روسيا تكشف عن صاروخ جديد لمقاتلات "سو-57" يسبق التصاميم الأمريكية بـ15 عاما
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أفادت مجلة "ترسانة الوطن" بأنه سيتم تزويد مقاتلات "سو-57" بصواريخ RVV-MD2 قصيرة المدى من الجيل الخامس، تسبق التصاميم الأمريكية بـ10 إلى 15 سنة.
وذكرت المجلة أنه تم تصميم هذه الصواريخ في شركة "فيمبل" الحكومية الروسية للتصاميم العسكرية.
إقرأ المزيدوأضافت: "تطوير صواريخ "الجو جو" هذه من الجيل الخامس وصل إلى مرحلة الإنتاج الصناعي، حيث تسبق التصاميم الأمريكية في هذا المجال بـ10 إلى 15 عاما".
وأشارت إلى أنه خلافا للولايات المتحدة، تمكنت روسيا من تطوير واختبار صاروخ جو - جو من الجيل الخامس خلال مدة قصيرة جدا، وباشرت استخدامها.
ويؤكد الخبراء، أنه تم لأول مرة في هذه الصواريخ استخدام نظام التوجيه القصوري (inertial control system) المخصص للتحكم بمسار الصاروخ خلال تحليقه. وهذا يعني أن الصاروخ بعد إطلاقه يقوم بشكل ذاتي بتحديد إحداثيات عمله في الجو، دون توجيهات وإشارات خارجية.
وتم تجهيز صاروخ RVV-MD2 بخط تصحيح لاسلكي، يسمح بتحديد إحداثيات الهدف من الطائرة، مما يزيد من احتمال إصابة الأهداف المعادية، فيما يتمتع الصاروخ الجديدة بقدرة عالية على مقاومة التشويش.
ومن مزايا هذا الصاروخ، أنه يستطيع ضرب الأهداف من جميع الزوايا، بما فيها الواقعة في الاتجاه المعاكس، أي أنه قادر على الالتفاف خلفا وإصابة الطائرات المعادية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي صواريخ
إقرأ أيضاً:
سيناريو التأهل المباشر بدوري أبطال أوروبا: برشلونة لا يحتاج للفوز فقط
حقق برشلونة فوزا هاما وبشق الأنفس 2-1 على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، وأبقى على آماله في التأهل المباشر، لكنّه لا يزال بحاجة إلى 6 نقاط والكثير من الأهداف لتحقيق ذلك.
انتفاضته ضد آينتراخت فرانكفورت أعادت الأمل لجماهيره، والفريق بات بحاجة إلى 6 نقاط من مباراتيه المتبقيتين أمام سلافيا براج وكوبنهاغن ليكون بين الثمانية الأوائل وضمان التأهل المباشر لدور 16.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لم يسجل منذ 8 أشهر.. ما أسباب الجفاف التهديفي لليفاندوفسكي في أبطال أوروبا؟list 2 of 2ليفربول يهزم إنتر وأتالانتا يطيح بتشلسي وفوز بايرن وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروباend of listورفع النادي الكتالوني رصيده إلى 10 نقاط وارتقى إلى المركز الـ14.
هذا الأمر تكرر في الموسم الماضي، حيث تأهل برشلونة في المركز الثاني خلف ليفربول، قبل أن تنتهي رحلته في نصف النهائي ضد إنتر ميلان.
وكانت التوقعات الأولية تشير إلى أن 16 نقطة ستكون كافية لبرشلونة لتحقيق هدفه بالتأهل ليكون من الثمانية الأوائل، ولكن بالنظر إلى النتائج الحالية، يبدو أن الحد الأدنى المطلوب هو 17 نقطة، وهو رقم لم يعد بإمكان البلوغرانا تحقيقه حسابيا.
علاوة على ذلك، للتأهل إلى أحد هذه المراكز، يجب أخذ عدد الأهداف المسجلة في الاعتبار في حال التعادل.
يحتاج برشلونة إلى أن يكون لديه سجل مميز في هذا الصدد حال الاحتكام إلى ذلك الخيار عند تساويه مع أكثر من فريق في النقاط، لتحديد المتأهلين المباشرين.
وهنا يبدأ العمل بالنسبة للمدرب قبل المباراتين القادمتين ضد سلافيا براغ وكوبنهاغن.
لا يحتاج برشلونة إلى تسجيل الأهداف فحسب، بل إلى تسجيل عدد كبير منها.
حاليا، يبلغ فارق أهدافهم +3، وهو من أسوأ المعدلات بين الفرق التي لديها فرصة لإنهاء الموسم ضمن المراكز الثمانية الأولى.
يجب على البلوغرانا تحسين إنهاء الهجمات، ولا يمكنهم تكرار أداء الشوط الأول السيئ أمام آينتراخت فرانكفورت، حيث لم يسددوا سوى تسديدة واحدة على المرمى: تسديدة جيرارد مارتن من مسافة 25 مترا.
إعلانفي المباراتين الأخيرتين، لم يسجل أي من مهاجميهم أي هدف، وهي إحصائية جديرة بالملاحظة. كلا الهدفين اللذين سجلهما مدافعون ضد الفريق الألماني.
ومع ذلك، لا يمكن اعتبار أرقام برشلونة التهديفية سيئة عند مقارنتها بفرق دوري أبطال أوروبا الأخرى، حيث لم يسجل سوى 5 فرق أكثر من 14 هدفا.
وتكمُن المشكلة في أنهم بحاجة إلى تسجيل عدد كبير من الأهداف لضمان مكان بين الأفضل.
وإذا كانت الفعالية أمام المرمى بهذه الأهمية، فإن الأمر نفسه ينطبق على الدفاع، حيث لا يمكن لبرشلونة تحمّل استقبال هذا الكم من الأهداف حتى الآن.
فمن بين الفرق الـ24 المتأهلة للدور التالي، استقبل فريق فليك ثاني أكبر عدد من الأهداف، بواقع 11 هدفا.
ويعد أتلتيكو مدريد الفريق الوحيد الذي استقبل أهدافا أكثر منه، بواقع 12 هدفا.
ولم يحافظ برشلونة على نظافة شباكه في مبارياته الست بدوري أبطال أوروبا حتى الآن، وهذا هو الجانب الذي يحتاج الفريق إلى العمل عليه بجد قبل مباراتيه القادمتين.
خط دفاعه، خاصة فيما يتعلق بتطبيق مصيدة التسلل، ليس بنفس فعالية الموسم الماضي، ويرتكب الفريق العديد من الأخطاء الدفاعية التي تكلفه الأهداف.
يوم الثلاثاء، لم يكن جيرارد مارتن وبالدي حاسمين بما يكفي لإيقاف كناوف، بينما في مباراة تشلسي، سمح طرد أراوخو للفريق الإنجليزي بتسجيل 3 أهداف أثرت بشكل كبير على تأهله.
سيتعين على فليك مواصلة العمل على هذا الجانب في الأسابيع المقبلة.