شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مهاجر سوري يتحدث لوكالتنا الهجرة فكرة واهية زيّنها لنا تُجار البشر، أخبار ليبيا 24 – خـاص كالعديد من الشبان في سنه، غامر ليحسن من جودة معيشته، ليعيل عائلته، وليصل لنمط حياة يرى أنه يستحقه، إلا أن .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مهاجر سوري يتحدث لوكالتنا: الهجرة فكرة واهية زيّنها لنا تُجار البشر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مهاجر سوري يتحدث لوكالتنا: الهجرة فكرة واهية زيّنها...

أخبار ليبيا 24 – خـاص

كالعديد من الشبان في سنه، غامر ليحسن من جودة معيشته، ليعيل عائلته، وليصل لنمط حياة يرى أنه يستحقه، إلا أن صديقنا مؤيد قد اختار طريقا كانت الأكثر وعورة وقسوة.

يقص الشاب مؤيد سليمان من مدينة حمص السورية، رحلته المضنية لوكالة أخبار ليبيا 24 والتي تلاها احتحاز دام لأشهر، حيث يذكر مؤيد أنه قد عانى وعائلته من ضغوطات ومخاطر كون أن والده قد كان ضابط بالجيش السوري، ومنها تسارعت وتيرة الأحداث وازدادت خنقة حتى صعُب عليهم الاستمرار بالعيش في سوريا، إلا أن يقرر وعائلته في سنة 2013  السفر للاستقرار في الأردن بعد أن ترك والده الخدمة العسكرية.

أيضا الحياة في الأردن لم تكن سهلة هي الأخرى، فغلاء المعيشة والغربة كانا ليثقلا كاهله، ليقرر الأخير أن يسافر إلى ليبيا -نظامياً- قاصدا الوجهة الواعدة بعد وصولهم شواطئ أوروبا، حيث كان ذلك بتوصية من أحد معارفه في ليبيا بذكرهم أن استغلال انفلات الوضع الأمني في ليبيا سيكون حليفاً لجانبه حيث أنها تعتبر اليوم بوابة للهجرة غير المشروعة نحو الضفاف الاوروبية الواعدة

يذكر مؤيد أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الهجرة نحو أوروبا، فقد  كانت لديه تجربة سابقة أخرى حيث سافر من الأردن إلى الإمارات ومنها الى روسيا ليسجن مدة هناك، وليعود مجددا للإمارات، أي أن رحلته التي اخفقت بالطبع واتخاذه من ليبيا معبراً لم يكن ايضا بالخيار السهل كما وعدوه وقد روجو لذلك.

قبل أن تتم رحلة الموت هذه اعترض مرداهم بالاحتجاز لمدة قد بلغت الثلاثة أشهر، حيث كانوا بالطبع يتلقون معاملة سيئة ويواجهون التهديد والتجويع، يذكر الشاب مؤيد انه قد فقد على الأقل 15 كجم من وزنه في خلال تلك الفترة ذلك لبقائهم أحياناً أياما دون طعام.

يصرح الشاب السوري مؤيد أن مادفعه لخوض هذه المغامرة التي كانت لتنتهي ربما بموته، بأنه اقدم على ما أقدم عليه محاولاً تحسين وضعهم المعيشي ومساعدة اسرته بعد ان تعسر العيش مقتصراً على ما يرسله أخاه المقيم في ألمانيا من نقود كلما سنحت له الفرصة.

يقول مؤيد أنه عاش في تلك الفترة أقسى فترات حياته، وإنها ليست بتجربة قد يرغب خوضها قط مستبقلاً.

إن مؤيد الآن يرغب في استمرار إقامته في ليبيا على ان يجد لنفسه عملاً ويعيل أسرته، ويكون نفسه كحال الشبان في عمره.

إن قصة مؤيد هذه هي واحدة ضمن الآلاف وربما ملايين الشباب ممن هم في مثل سنه وظروفه، والذين لم يخشوا الموت في مقابل حصولهم على حياة يستحقونها وعائلاتهم، لمسأل أنفسنا مجدداً هل يحق لنا لومهم على مخاطرتهم تلك أو على عدم تقبلهم لما يعيشونه من ظروف قد تكون قاهرة؟ وما الرادع لأولئك المهربين أو كما نسميهم “تجار الوهم” والذي سيكون كافيا لصدهم أو ربما لعرقلتهم عن زرع تلك الأفكار وتبسيطها في عقول شبابنا اليانع، أخيراً نأمل حقاً أن نرى -وفي وقت قريب- عمليات حقيقية لمساعدة ومنع هؤلاء المهاجرين وأتمانهم على حياتهم.

216.173.84.101



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مهاجر سوري يتحدث لوكالتنا: الهجرة فكرة واهية زيّنها لنا تُجار البشر وتم نقلها من أخبار ليبيا 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

نقطة تحول في تاريخ البشرية.. اكتشاف أقدم دليل على استخدام البشر القدماء للنار في هذا الموقع

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كَشَف حقل في مقاطعة سوفولك شرق إنجلترا أدلةً حول أقدم حالة معروفة لقيام البشر بإشعال النار والتحكم فيها. ويعتقد علماء الآثار أنّه اكتشاف مهم يُسلّط الضوء على نقطة تحوّل حاسمة في تاريخ البشرية.

يشير اكتشاف طين محروق شكّل موقدًا في منطقة بارنهام، إضافةً لفؤوس حجرية متصدعة بفعل الحرارة، وشظيتين من حجر البيريت الذي يُستخدم لتوليد شرارات، إلى أن البشر الأوائل (إنسان النياندرتال على الأرجح) كانوا قادرين على إشعال النيران والحفاظ عليها.

قطعة من حجر البيريت اكتُشِفت في منطقة بارنهام في إنجلترا لأول مرة في عام 2017.Credit: Jordan Mansfield

وقال أمين مجموعات العصر الحجري القديم في المتحف البريطاني، نيك أشتون، خلال مؤتمرٍ صحفي: "هذا موقع يعود تاريخه إلى 400 ألف عام يوجد فيه أقدم دليل على إشعال النار، ليس في بريطانيا أو أوروبا فحسب، بل في أي مكان آخر من العالم".

وأكّد أشتون، المؤلف الرئيسي لدراسة حول موقع بارنهام نُشرت في مجلة "Nature"، الأربعاء: "هذا هو الاكتشاف الأكثر إثارة في مسيرتي المهنية التي امتدت 40 عامًا".

رسمة تخيلية تُظهر كيفية إشعال البشر القدماء للنيران.تصوير: By Craig Williams © The Trustees of the British Museum Craig Williams/The Trustees of the British Museum

لطالما كان تحديد الوقت والمكان الذي بدأ البشر في إشعال النار وطهي الطعام عمدًا، بين الأسئلة التي حيّرت الباحثين في مجال أصول الإنسان لفترةٍ طويلة.

فهذه القدرة على إشعال النار ستسمح للبشر الذين عاشوا في بارنهام بتدفئة أنفسهم، وردع الحيوانات البرية، وطهي طعامهم بانتظام، بشكلٍ كان سيجعله مغذّ أكثر.

وكان من الممكن أن يجلب القدرة على التحكم بالنيران فوائد عملية، مثل تطوير المواد اللاصقة، وتقنيات أخرى، وتعزيز التفاعل الاجتماعي عبر سرد القصص مثلاً.

تُعد القطع الأثرية المكتشفة في هذا الموقع أقدم بـ350 ألف عام من الأدلة السابقة المعروفة عن إشعال النار في السجل الأثري، والتي عُثِر عليها في شمال فرنسا.

ومع ذلك، يرى أشتون أنّه من غير المرجح أن تكون القدرة على إشعال النار قد ظهرت لأول مرة في بارنهام.

وأوضح: "أعتقد أن الكثير منّا تمتع بحدس بشأن استخدام النيران بشكلٍ منتظم في أوروبا منذ حوالي 400 ألف عام. لكننا لا نملك دليلًا على ذلك".

موقع الحفريات في إنجلترا.Credit: Jordan Mansfield

يُعد تحديد وقت تعلُّم البشر إتقان إشعال النار لأول مرة وكيفية ذلك أمرًا صعبًا بالنسبة لعلماء الآثار.

السبب يعود إلى ندرة بقاء الأدلة التي تشير إلى اشتعال النيران، فيمكن أن يتطاير الرماد والفحم بسهولة، ويمكن أن تتعرّض الرواسب المحروقة للتآكل. 

يصعب أيضًا التمييز بين الحرائق الطبيعية وتلك التي أشعلها الإنسان.

ويُرجح أنّ البشر الأوائل بدأوا في استغلال النيران الناجمة عن الصواعق أو عوامل طبيعية أخرى، ربما عن طريق الحفاظ على الجمرات لفترةٍ من الزمن، ولكنها كانت ستظل موردًا غير منتظم، وفقًا للدراسة.

ومع ذلك، تشير الاكتشافات في بارنهام إلى أنّ السكان القدماء استطاعوا إشعال النار واستخدامها بشكلٍ روتيني ومتعمد.

الدليل القاطع

حلّل الفريق الرواسب المُحمرّة من بارنهام، ووجد أنّ خصائصها الكيميائية تختلف عن تلك الناتجة عن الحرائق الطبيعية.

أشارت بصمة الهيدروكربونات على سبيل المثال، إلى درجات حرارة أعلى ناتجة عن حرق الخشب بشكلٍ مركز، بدلاً من الحرائق واسعة النطاق.

كما أشار التغير المعدني في الرواسب إلى تكرّر الاشتعال  في الموقع ذاته.

لكن الدليل القاطع تجسّد عبر قطعتين من حجر البيريت الحديدي، الذي يُشار إليه أحيانًا بـ"ذهب الحمقى".

ويمكن استخدامه لضرب حجر الصوان، بشكلٍ يُنتج شرارات كافية لإشعال مواد قابلة للاشتعال مثل الفطر الجاف.

لم يكن هذا المعدن الطبيعي متوفرًا في البيئة المحيطة مباشرةً، ويدل ذلك على أنّ السكان القدماء كانوا على دراية بخصائصه في إشعال النار، وسعوا للحصول عليه، كما أفاد الباحثون في الدراسة.

ويرى أستاذ علم آثار العصر الحجري القديم بمركز آثار أصول الإنسان في جامعة ساوثهامبتون البريطانية، جون ماكناب، غير المشارك في الدراسة، أنّ ما يثير الإعجاب في هذا البحث هو النطاق الواسع من أساليب التحليل المستخدمة لحل اللغز.

مقالات مشابهة

  • علماء للجزيرة نت: أصول القطط المنزلية ترجع إلى شمال أفريقيا
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • نقطة تحول في تاريخ البشرية.. اكتشاف أقدم دليل على استخدام البشر القدماء للنار في هذا الموقع
  • توقيف سوري بالجرم المشهود في كسروان.. ما الذي كان يقوم به؟
  • فكرة غير موجودة.. جنش يعنرض على اتهامات التفويت لمصلحة الزمالك
  • دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!
  • "العمو"… مقتل مهرب البشر الليبي المطلوب دوليا
  • أحمديات: مملكة النمل تتحدث عن البشر
  • ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
  • إعلام أمريكي: ضغط سوري فرنسي على لبنان لتسليم رئيس المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن