ياسر إدريس يكشف موقفه من خوض انتخابات اللحنة الأولمبية القادمة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إن خوضه للانتخابات المقبلة على رئاسة اللجنة الأولمبية أمر مرتبط بالنجاح في أولمبياد باريس 2024.
وتابع في تصريحات تلفزيونية أنه لا يستطيع تزكية أحد لخلافته في حالة إذا ما قرر عدم خوض الانتخابات المقبلة على رئاسة اللجنة.
قال المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إنه مصر جاهزة لاستضافة الأولمبياد حيث نمتلك البنية التحتية والإنشائية الرياضية والمؤهلة لتحقيق ذلك ولا ينقصنا سوى إدارة هذا الملف.
وتابع أن هناك شركات متخصصة تعمل على تنظيم ملف استضافة الأولمبياد وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة سيتم الاستقرار على شركة لتنفيذ ذلك الأمر.
وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أنه لا ينقصنا لاستضافة الأولمبياد سوى إدارة الملف فقط وهو ما سيتحقق في المستقبل القريب.
وشدد: "توجد بعض العقبات التي تواجه البعثة المصرية ولكننا نعمل على تذليلها قبل السفر إلى باريس، وقد نجحنا في اللجنة الأولمبية في إنهاء كافة الأزمات والمشاكل الدولية، وأتوقع أن نحقق من 7 إلى 11 ميدالية في الأولمبياد القادمة".
وأوضح ياسر إدريس، أن المسابقات المحلية هي المسئولة عن إعداد البطل الأولمبي ، مضيفا بأن طبيعة الصعيد من الممكن أن يخرج لنا العديد من الأبطال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة یاسر إدریس
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف مخطط تشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني .. فيديو
أكد الإعلامي محمد موسى أن هناك حملة ممنهجة لتشويه الحقائق واستهداف الدولة المصرية، يقودها تحالف خفي لكنه معروف للجميع، يجمع بين جماعة الإخوان الإرهابية، ومنصات إعلامية مأجورة، ومؤسسات صهيونية، تسعى لتقويض دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن مصر، التي لم تتخل يومًا عن دورها كقلب الأمة العربية النابض والمدافع الأصيل عن فلسطين، تتعرض اليوم لهجوم إعلامي شرس، يستهدف قلب مواقفها ومساهماتها إلى اتهامات باطلة، ويصورها على غير حقيقتها كشريك داعم للنضال الفلسطيني.
وأوضح موسى أن بعض الجهات تحاول استخدام القضية الفلسطينية كسلاح سياسي، لتشويه صورة الدولة المصرية وابتزازها، متجاهلين التضحيات المصرية الطويلة من دماء وجهد ووقت، في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر اليوم تقوم بدور فعّال في الدفع نحو التهدئة ووقف إطلاق النار، وتقدم دعماً إنسانيًا وسياسيًا غير مشروط، وتسعى بجدية إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية، رغم تعقيدات الواقع الإقليمي وتضارب المصالح.
وفي ظل هذا الجهد، تظهر أبواق إعلامية مأجورة، بعضها يتبع الإخوان، وبعضها يتقاطع مع الإعلام الصهيوني، تسعى لبث الفتن وتشويه الواقع، وخلط الحق بالباطل، لتقديم صورة مغلوطة تسيء لمصر ولقيادتها.
وتساءل محمد موسى باستنكار: كيف تحوّل بعض من يدّعون نصرة فلسطين إلى أدوات لتفتيت الصف العربي؟ ولماذا نلاحظ تزامن حملات التشويه مع كل تحرك دبلوماسي مصري ناجح في الملف الفلسطيني؟ مؤكدًا أن هذا الأمر ليس صدفة، بل جزء من مخطط يهدف لضرب الثقة بين الدولة المصرية وشعبها.
وشدد على أن ما يحدث لا يتعلق فقط بمصر أو فلسطين، بل هو جزء من معركة وعي واسعة، تسعى لكشف الأكاذيب والتصدي لحملات الزيف، التي تستغل القضايا العربية الكبرى لتسويق خيانات مفضوحة.
كما فضح محمد موسى مزاعم الإعلام المعادي حول إغلاق معبر رفح، موضحًا بالأرقام والوقائع أن المعبر لم يُغلق دقيقة واحدة من الجانب المصري، بل إن قوافل المساعدات المصرية كانت ولا تزال متكدسة تنتظر السماح من جانب الاحتلال الإسرائيلي لدخول غزة.