وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: سنتعامل مع طهران مثلما تعاملنا مع بيروت
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه سيتم التعامل مع طهران مثلما تعاملوا مع بيروت، جاء ذلك خلال نبأ عاجل أوردته قناة القاهرة الإخبارية.
ويتواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي الإيراني، والهجمات المتبادلة بين الطرفين منذ فجر يوم الجمعة الماضي، حيث شنت إسرائيل ضربات عسكرية على منشآت ومناطق إيرانية، ما أسفر عن اغتيال العشرات، من بينهم قيادات أمنية وعسكرية وعلماء نوويين تم استهداف منازلهم، وردت إيران بقصف مناطق حيوية في دولة الاحتلال.
واعترفت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن الليلة الماضية كانت صعبة، ونبحث عن ناجين في «بات يام» مع تأكيد سقوط 13 قتيلاً وأكثر من 250 مصابا، بجانب عشرات المفقودين، جراء سقوط صواريخ إيرانية على عدة مناطق بإسرائيل.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال: نتوقع أيام صعبة جراء المزيد من الهجمات الصاروخية الإيرانية
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: سنضرب طهران والمنشآت النووية الإيرانية
«النواب» يدين العدوان على إيران: يدخل ضمن سجل إسرائيل الحافل بانتهاكات القانون الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيروت إيران غزة طهران يسرائيل كاتس وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي التصعيد العسكري الإسرائيلي الإيراني بات يام
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد استعادة الأسرى سيتمثل في "تدمير جميع أنفاق حماس في غزة".
وقال كاتس في منشور على حسابه الشخصي على موقع X، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل بعد مرحلة إعادة الأسرى هو تدمير جميع أنفاق حماس في غزة، من خلال الآلية الدولية التي ستنشأ بقيادة وإشراف الولايات المتحدة.
وأضاف: هذا هو المعنى الرئيسي لتحقيق المبدأ المتفق عليه، وهو نزع سلاح غزة وتحييد حماس. لقد أصدرت تعليماتي بالاستعداد لتنفيذ هذه المهمة".
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مساء السبت، بأن حركة حماس استدعت قرابة 7 آلاف من عناصرها الأمنيين في قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى إعادة فرض السيطرة على المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً.
كما قامت الحركة بتعيين خمسة محافظين جدد جميعهم من ذوي الخلفيات العسكرية، وبعضهم سبق أن تولى مناصب قيادية في جناحها المسلح.
وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها "بي بي سي"، فإن أوامر الاستدعاء صدرت عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية، جاء فيها: "نعلن التعبئة العامة استجابة لنداء الواجب الوطني والديني، لتطهير غزة من الخارجين عن القانون والمتعاونين مع إسرائيل. يجب عليكم التوجه خلال 24 ساعة إلى مواقعكم المحددة باستخدام الرموز الرسمية".
وشهدت عدة أحياء في القطاع انتشارا لعناصر مسلحة من حماس، بعضهم يرتدي الزي المدني، في حين ظهر آخرون بالزي الرسمي لشرطة غزة.
وتأتي هذه التحركات في ظل غموض يكتنف مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب، وهو موضوع محوري في المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتضمن نزع سلاح حماس كأحد شروطها الأساسية.
وفي تصريح لـ"بي بي سي"، أكد أحد قياديي حماس في الخارج أن الحركة "لن تسمح بأن تتحول غزة إلى ساحة للفوضى أو إلى ملاذ للميليشيات والمتعاونين مع الاحتلال"، مشدداً على أن سلاح حماس "مشروع وسيظل قائما ما دام الاحتلال مستمراً".
من جهة أخرى، عبر ضابط فلسطيني متقاعد خدم سابقاً مع السلطة الفلسطينية في غزة عن قلقه من احتمال اندلاع موجة جديدة من العنف الداخلي، قائلا إن "حماس ما زالت تعتبر أن السلاح والعنف هما السبيل الوحيد لضمان بقائها".