی
إقرأ أيضاً:
رشا عبد العال: كان هناك تحد كبير في كيفية تطبيق التسهيلات الضريبية
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب، أنه كان هناك تحد كبير في كيفية تطبيق التسهيلات الضريبية على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال كلمتها بمؤتمر «شكرًا» لتكريم الممولين وحصاد أول حزمة من التسهيلات الضريبية خلال الفترة الماضية التي تنظمه وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية
وأضافت رشا عبد العال: لقد استطعنا تحقيق جزء مما كنا نستهدفه وأمامنا فرصة كبيرة لتحقيق جميع أهدافنا خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت أنه تم إصدار مجموعة من التشريعات والقرارات التي تدعم كيفية تنفيذ حزم التسهيلات الضريبية.
ومن جانبه أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن إطلاق مؤتمر "شكرًا" لتكريم الممولين وحصاد أول حزمة من التسهيلات الضريبية يعكس امتنان الدولة لكل من ساهم في إنجاح المبادرات الضريبية الإصلاحية
وأضاف الوزير خلال كلمته بمؤتمر "شكرًا" لتكريم الممولين وحصاد أول حزمة من التسهيلات الضريبية خلال الفترة الماضية التي تنظمه وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية بحضور قيادات الوزارة ومصلحة الضرائب علي رأسهم رشا عبد العال رئيس المصلحة، أن الدعم الذي تلقته حزمة التسهيلات الأولى مثّل دفعة قوية لمواصلة العمل على مزيد من الإجراءات المحفزة والميسرة لمجتمع الأعمال.
وأوضح أن الوزارة تتعامل مع الممولين أنه شريك لمصلحة الضرائب ونعمل على أن يكبر الممول من خلال الشراكة الفعالة.
والجدير بالذكر أن المؤتمر يتضمن فاعليات الحدث الأبرز تكريم عدد من الشخصيات الداعمة للمنظومة الضريبية والفكر الضريبي المتطور، ممن دفعت إسهاماتهم ودعمهم جهود الدولة لتطوير المنظومة الضريبية، ودعم مفاهيم التحول الرقمي، وترسيخ مبدأ الشراكة والثقة والشفافية.
وأضافت الوزارة في بيانها: "سيتم تكريم بعض النماذج من شركائنا الممولين من الفئات المختلفة: محاسبين- فنانين- إعلاميين - محامين- أطباء - مهندسين وشركات، تم اختيارهم بعناية وفق معايير موضوعية لتكون عينة ممثلة لجميع شركائنا الممولين".
وتؤكد مصلحة الضرائب المصرية أن الدعم الذي لاقته حزمة التسهيلات الأولى، "دفعنا أن نطلق على تلك الفاعلية " شكرًا" إيمانًا بدور المجتمع الضريبي في دفع الخطط والاستراتيجيات الحكومية لتكون القاعدة التي نبني عليها، لتقديم مزيدًا من الحزم الداعمة والميسِّرة على شركائنا من مجتمع الأعمال، واللازمة لتوسع ونمو مشروعاتهم، بما يسهم في تحقيق المستهدفات التنموية للدولة المصرية، وتلبية تطلعات المواطن في اقتصاد أكثر ازدهارًا".
وقالت «إننا إذ نحتفل ونحتفي بتكريم شركائنا.. نسعد بمشاركة الإعلاميين والصحفيين حصاد الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، وما حققناه من نتائج ملموسة على أرض الواقع، من شأنها تبسيط المعاملات الضريبية، وتطوير الفكر الضريبي، وتقديم خدمات ضريبية أكثر تميزا للممولين».