"مواسم نجوم المسرح الجامعي" وزيرة الثقافة تُعلن انطلاق الدورة السادسة وتُكرم عددًا من نجومه
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
مواسم نجوم المسرح الجامعي .. أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، انطلاق فعاليات الدورة السادسة من "مواسم نجوم المسرح الجامعي"، الذي يُنظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، ويترأسه المخرج الكبير خالد جلال، وذلك خلال الحفل الذي أُقيم على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن المهرجان يُمثل أحد مسارات الوزارة لاكتشاف ودعم ورعاية الموهوبين من شباب الجامعات في فنون المسرح، الذين هم أمل المستقبل، وصُناع الخيال، والذي يفتح أبوابه على للجميع".
وأكدت وزيرة الثقافة، أن المسرح المصري يشهد حراكًا فنيًا وثقافيًا، لاسيما مع تنوع الأجيال التي تُشارك في عروضه، وهو ما يتيح الفرصة للاحتكاك بين الأجيال، ووجهت وزيرة الثقافة، التحية للقائمين على المهرجان، وتمنت أن يكون خطوة جديدة في مسيرة الوزارة لاكتشاف الموهوبين والمبدعين الشباب.
وقال الدكتور وليد قانوش: " أصبحت عروض مواسم المسرح الجامعي موعدًا سنويًا نحتفل فيه بحصاد عام من إبداعات المسرحيين الشباب في الجامعات، والتى أثبتت الأيام أنهم أحد أهم روافد حركة المسرح المصري".
من جانبه، قال المخرج خالد جلال، تَنافس على المشاركة في هذه الدورة أكثر من 50 عرضًا مسرحيًا من مختلف جامعات مصر، ونظرًا لتميز وجودة الأعمال المتقدمة، وافقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، على عدد العروض المتنافسة إلى 12 عرضًا، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الفرق، وتقدم هذه العروض على ثلاثة مسارح، هي: مسرح مركز الإبداع الفني، مسرح مركز الهناجر للفنون، مسرح الغد، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجمهور للاستمتاع بالعروض المشاركة".
وتضمنت فعاليات حفل الافتتاح، تكريم عدد من الفنانين الذين شاركوا في عروض المسرح الجامعي: "الفنان القدير خالد الصاوي، الفنان القدير ضياء عبد الخالق، المخرج محسن رزق، المخرج محمد جبر، الفنان أحمد عبد الوهاب، الفنان الدكتور فريد النقراشي، الفنان محمد أسامة، الفنان كريم عفيفي، الدكتورة عبير فوزي".
إلى جانب تكريم لجنة مشاهدة العروض المسرحية هذا العام، والتي ضمت في عضويتها كلاً من: "الناقدة مي سليم، الناقدة هند سلامة، الناقد باسم صادق، مقرر اللجنة منى فضل"، كما قدُمت لجنة تحكيم هذا العام، والتي يترأسها الناقد الكبير عاطف النمر، وتضم في عضويتها: "الفنان سامح مجاهد، الفنان محسن منصور، مهندس الديكور محمد الغرباوي، مصممة الأزياء الدكتورة مروة عودة"، كما قُدم مخرجو العروض المشاركة في المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواسم نجوم المسرح الجامعي وزيرة الثقافة خالد الصاوي مواسم نجوم المسرح الجامعی وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ملتقى مراسم بني حسن في الهناجر
شهدت قاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا، افتتاح معرض "ملتقى مراسم بني حسن للرسم والتصوير"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة.
افتتح المعرض الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، الفنان د. شادي أديب سلامة، القوميسير العام، والفنانة ڤيڤيان البتانوني، مدير عام الفنون التشكيلية بقصور الثقافة، بحضور الفنانة ولاء فرج، مدير إدارة المعارض والمراسم، ونخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.
ضم المعرض 39 عملا فنيا متنوعا، بمشاركة 15 فنانا وفنانة، وهم: أحمد عبد الجواد، محمد عارف، دينا صموئيل، هالة خليل، جوزيف الدويري، مروة إسماعيل، محمد وهبة، منى مهيمن، نورا مصطفى، علا أشرف، عمر رأفت، شنودة عصمت، وليد طارق، ولاء أبو العينين، ونيڤين ياقوت. ويقام المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
وأوضحت الفنانة فيفيان البتانوني أن المعرض يأتي استكمالا لمشروع وصف مصر ويهدف إلى توثيق الملامح البصرية والهوية الثقافية للمحافظات المصرية.
وأشارت أنه تم اختيار محافظة المنيا، كونها نقطة التقاء بين الشمال والجنوب، وتحمل طابعا فريد يجمع بين الحضارة المصرية القديمة والتراث الشعبي، ما يجعلها بيئة غنية بصريا وثقافيا تستحق التوثيق الفني.
وعن الأعمال الإبداعية المقدمة قالت: جاءت مستوحاة من الأماكن الأثرية أهمها منطقة بني حسن حيث مقابر النبلاء التي تسجل تفاصيل الحياة اليومية مثل الزراعة، الصيد، والاحتفالات، على خلاف الطابع الجنائزي التقليدي المعتاد.
كما اشتمل المعرض على أعمال تميزت بطابع صوفي ممزوج بعناصر من الحضارة المصرية القديمة، وأخرى مستوحاة من مقابر الصحابة، تلك البيئة الغنية الملهمة للفنانين.
من ناحيته، أعرب د. شادي أديب سلامة، عن سعادته بانطلاق فعاليات المعرض، وأشار أنه يمثل تجربة بصرية غنية مختلفة، حيث شارك به مجموعة من أساتذة الجامعات والفنانين المستقلين، معظمهم من جيل الشباب أو في منتصف المسيرة الفنية، ما أضفى على المعرض روح جديدة غير تقليدية، حيث سعى كل فنان إلى تقديم رؤيته الخاصة والنابعة من وحي المكان.
وأضاف أن برنامج الملتقى جاء مكثفا، فشمل زيارة أماكن أثرية نادرة منها تل العمارنة، الجبانة الرومانية، والمقابر الصخرية ببني حسن، وهي مواقع تتمتع بغنى تاريخي وبصري غير معتاد.
وعن مشاركته في المعرض قال: أشارك بثلاث لوحات، استلهمتها من الرموز والنقوش الموجودة في المقابر الأثرية، كمشهد الصيد، والكائنات الأسطورية (الحصان والثعبان)، والمراكب التي كانت تظهر في النقوش المسيحية المبكرة، وكانت ترمز لفكرة الانتقال أو الترحال.
وأوضح أنه قام بتكبير أحد هذه المشاهد من حجم لا يتجاوز 20×20 سم، إلى لوحة بحجم 120×120 سم، كي يتمكن الجمهور من رؤية التفاصيل الدقيقة التي غالبا ما تغيب عن العين في حالتها الأصلية.
وعبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة بالمعرض، وقال الفنان محمد عارف، مدرس مساعد بكلية التربية الفنية، أشارك بثلاث لوحات، تناولت خلالهم رمزين من رموز الحضارة المصرية القديمة، وهما النجمة وزهرة اللوتس، كمحاولة للتعبير عن الطاقة والقوة الكامنة في الرمزين من خلال الجمع بين التأمل والبعد البصري.
وقالت الفنانة منى مهيمن: شاركت بثلاث لوحات أيضا، تناولت الأولى موضوع سراديب الموتى في تونة الجبل، من خلال تصميم لمومياء قرد في إشارة إلى البعث والخلود، أما اللوحة الثانية فكانت عن إحدى مشاهد مقابر بني حسن، فيما جاءت الثالثة عن مقبرة إيزادورا، التي تعد من الرموز الأثرية المهمة بالمنيا.
وأضاف الفنان جوزيف الدويري أنه شارك في الملتقى بثلاث لوحات مستوحاة من الطبيعة الحية، مثلت مشاهد مرتبطة بالنيل.
وأشارت الفنانة دينا صموئيل بأنها شاركت بلوحة واحدة مستوحاة من جدارية نادرة في مقابر بني حسن، تضم مشهد قتالي بين الجنود، مع التركيز على تقديمها بنفس الأسلوب الذي اتبعه الفنان المصري القديم.
وأوضحت الفنانة هالة خليل، مدرس بكلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية، أنها عبرت من خلال لوحاتها عن الطائر "إيبس" في الفن المصري القديم، والمعروف حاليا بـ"أبو قردان".
وأضافت أنها تأثرت بأحد التماثيل الموجودة في متحف ملوي، وانعكس ذلك على الأعمال التي قدمتها باستخدام اللون البني، لتعكس الروح القديمة، مع دمج عناصر نباتية مستلهمة من الطبيعة كالنخيل وزهرة اللوتس.
من ناحيتها، شاركت الفنانة علا أشرف، طالبة بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، بلوحة فنية مستوحاة من المعابد والمقابر في بني حسن وتل العمارنة، وذلك باستخدام ألوان زاهية.
وأوضحت الفنانة د. نيڤين ياقوت أنها قدمت لوحة دمجت خلالها بين المشاهد القتالية الموجودة على جدران المعابد في تل العمارنة، وتفاصيل الأدوات القديمة التي شاهدتها في متحف ملوي، وذلك بأسلوب فني معاصر.
وأشار الفنان وليد طارق، معيد بكلية الفنون الجميلة، جامعة أسيوط، أنه شارك بلوحتين، الأولى عن فكرة "حارس المعبد"، أما الثانية فكانت عن التمثال الموجود في جبل الطير خلف مقابر بني حسن، وتم التعبير عنهما باستخدام تباين الألوان الباردة والدافئة.
أما نورا مصطفى، طالبة بالفرقة الثالثة قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، أوضحت أنها شاركت بلوحتين، الأولى تحكي قصة إيزيدورا الفتاة التي غرقت في النيل خلال رحلة للقاء حبيبها، في مشهد رمزي يعبر عن الفقد والحب، والثانية جسدت فيها الملكة نفرتيتي في قصرها الشمالي بتل العمارنة، وسط خلفية من الجبال والآثار، وبجوارها القط الحارس كرمز للحماية.
وفي الختام كرم قوميسير المعرض، ومدير عام الفنون التشكيلية الفنانين المشاركين بتسليمهم شهادات تقدير.
معرض ملتقى مراسم بني حسن للرسم والتصوير نتاج ملتقى مراسم بني حسن للرسم والتصوير الذي أقيم بعروس الصعيد في نوفمبر الماضي، ونفذته الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد، وفرع ثقافة المنيا.
ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 24 يونيو الحالي، لإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على تفاصيل تلك التجربة التي تعزز الهوية الثقافية من خلال تقديم رموز الحضارة والتراث بأساليب معاصرة.