عادات يومية لا تفوتها لتعزيز قدرات الدماغ
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يمكن من خلال ممارسة بعض العادات اليومية البسيطة أن يزيد المرء بشكل كبير قوة الدماغ مما يعزز الذاكرة والتركيز والوظيفة الإدراكية الشاملة. في هذا السياق، نشرت صحيفة Times of India تقريرًا حول 10 عادات مثبتة علميا يمكنها أن تجعل دماغ الإنسان أكثر قوة:
1. تحريك الجسم
تزيد التمارين الرياضية من تدفق الدم إلى الدماغ مما يعزز نمو الخلايا العصبية الجديدة ويعزز مرونة الدماغ، وتوصلت دراسة، نُشرت في دورية Alzheimer’s، إلى أن التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تحسن الذاكرة والوظيفة الإدراكية لدى كبار السن.
2. نظام غذائي صحي
توفر الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والدهون الجيدة والمعادن الطاقة وتساعد في الحماية من أمراض الدماغ، حيث تم ربط النظام الغذائي الذي يتضمن التوت النباتي الأخضر والأسماك الدهنية والمكسرات بتحسين الوظيفة الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
3. الحصول على نوم جيد
أثناء النوم، يقوم الدماغ بتنسيق المعلومات وتعزيز الذكريات وطرد السموم، وتُظهر الأبحاث التي أجرتها المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، أن قلة النوم يمكن أن تضعف الوظيفة الإدراكية وتؤدي إلى فقدان الذاكرة.
لذا يجب السعي إلى الحصول على ساعات كافية من النوم الجيد كل ليلة للحفاظ على نشاط العقل.
4. ممارسة التأمل
تزيد ممارسات التأمل من المادة الرمادية في مناطق الدماغ المشاركة في وظائف الذاكرة والتنظيم العاطفي، حيث كشفت نتائج دراسة، أجراها علماء من كلية الطب بجامعة هارفارد، عن أن 8 أسابيع من التأمل الذهني يمكن أن تُحسن بنية الدماغ ووظيفته مما يؤدي إلى تحسين التركيز والوضوح العقلي.
5. التفاعل الاجتماعي
إن التفاعل مع الأصدقاء والعائلة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، وبناء علاقات قوية يمكن أن يحسن الوظيفة الإدراكية ويحمي من التدهور المعرفي. وتقول الدورية الأميركية للصحة العامة، إن التكامل الاجتماعي يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
6. تحدي الدماغ
يحب الدماغ التحديات مثل ممارسة أنشطة حل الألغاز والقراءة أو العزف على الآلات الموسيقية، أو تعلم لغة جديدة بما يحفز وظائف المخ ويعزز المرونة العصبية. أفادت الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم أن الانخراط في أنشطة محفزة عقليا يمكن أن يساعد في تأخير ظهور الخرف.
7. تعلم هواية جديدة
إن تعلم هواية جديدة مثل العزف على آلة موسيقية ينشط مناطق الدماغ المختلفة، بما يشمل تلك المسؤولة عن المهارات الحركية والمعالجة السمعية والذاكرة. أظهرت نتائج دراسة، نشرتها دورية Neuroscience، أن الموسيقيين لديهم اتصال أفضل بين مناطق الدماغ المسؤولة عن الربط بين أجزاء المخ المختلفة ويتمتع الدماغ بقدرة على أداء وظائف تنفيذية بمرونة أكبر.
8. ممارسة الكتابة اليدوية
في عصر تهيمن عليه الكتابة على لوحات المفاتيح، يمكن أن تعزز عملية الكتابة اليدوية قوة الدماغ من خلال تحسين المهارات الحركية الدقيقة والوظيفة الإدراكية. تسهم الكتابة باليد في تنشيط لمناطق متعددة بالدماغ ترتبط بالتفكير واللغة والذاكرة العاملة.
9. الاستحمام بماء بارد
إن الحصول على دش بماء بارد يمكن أن يحفز العصب المبهم، والذي يرتبط بتحسن الحالة المزاجية وتقليل الشعور بالقلق، إلى جانب تحسين وظائف المخ. يمكن للاستحمام بماء البارد أن يزيد من إطلاق النورادرينالين، وهو ناقل عصبي وهرمون مسؤول عن مشاعر القتال أو الهروب.
10. تبني الإيجابية
يساعد تبني المواقف الإيجابية على قطع أشواط طويلة، إذ يرتبط التفاؤل والتفكير الإيجابي بانخفاض مستويات التوتر وتحسين الصحة العقلية وزيادة سنوات العمر بصحة جيدة. يتميز الأفراد أصحاب النظرة الإيجابية بوظيفة إدراكية أفضل ويكونون أقل عرضة للمعاناة من التدهور المعرفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادات يومية قدرات الدماغ الدماغ الدماغ البشري یمکن أن
إقرأ أيضاً:
5 عادات أساسية فى حياة مريض الضغط المنخفض
يعد انخفاض ضغط الدم من المشكلات الصحية العديدة التى يعاني منها عدد كبير من النساء والرجال خاصة فى فصل الصيف.
ووفقا لما جاء فى موقع مؤسسة القلب البريطانية إليكم أهم خمس نصائح حول كيفية علاج انخفاض ضغط الدم في المنزل.
لتجنب الشعور بالدوار عند النهوض من السرير أو الكرسي، خذ وقتك وحاول التمدد من السرير لتنشيط الدورة الدموية في الجسم قبل الانتقال إلى وضعية الجلوس، ثم قف ببطء وعند النهوض، ضع ساقيك فوق الأخرى ثم فكها عدة مرات قبل الوقوف.
النوم برأس مرفوع قد يُساعدك للقيام بذلك، ارفع سريرك بحيث يكون طرفه العلوي، حيث توضع وسادتك، أعلى من طرفه السفلي ويمكنك القيام بذلك بوضع وسائد إضافية تحت رأسك أو بوضع أسافين أسفل المرتبة أو أرجل السرير.
البقاء ساكنًا لفترة طويلة، كالجلوس على كرسي لمشاهدة التلفاز أو العمل على مكتب، قد يُسبب انخفاض ضغط الدم و إن أمكن مارس المشي بانتظام طوال اليوم ،و حتى لو كان المشي قصيرًا لمدة 10 دقائق سيفيدك أو إذا كنت تعمل من المنزل، جرّب استخدام مكتب قائم، أو حتى جهاز مشي أسفل المكتب يسمح لك بالحركة أثناء العمل.
إذا كنتَ غير قادر على الحركة، فإن ارتداء جوارب مرنة داعمة (جوارب ضاغطة) قد يُساعدك فهي ترفع ضغط الدم عن طريق زيادة الضغط على ساقيك، مما يُساعد على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.
تناول وجبات أصغر حجمًا
هل تساءلت يومًا عن سبب شعورك بالإرهاق بعد الاستمتاع بوجبة احتفالية دسمة.. أحد الأسباب هو انخفاض ضغط الدم نتيجة تدفق المزيد من الدم إلى الأمعاء للمساعدة في عملية الهضم، لذا حاول تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكرارًا.
تُظهر الأبحاث أن تناول الكربوهيدرات سريعة الهضم، مثل الخبز الأبيض والمكرونة والأرز والكحك والبسكويت، قد يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم وتناول المزيد من الحبوب الكاملة التي تستغرق وقتًا أطول في الهضم، قد يساعد في الحفاظ على ضغط الدم مرتفعًا بعد تناول الطعام.
اشرب الكثير من السوائل
يتكون حوالي 55% من الدم من البلازما، التي تشكل المياه 90% منها. هذا يعني أن شرب كميات وفيرة من الماء أمر أساسي للحفاظ على ضغط دم صحي.
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بشرب من ستة إلى ثمانية أكواب من السوائل يوميًا.
مع ذلك، تجنب الكافيين والكحول ، فقد يُسببان الجفاف. إذا وصف لك طبيبك نظامًا غذائيًا مُقيّدًا للسوائل، فتحدث معه قبل زيادة كمية السوائل التي تتناولها.
ربما تعلم أن الإفراط في تناول الملح مضرٌّ بالقلب ولكن إذا كان ضغط دمك منخفضًا جدًا، فقد ينصحك طبيبك بزيادة تناول الملح.
عند إضافة الملح إلى نظامك الغذائي، اختر أطعمة صحية ومغذية بدلًا من الأطعمة المصنعة المالحة ويُعد الزيتون، والأنشوجة، والأسماك المدخنة أو المعلبة، والجبن القريش خيارات جيدةمع ذلك، من المهم استشارة طبيبك قبل زيادة كمية الملح التي تتناولها.