رمضان عبدالمعز: عرفة أفضل أيام السنة على الإطلاق
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، أنه "ما من يومٍ أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة".
وتابع “عبدالمعز” خلال تصريحاته عبر فضائية “dmc”، اليوم الأحد، أن يوم عرفة، هو أفضل أيام السنة كلها على الإطلاق.
وأشار إلى أن العشر الأوائل من ذي الحجة حريصين عليها كل الحرص، ونتقرب فيها بذكر الله، بالإضافة إلى الصيام، ومن أعظم الأمور التي يحبها الله أن تؤدي الفرائض التي عليك.
وواصل عبدالمعز أن بر الوالدين أوجب الواجبات، وصلة الرحم وحسن الجوار وإتقان العمل، لافتا إلى أن النوافل تأتي بعد الفرائض، ومن أكرم الأخلاق عند الله هي عبادة جبر الخواطر، وما عُبد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر.
السعودية توفر شرائح إنترنت لضيوف الرحمن وقطار المشاعر المقدسة يستعد لنقل آلاف الحجاج
وفي السياق ذاته ..أستعد قطار المشاعر المقدسة لنقل آلاف الحجاج خلال موسم الحج لتسهيل وصول الحجاج بيسر وسهولة لأداء مختلف المناسك في وقت قصير .
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية يُسهم قطار المشاعر في تطوير وتنظيم انتقال ضيوف الرحمن بين المشاعر المقدسة، مما يُثري تجربتهم ويجعل أداء مناسكهم أكثر سلاسة وراحة.
ويتكون قطار المشاعر المقدسة، من 9 محطات موزعة في المشاعر المقدسة، ترتبط بخط حديدي مزدوج يبلغ طوله 18 كيلومتراً، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار 72 ألف راكب بالساعة في الاتجاه الواحد، ويهيئ أكثر من 2000 رحلة؛ تعمل على تسهيل حركة تنقل ضيوف الرحمن من مواقعهم وإليها.
وتبلغ سرعة القطار 80 كيلومتراً في الساعة ويستطيع قطع المسافة بين منى وعرفات خلال قرابة عشرين دقيقة، ويتكون أسطول قطار المشاعر المقدسة من 17 قطاراً، تبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار الواحد ثلاثة آلاف راكب، في حين أن سعة القطار المقعدية تبلغ 20٪ من مجموع ركابه، لتبلغ بذلك طاقة قطار المشاعر المقدسة الاستيعابية 72 ألف راكب في الساعة الواحدة، ويسهم في نقل ما يزيد على 350 ألف حاج في حركته لنقل الحجاج بين مختلف المشاعر المقدسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز رمضان عبد المعز يوم عرفة عرفة قطار المشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
هل صيام أول يوم من السنة الهجرية بدعة؟ .. دار الإفتاء تُوضح
مع اقتراب بداية السنة الهجرية الجديدة، يتساءل كثير من المسلمين عن مشروعية صيام اليوم الأول من شهر المحرم، وهل يحمل هذا اليوم فضلًا خاصًا؟.
دار الإفتاء المصرية أجابت على هذا التساؤل من خلال منصاتها الرسمية، مؤكدة أن صيام أول أيام شهر الله المحرم جائز شرعًا ومندوب، وإن لم يرد في النصوص ما يدل على خصوصية هذا اليوم تحديدًا كحال يوم عاشوراء.
وشددت دار الإفتاء على أن صيام أول يوم من العام الهجري لا يُعد من البدع كما يزعم البعض، بل يدخل ضمن دائرة الصيام المستحب، خاصة أن شهر المحرم من الأشهر الحرم التي يُستحب فيها الإكثار من الطاعات، ومنها الصيام، مستندة إلى حديث النبي ﷺ: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم» [رواه مسلم].
كما أوضحت الدار أنه لا مانع شرعًا من تخصيص أول يوم من المحرم بالصيام، بشرط أن يكون ذلك بقصد التقرّب إلى الله وافتتاح العام الجديد بعمل صالح، دون اعتقاد بوجوبه أو بوجود فضل شرعي خاص به، وهو ما يتماشى مع روح الشريعة التي تدعو إلى اغتنام مواسم الخير بالإكثار من الأعمال الصالحة.
وفي هذا السياق، دعت دار الإفتاء المسلمين إلى اغتنام هذه المناسبة المباركة لتجديد النوايا، واستقبال العام الجديد بالتقرب إلى الله بالطاعات، وصلة الأرحام، وتزكية النفس بالتسامح ونبذ الأحقاد، مؤكدة أن هذه المعاني تترك أثرًا طيبًا في حياة الفرد والمجتمع، وأن من يصوم هذا اليوم يُثاب من باب النوافل، دون أن يكون ذلك واجبًا أو سنة مؤكدة.