أزيد من 100 ألف تلميذ سيجتازون امتحانات البكالوريا بجهة البيضاء
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بلغ عدد المترشحات والمترشحين لإجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا برسم دورة يونيو 2024 على مستوى جهة الدار البيضاء- سطات، ما مجموعه 104 آلاف و993 مترشحة ومترشحا.
وأوضح بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء-سطات ، أن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية، التي ستجرى ما بين 10 و13 يونيو الجاري في جميع الشعب، يبلغ 104993 مترشحا ، وأن عدد المتمدرسين بلغ 84614 مترشحة ومترشحا، منهم 67079 بالتعليم العمومي بنسبة 64.
وأعلنت الأكاديمية، أن نسبة المترشحين المتمدرسين بلغت 81 في المائة، في حين مثلت 19 في المائة بالنسبة للأحرار، الذين بلغ عددهم 19879، مشيرا إلى أن عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية وصل إلى 82289 مترشحا خلال الدورة الحالية لتبلغ النسبة 78.75 في المائة من مجموع المترشحات والمترشحين.
وتابع البلاغ أن عدد المترشحين والمترشحات بالمسالك الأدبية والأصيلة بلغ 21603 مترشحة ومترشحا بنسبة 20.67 في المائة، في حين بلغ عدد المترشحين والمترشحات بالمسالك المهنية 601 موزعين بين 8 مسالك.
وبالنسبة للمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية)، فقد بلغ عدد المترشحين 34990 بنسبة تمثل 34.49 في المائة، فيما بلغ عدد المترشحات والمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يستفيدون من نوع ودرجة الإعاقة، من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح، وكذا من تكييف الاختبارات عند اجتيازهم للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا برسم هذه الدورة 248 مترشحا (ة) مع الإشارة إلى اعتماد الاختبارات التكييفية بالنسبة للفئات المعنية بهذا الإجراء في 11 مسلكا خلال هذه الدورة.
وأضافت أن كافة الإجراءات والتدابير قد اتخذت لتأمين إجراء الاستحقاق الوطني في ظروف جيدة، مؤكدة أن هذه الدورة ستجرى، في جو من التعبئة والاستعداد الجيد من لدن كل المتدخلين في هذا الإجراء، بغية تيسير وإحكام تنظيم هذه الاختبارات على نحو يؤمن إجراءها في ظروف تضمن تكافؤ الفرص بين المترشحات والمترشحين.
وتتميز هذه الدورة، يضيف البلاغ، بالشروع في رقمنة بعض العمليات الامتحانية منها الترقيم السر ي باعتماد الترميز الإلكتروني لإنجازات المترشحات والمترشحين في امتحانات السنة الأولى والسنة الثانية بكالوريا وفق قن سر ي مشفر فريد ومؤمن، كما عرفت الدورة العودة إلى النظام العادي في مواقيت الامتحانات (02 يومان بالنسبة للامتحان الجهوي) بدل نظام الأقطاب المعمول به في الدورات السابقة.
كلمات دلالية الباكلوريا امتحانات جهة البيضاء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الباكلوريا امتحانات جهة البيضاء المترشحات والمترشحین عدد المترشحین هذه الدورة فی المائة من مجموع بلغ عدد أن عدد
إقرأ أيضاً:
اختبارات مركزية
يسدل اليوم الاثنين الستار على الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث لهذا العام 1446هـ.
إن توفير فرص عادلة بين جميع الطلبة والطالبات، وقياس أقرب للدقة تجاه مستوياتهم الدراسية، نعتقد أن هذه من أبرز دواعي قرار الاختبارات المركزية لعدد من صفوف مدارس التعليم العام في مملكتنا الناهضة.
غير أن البلد شاسعة المساحة، وعدد المدارس بالآلاف، ونظام نور على جودته قد يتأخر في إرسال الأسئلة المركزية لكل مدرسة في الوقت المحدد صباح كل يوم.
وهذا ما واجهته بعض المدارس هذا الفصل، حيث كان المدراء والمشرفون في حالة توتر صباحي في أيام الاختبارات المركزية، منتظرين متى يقوم السيد (نور) بإرسال الأسئلة، ثم بعدما تصل عليهم أن يقوموا بتصويرها على نسخ ورقية قبل توزيعها على الطلبة والطالبات.
الاختبارات المركزية إجراء تعليمي جميل؛ هدفه قياس حقيقي لمستوى التحصيل الفعلي لدى الطالب والطالبة غير إن عامل الوقت لم يكن أحياناً متفقاً مع ذلكم الحماس والتوجه.
ولو سألتم شركات الاتصالات عن حركة الاتصالات التي مررتها شبكاتها في الصباح الباكر، سوف تخبركم أنها كانت بين مدراء المدارس ومشرفيها، حيث السؤال الصباحي: هل وصلتكم الأسئلة من الوزارة ليتيقنوا هل الخلل في نظام نور نفسه أم لديهم في مدارسهم؟
وفي خضم ذلك، فإن كل دقيقة تمر تشكل ضغطاً على مدير المدرسة والمديرة ووكيليها وعلى مشرفي تقنية المعلومات في المدارس والمجمعات.
وهناك ملاحظة أخرى جانبية وهي: أن الأسئلة مركزية فيما المراقبة والتصحيح من داخل المدارس، فهل يتفق هذا مع ذاك؟
وما دمنا في العملية التعليمية، لعلنا نعرج على أمنية، نتمنى كآباء أن تعود، وهما: مادتا (الخط) و(التعبير)، فهما مادتان نظن أنهما مهمتان لكي نحصل على طالب متمكن من كل مهارات لغته العربية. مهارات نظنها مهمة لكل طالب وطالبة في مسيرتهما الدراسية والعملية ليس في التعليم العام بل والجامعي وما بعده.
ما أقسى أن تلتقي طالباً تخرج من الجامعة، وتجد أنه يفتقد كثيراً من مهارات لغته العربية من تعبير مقبول وخط مقروء.
نظن أن هذه المهارات في غاية الأهمية للطلاب في كل مراحل حياتهم مهما كانت تخصصاتهم، فالطبيب يحتاج لغة سليمة ليتحدث لمرضاه، ويحتاج خطاً مقروءاً ليكتب روشتة مفهومة، والشيء نفسه يحتاجه المهندس والمبرمج والفني والتقني والصيدلي والمصمم بل كل تخصص وكل مجال في الحياة.
ومما لاشك فيه أن اللغة السليمة، والخط الجميل، يكسبان صاحبهما قبولاً لدى الآخرين وثقة في النفس.
لك أن تتخيل معلماً تخرج من الجامعة خطه لا يُقرأ، وتعبيره لا يُفهم، فكيف سيكون مستوى طلاب يتخرجون من تحت يده؟
إننا أمام تحدٍ مهم في حياتنا التعليمية، ودوماً علينا تقييم المخرجات وقياس النتائج والمسارعة إلى التعديل إن تطلب الأمر ذلك. والله من وراء القصد.
ogaily_wass@