وقع الرئيس فلاديمير بوتين قانونا فيدراليا يمنح الحرس الروسي حق الحصول على معدات عسكرية ثقيلة لاستخدامها في الخدمة.

ووفقا للوثيقة سيتم فرض تعديلات على قانون "قوات الحرس الوطني".

إقرأ المزيد مجلس الدوما يصادق على قانون يتيح للحرس الوطني استخدام المعدات العسكرية الثقيلة

وتنص التعديلات التي تمت المصادقة عليها، على "استبدال مصطلح "سلاح" في نص القانون الروسي بهذا الصدد والذي يشمل "الأجهزة والأدوات البسيطة المصممة للتأثير وضرب الأهداف الحية أو غيرها وإصدار الإشارات" بمصطلح "التسليح" والذي يشمل "مجموعة من الأسلحة والوسائل التقنية الثقيلة"

وتشمل التعديلات استبدال مصطلح "المعدات القتالية" الذي يشمل المعدات العسكرية الأساسية المخصصة للقتال"، بمصطلح "المعدات العسكرية" الذي يعني "مختلف الوسائل التقنية التي تجهز بها القوات لاستخدامها في الأنشطة القتالية اليومية والمعدات العسكرية، والوسائل التقنية للقيادة والسيطرة، والوسائل التقنية للقتال، والدعم التقني واللوجيستي، وما إلى ذلك".

وتنص التعديلات على إعادة صياغة الفصل الخاص بالقانون المتعلق باستخدام الحرس الوطني للقوة البدنية والوسائل الخاصة والأسلحة والمعدات العسكرية، ما سيمكنهم من  استخدام هذه المعدات لتحرير الرهائن، وحماية المدنيين والمسؤولين والعسكريين، وضمان الأمن أثناء أعمال الشغب الجماعية، وفي حالات الطوارئ، وإيقاف السيارات، فضلا عن قمع أنشطة الجماعات المسلحة غير القانونية، وغيرها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين المعدات العسکریة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من ارتفاع حوادث الغرق على الشريط الساحلي من طبرق إلى سرت

فرق الإنقاذ البحري بشرق ليبيا تواجه نقصًا حادًا في المعدات وسط تزايد حوادث الغرق

ليبيا – قال العقيد عادل صالح القاسي، نائب رئيس قسم الإنقاذ البحري بالمنطقة الشرقية، إن فرق الإنقاذ تعمل في ظروف شديدة الصعوبة، مؤكدًا اضطرار الأفراد للاعتماد على سياراتهم ومعداتهم الشخصية في تنفيذ المهام نتيجة غياب الدعم اللوجستي وغياب الزوارق والمقار المجهزة.

ارتفاع ملحوظ في الحوادث دون إمكانيات كافية

وأوضح القاسي، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أن الشريط الساحلي الممتد من طبرق إلى سرت، لا سيما في مناطق مثل بنغازي، يشهد ارتفاعًا في حوادث الغرق، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع، وسط غياب وسائل الاستجابة السريعة.

غياب الميزانية التشغيلية والدعم اللوجستي

وأضاف: “لا تتوفر لنا ميزانية تشغيلية، ولا حتى دعم لوجستي أساسي كالماء أو الوقود. ومع ذلك، يواصل أفرادنا أداء واجبهم الوطني، لكن الإمكانيات المحدودة تُقيد عملنا وتعرض حياة المواطنين للخطر”.

مناشدات مستمرة بلا استجابة

وأشار القاسي إلى أن فرق الإنقاذ في مناطق طلميثة، ورأس الهلال، وسوسة، ودرنة، وطبرق تعاني من نفس الظروف، رغم المراسلات المتكررة للجهات المختصة التي لم تُقابل بأي تجاوب فعلي حتى الآن.

تحذير من كارثة إنسانية

وختم القاسي حديثه بالقول: “نحن لا نطلب الرفاهية، بل الحد الأدنى من المعدات لإنقاذ الأرواح، مثل الزوارق، والسيارات، والأجهزة الطبية، والمقار المجهزة. استمرار الوضع بهذا الشكل ينذر بكارثة إنسانية على سواحلنا”.

مقالات مشابهة

  • الجالية الروسية في مصر تحيي العيد الوطني الروسي
  • تركة ثقيلة من الفساد والحرب.. هل تستطيع الحكومة السورية الجديدة النهوض بالاقتصاد؟
  • بوتين يقر سداد مصر لقرض محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
  • إيران تعلن إطلاق 14 صاروخا على مراكز عسكرية إسرائيلية
  • إيران تسلم بوتين رسالة خامنئي بطلبات عسكرية
  • إيران تطلق صواريخ باليستية ثقيلة وخبير يُقر: لم نُضعف قدرات طهران
  • تحذيرات من ارتفاع حوادث الغرق على الشريط الساحلي من طبرق إلى سرت
  • عاجل الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا على مقر قيادة للحرس الثوري في طهران
  • عراقجي يلتقي بوتين ويثمن الموقف الروسي الرافض للضربات الأمريكية
  • بوتين يدين العدوان الأمريكي الإسرائيلي على إيران.. وبيان عاجل من الحرس الثوري