كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعقدان اجتماع المجموعة الاستشارية النووية الثالث في سول
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عقدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، اجتماع المجموعة الاستشارية النووية الثالث، وذلك في العاصمة سول.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية - حسب ما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) - إن الاجتماع بدأ برئاسة نائب وزير الدفاع الكوري لشئون السياسة تشو تشانج راي، ونائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لسياسة الفضاء فيبين نارانج، وبحضور عدد من المسئولين من مجلسي الأمن القومي في البلدين ذلك، بالإضافة إلى مشاركة مسئولي الدفاع والاستخبارات والسياسة الخارجية.
ومن المقرر أن يقوم المسئولون خلال هذا الاجتماع بمراجعة التطورات التي حدثت خلال العام الماضي في مختلف المجالات، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية وإجراءات التشاور بشأن الأزمة النووية وقدرات التكامل التقليدية والنووية.
يشار إلى أنه المجموعة الاستشارية النووية هي هيئة ثنائية تهدف إلى تعزيز الردع الموسع للولايات المتحدة وصياغة استراتيجيات الاستجابة المشتركة ضد التهديد النووي الذي تشكله كوريا الشمالية، بموجب إعلان واشنطن.. وقد تم تبني الإعلان من قبل الرئيس يون سوك يول، والرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال قمتهما في واشنطن في أبريل من العام الماضي.
وزير خارجية روسيا: توسع مجموعة (بريكس) يؤكد تشكّل نظام عالمي متعدد الأقطاب
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، أن توسع مجموعة (البريكس) هو تأكيد واضح على عملية تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، مشيرا إلى أن دور البريكس في حل المشكلات العالمية سيزداد.
وقال لافروف - خلال كلمته في افتتاح اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس" في مدينة "نيجني نوفجورود" الروسية - إن تجمع دول البريكس هو أحد التجمعات التي تتحقق فيها مبادئ التعاون المتكافئ والاحترام المتبادل والانفتاح والبراجماتية والتضامن والاستمرارية والتوافق بالأفعال وليس بالأقوال.
وأوضح - وفقا لما نقلته وكالة (سبوتنك) الروسية - أن دول البريكس تؤيد نظاماً أكثر إنصافاً يقوم على المساواة في السيادة بين الدول والتنوع الحضاري، مشيرا إلى أن الانتقال إلى نظام عالمي جديد سيستغرق حقبة تاريخية كاملة وسيكون شائكًا.
أوكرانيا تدمر طائرة شبحية في روسيا
قالت أوكرانيا، أمس، إنها قصفت مقاتلة من طراز «سو - 57» في مطار بجنوب روسيا، في أول هجوم لها يستهدف أحدث جيل من طائرات الشبح الروسية، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأدخلت روسيا المقاتلة سو - 57 الخدمة، في ديسمبر (كانون الأول) 2020، وهي مصمَّمة للحلول محل المقاتلات القديمة ذات التصميم السوفياتي. وأعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في بيان، أنه «في 8 يونيو (حزيران) 2024، جرى ضرب طائرة مقاتلة متعددة الأغراض من طراز (سو - 57) للدولة المعتدية في مطار أختوبينسك، بمنطقة أستراخان الروسية، على بُعد 589 كيلومتراً من خط التماس.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، اتفاقه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا. بدوره، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن الهجوم الروسي في محيط خاركيف يراوح مكانه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الولايات المتحدة سول
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: على العالم الحذر من ترسانة إسرائيل النووية.. والاستعداد لعواقب رعایتها
حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف المجتمع الدولي من تجاهل التهديد الذي تمثّله الترسانة النووية الإسرائيلية، داعيًا إلى وقفة دولية جادة تجاه السياسات التي تنتهجها تل أبيب في المنطقة.
وقال آصف في تصريح صحفي اليوم الإثنين: "ينبغي على العالم أن يكون حذرًا ومتخوّفًا من القوة النووية لإسرائيل، فهي ليست دولة يمكن الوثوق بها، وعلى العالم الغربي أن يقلق من الصراعات التي تولّدها باستمرار."
وأضاف الوزير الباكستاني أن "إسرائيل دولة مارقة، ورعايتها من قبل بعض القوى الغربية لن تمرّ دون عواقب، فهي تبتلع المنطقة شيئًا فشيئًا، وما تقوم به الآن قد يتجاوز حدود الشرق الأوسط ليشعل اضطرابات أوسع نطاقًا."
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.
ودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان، نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي - جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، كاحتمال إطلاق مواد إشعاعية.
وذكر البيان ، أن الاتحاد الأوروبي لطالما ظل واضحا في موقفه الرافض لامتلاك إيران سلاحا نوويا ، ويشعر بالقلق إزاء التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي خلص فيه مجلس محافظي الوكالة، إلى أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأردف البيان: "إلا أن الأمن الدائم يبنى من خلال الدبلوماسية، لا العمل العسكري".
وذكر الاتحاد الأوروبي - في بيانه - أن الدبلوماسية هي التي يجب أن تسود وأنه سوف يواصل المساهمة في كافة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات، وإيجاد حل دائم للقضية النووية الإيرانية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا من خلال اتفاق تفاوضي.