فيلم "هجان" يعود لدور السينما السعودية تزامنًا مع "اليوم العالمي للإبل"
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعود فيلم "هجان" إلى العرض في صالات السينما السعودية من جديد، وذلك لمدة أسبوع واحد فقط، يبدأ في 16 يونيو 2024م، بالتزامن مع اليوم العالمي للإبل الذي يصادف 22 يونيو من كل عام، و"هجان" هو فيلم روائي طويل من إنتاج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وإخراج أبوبكر شوقي، وحقق حتى الآن أكثر من 10 جوائز سينمائية في مهرجانات محلية وعالمية.
وصرّح ماجد زهير سمّان، رئيس السينما والفنون الأدائية في إثراء، بالقول "نسعد بأن يكون فيلم "هجان" متاحًا للجمهور السعودي مرة ثانية، خاصة بعد الجولة السينمائية العالمية للفيلم، والتي حاز خلالها على عدد من الجوائز والإشادة النقدية، وهو فيلم يروي قصة من عمق ثقافتنا المحليّة، بما ينسجم مع سعي مركز إثراء الدائم لإنتاج أعمال سينمائية بجودة عالمية وقصص فريدة من نوعها".
ويأتي "هجان" بالتعاون مع المنتج محمد حفظي (فيلم كلينك)، وكتب الفيلم مفرج المجفل وعمر شامة، وأشرف على المؤثرات البصرية الفنان شادي أبو، والموسيقى التصويرية للموسيقي أمين بوحافة، والفيلم من بطولة الفنانين: عبدالمحسن النمر، وإبراهيم الحساوي، والشيماء طيب، وعزام النمري، إلى جانب النجم الشاب عمر العطوي.
يحكي الفيلم قصة صبيّ يتيم تربطه علاقة خاصة مع ناقته، حيث يعيش الفتى"مطر" في صحراء المملكة الشاسعة الممتدة، إلى أن تحدث مأساة تؤدي إلى تغيير حياته بالكامل، وبعدها يخوض الفتى "مطر" سباق الهجن ليحافظ على ناقته "حفيرة"، وقد تم تصوير الفيلم في صحراء تبوك، وجاء العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2023م.
ومطلع العام الجاري 2024 عُرض "هجان" في 73 شاشة في دور السينما السعودية، وذلك لمدة 4 أسابيع، كما عُرض الفيلم في مهرجانات ومناسبات عالمية، مثل: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وبينالي الدرعية 2024، والمهرجان السينمائي الخليجي، ومهرجان مالمو للسينما العربية، وليالي الفيلم السعودي في المغرب، ومهرجان هوليود للفيلم العربي، ومهرجان روتردام للفيلم العربي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجان صالات السينما السعودية إثراء مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للشاي.. زيادة الوعي بتاريخه وأهميته الثقافية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم
المناطق_واس
تحتفي دول العالم في 21 مايو من كل عام، باليوم العالمي للشاي، للتأكيد لأهميته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة الوعي بالتاريخ الطويل والأهمية الثقافية العميقة لهذا المشروب في جميع أنحاء العالم.
ويمثل هذا اليوم دعمًا للإنتاج المحلي والمزارعين، بإقامة الندوات وورش العمل عن الشاي، وطرق صناعته، وفوائده، كونه أحد أقدم الروابط التي جمعت بين الحضارات.
ويُعدّ الشاي جزءًا لا يتجزأ من التقاليد العربية والعادات المحلية، ومن أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، وإسهامه لأكثر من 50 دولة منتجة، واشتهرت دول على مستوى العالم في إنتاجه مثل الصين، والهند، وكينيا، وسريلانكا، وفيتنام.