«يورو 2024».. البرتغال بقيادة رونالدو في مواجهة تركيا والتشيك وجورجيا بالمجموعة السادسة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تتجه أنظار محبي كرة القدم في العالم صوب ألمانيا في الفترة من 14 يونيو الجاري إلى 14 يوليو القادم، لمتابعة منافسات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" في نسختها السابعة عشر.
وتم تقسيم 24 منتخبا علي 6 مجموعات، ونتحدث في هذا التقرير عن منتخبات المجموعة السادسة، والتي تضم كلا من البرتغال تركيا والتشيك وجورجيا.
وستبدأ البرتغال بطلة أوروبا 2016 حملتها على أمل أن تعود إلى منصات التتويج خاصة في وجود القائد المخضرم كريستيانو رونالدو.
وبالنظر إلى تشكيلة البرتغال، يتركز الاهتمام مباشرة على خط هجومها، حيث يتمتع فريق المدرب روبرتو مارتينيز بمواهب رائعة، بما في ذلك كريستيانو رونالدو ورافائيل لياو وبرناردو سيلفا ودييجو جوتا وجونزالو راموس وجواو فيليكس وبيدرو نيتو.
وستشارك البرتغال في اليورو للمرة التاسعة، بما في ذلك ثماني مرات متتالية منذ عام 1996، وهو الفريق الوحيد الذي يتأهل دائما إلى أدوار خروج المغلوب في النسخ السبع الأخيرة من البطولة، منذ يورو 96.. ولم تفشل البرتغال أبدا في التأهل من دور المجموعات.
ومنتخب البرتغال كان مثاليا في تصفيات يورو 2024، حيث أصبح الفريق الوحيد الذي يفوز بنسبة 100٪ في مباراته محققا العلامة الكاملة بالفوز في 10 مباريات، وسجل أكبر عدد من الأهداف (36) ولديه أفضل سجل دفاعي (هدفان فقط).
ومع ذلك، لا يمكن تجاهل منافسي البرتغال في المجموعة، حيث ستحاول تركيا تحقيق إنجازاتها مثل ما حدث عام 2008، عندما وصلت إلى الدور نصف النهائي، في حين تأهلت جمهورية التشيك إلى دور الثمانية في كأس أوروبا على التوالي، آخر مرة فشلت فيها في التأهل في عام 1992، بينما كانت لا تزال تنضم إلى تشيكوسلوفاكيا، ثم هناك جورجيا التي تظهر لأول مرة.
وستدخل تركيا بطولتها الأوروبية السادسة، بعد تأهلها للبطولة في ثلاث نسخ متتالية لأول مرة.
وسيكون فينتشنزو مونتيلا أول مدرب غير تركي يقود المنتخب الوطني في بطولة كبرى منذ أن قاد زميلهم الإيطالي ساندرو بوبو تركيا في كأس العالم 1954.
ويأمل مدرب ميلان وفيورنتينا وإشبيلية السابق في التأهل للأدوار الإقصائية، حيث كان أفضل ظهور لهم في السابق هو الوصول إلى الدور نصف النهائي في عام 2008.
بينما منتخب جمهورية التشيك ليس غريبا عن اليورو، حيث يظهر في البطولة للمرة الـ 11 والثامنة على التوالي ويريدون تكرار الوصول إلى ربع النهائي مثلما حدث في يورو 2020.
وستتنافس جورجيا كدولة مستقلة في البطولات الدولية الكبرى للمرة الأولى في تاريخها، وهي الدولة الوحيدة في يورو 2024 التي ظهرت لأول مرة في البطولة، بعد فوزها على اليونان بركلات الترجيح في ملحق التصفيات.
وسيكون المدرب ويلي ساجنول أول فرنسي يقود منتخبا أجنبيا في كأس أمم أوروبا.
وسيكون خفيشا كفاراتخيليا النجم الأبرز لجورجيا بعد أن أصبح أكثر لاعبيها إنتاجية خلال التصفيات مسجلا 4 أهداف إلى جانب تمريرة حاسمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جورجيا تركيا البرتغال رونالدو التشيك يورو 2024 یورو 2024
إقرأ أيضاً:
يالصورة.. آلاف الإسرائيليين أمام سفارة البرتغال في تل أبيب
تداولت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، مشاهد لآلاف الإسرائيليين وهم يصطفون في طوابير طويلة أمام سفارة البرتغال في تل أبيب، للتقدم بطلبات الحصول على الجنسية البرتغالية أو تجديد جوازات سفرهم.
وبحسب تقرير لموقع تايمز أوف إسرائيل، بدأت الطوابير منذ ساعات الصباح الأولى، وامتدت من مدخل السفارة حتى مواقف السيارات تحت الأرض، في مشهد يعكس الإقبال الكبير على خدمات الهجرة إلى البرتغال.
وأوضح التقرير أن السفارة نظّمت يوما خاصا للحضور الشخصي تحت عنوان "العودة إلى النظام القديم"، بهدف تخفيف الضغط الكبير الذي يشهده نظام الحجز الإلكتروني للمواعيد، بعدما أصبح شبه معطّل بسبب كثافة الطلب.
خلفية قانون الجنسية
ويعود إقبال الإسرائيليين على الجنسية البرتغالية إلى قانون أقرّته البرتغال عام 2015، يمنح أحفاد اليهود السفارديم الذين تعرّضوا للاضطهاد خلال محاكم التفتيش في القرن السادس عشر، حق التقدم بطلب الحصول على الجنسية.
إلا أن الحكومة البرتغالية أعلنت في عام 2023 أن القانون قد حقق أهدافه، وقررت فرض شروط أكثر صرامة بسبب الارتفاع الكبير في عدد الطلبات.
أسباب الإقبال
ويبحث كثير من الإسرائيليين عن الجنسية البرتغالية لما توفره من مزايا، أبرزها حرية التنقل داخل دول الاتحاد الأوروبي، وانخفاض تكاليف المعيشة، وسهولة الالتحاق بالجامعات الأوروبية برسوم دراسية أقل.
وبحسب التقرير، تصاعد الطلب على جوازات السفر الأوروبية بشكل ملحوظ منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث ارتفع عدد الإسرائيليين الراغبين في الحصول على جنسية ثانية.
كما أفادت التقديرات بمغادرة عشرات الآلاف من الإسرائيليين للبلاد خلال الفترة الماضية، وسط استمرار تزايد الاهتمام بالهجرة والحصول على جنسيات بديلة.