ياروسلاف تشيلافي: نسعى للتشبث بصدارة المجموعة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم التشيكي ياروسلاف تشيلافي أن فريقه متشوق لخوض لقاء قرغيزستان في الجولة الأخيرة من دور المجموعات للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 والذي سيقام على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، مبينا أن منتخبنا سيسعى لكسب النقاط الثلاث للحفاظ على صدارة المجموعة والتأكيد على أحقيته بالتواجد بها.
وأشار تشيلافي في حديثه إلى أن تحقيق الفوز في الثلاث مباريات الماضية لم يأتي بالصدفة، كما أننا نسعى لإسعاد الجماهير كوننا سنلعب اللقاء على أرضنا وبين جماهيرنا، وأضاف: واثقون بأن اللاعبين سيقدمون أقصى ما لديهم في سبيل الظفر بالثلاث نقاط، مؤكدا أن المباراة لن تكون ردا للدين بعد الخسارة أمام ذات المنتخب في مباراة الذهاب على أرضية ميدان قرغيزستان، بينما هي مباراة نسعى للفوز بها للتشبث بالصدارة ونركز على أدائنا والتكتيك الخاص بنا واللاعبون وعدونا بالفوز في هذا للقاء وبالتالي تعتبر مباراة عادية للاعبين، وأوضح تشيلافي أنه تابع منتخب قرغيزستان في المباراة التي خاضها في الجولة الماضية ضد ماليزيا وعملنا محاضرات مع فيديو مرئي للاعبين لتوضيح نقاط الضعف والقوة لدى منتخب قرغيزستان، مبينا أن جميع اللاعبين جاهزون ومتحمسون لخوض المباراة عدا المهاجم وليد المسلمي الذي سيغيب عن صفوف المنتخب بداعي الإصابة، وأشار إلى أنه لن يجازف بإدخال وجوه جديدة كونها تعد مباراة مهمة وتحقيق الفوز فيها يعني الحفاظ على صدارة ترتيب المجموعة وفي المرحلة المقبلة من المؤكد أنه سيتم الزج بوجوه جديدة في تشكيلة المنتخب والباب مفتوح لأي لاعب مجتهد يثبت جدارته مع النادي الذي يلعب به. أما عن الأداء الجيد الذي ظهر به منتخبنا من خلال تحقيق الانتصار في ثلاث مباريات متتاليه وتقديمه أداء عاليا قال: هذا الأمر يعود بالدرجة الأولى إلى اللاعبين، مشيرا إلى أن لديهم ثقة عاليه في أنفسهم ولديهم القابلية بأن يتحسنوا من مباراة إلى أخرى، كما وجد منهم القابلية لحفظ التكتيك وكانوا مستعدين لأن يتقبلوا أي إرشاد من المدرب، متمنيا بأن يستمر اللاعبون في تقديم الأداء المنتظر منهم خلال المرحلة المقبلة المهمة للتصفيات، وأكد مدرب منتخبنا أن المرحلة القادمة صعبة كون المنافسين سيكونون أقوياء وبجاهزية أكبر، لكنه واثق من لاعبي المنتخب وقدرتهم على تخطي المرحلة المقبلة وقبول التحدي بالمساهمة في تطوير الكرة العمانية.
بينما قال محمد المسلمي: إن المباراة مهمة لنا كلاعبين وهدفنا تحقيق الفوز لتصدر المجموعة وجميع اللاعبين على أهبة الاستعداد وهم على قدر المسؤولية، مشيرا إلى المباراة لن تكون سهلة لكننا سنقدم أفضل ما لدينا للظفر بالفوز في اللقاء، وتابع: دائما ما اكرر أن الجماهير العمانية لا تحتاج لدعوة للحضور من أي لاعب، حيث أنها دائما ما كانت حاضرة في جميع الظروف التي مر بها المنتخب، مبينا أن إقامة المباراة في منتصف الأسبوع لن تشكل عائقا أمامهم للتواجد في المدرجات، ولا مجال للشك بأن الجماهير ستحضر وبأعداد غفيرة دعما للمنتخب، وهدفنا الأول والأخير هو إسعاد الجماهير، مشيرا إلى أنهم قادرون على كسب اللقاء بتكاتف الجميع، وبغض النظر عن التأهل للمرحلة المقبلة إلا أننا سنبذل جهدا إضافيا لضمان صدارة المجموعة، وأوضح المسلمي أن المنتخب في بعض الأحيان يمر بظروف ويكون بحاجة ماسة للاعبين يمتلكون خبرة ومنتخبنا يحوي على عدة لاعبين خبرة بالإضافة إلى لاعبين شباب، مشددا على أن أي منتخب من المهم أن يكون لديه مزيج من لاعبي الخبرة والشباب خاصة وأن المنتخب من المؤكد أنه سيمر بظروف صعبة و بالتالي اللاعبون الذين يمتلكون تجربة واسعة سيكونون في الواجهة بإرشادهم للاعبين الشباب، موضحا أن المرحلة المقبلة بحاجة إلى تكاتف الجميع لتحقيق الأهداف التي وضعها المنتخب.
مباراة الليلة هي ديربي بين مدرستين من وسط أوروبا يمثلها التشيكي ياروسلاف تشيلافي والسلوفاكي ستيفان تاركوفيتش، وسبق للمدربين أن تواجها مرة واحدة في لقاء رسمي سابق وكانت المواجهة بتاريخ 18 نوفمبر 2020 في دوري الأمم الأوربية، حيث كان يقود كل مدرب منتخب بلده وانتهت بفوز التشيك 2-0 في دوسان أرينا.
وفي المجمل العام قاد تشيلافي منتخب بلده في 56 مباراة دولية منها 44 مباراة رسمية في 4 استحقاقات قارية وهي تصفيات وبطولة أمم أوروبا 2020 ودوري الأمم بالإضافة إلى تصفيات مونديال 2022 التي أخفق فيها منتخب التشيك في التأهل لكأس العالم في قطر، حيث خاض تشيلافي مع منتخب التشيك 16 مباراة في تصفيات بطولتي يورو 2020 و2024، 8 مباريات في تصفيات أمم أوروبا 2020 في المجموعة التي ضمت إنجلترا وكوسوفو ومونتينيجرو وبلغاريا وتأهل بعد أن احتل المركز الثاني، حيث حقق الفوز في 5 مباريات وخسر في ثلاث، وفي تصفيات يورو 2024 لعب في المجموعة التي ضمت ألبانيا وبولندا ومولودوفا وجزر فارو وتأهل ثانيا للبطولة التي ستقام صيف هذا العام بعد أن الفوز في 4 مباريات والخسارة في ثلاث والتعادل في مناسبة واحدة، ولعب في بطولة كأس أمم أوروبا 2020 والتي أقيمت صيف عام 2021 بسبب جائحة كورونا وتأهل ضمن أفضل ثالث في المجموعة التي ضمت إنجلترا وكرواتيا وإسكتلندا ولعب في دور الـ16 أمام نيذرلاند وتمكن من تحقيق مفاجأة بالتغلب عليه 2-0 قبل أن تتوقف مسيرته في ربع النهائي بالخسارة أمام الدنمارك بهدفين لهدف، كما قاد تشيلافي منتخب التشيك لتسع مباريات في تصفيات كأس العالم "قطر 2022"حيث لعب في المجموعة بجانب بلجيكا وويلز وإستونيا وبيلاروسيا، واحتل المركز الثالث بأربعة انتصارات وخسارتين وتعادلين، وخسر مواجهة الملحق بالتصفيات أمام السويد بهدف في الدقيقة 110 سجله كوايسون، وقاد تشيلافي منتخب بلده أيضا في 14 مواجهة بدوري الأمم الأوروبية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرحلة المقبلة الفوز فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
سبب غريب لرفض أتشربي الانضمام لمنتخب إيطاليا
كشف المدافع المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي سبب رفضه الانضمام إلى المنتخب الإيطالي لمباراتيه ضد النروج ومولدافيا في تصفيات مونديال 2026، معتبرا "أني لست جزءا من مشروع الجهاز الفني" لأبطال العالم 4 مرات.
واستدعي ابن الـ37 عاما من قبل المدرب لوتشانو سباليتي إلى تشكيلة المنتخب لأول مرة منذ مارس/آذار لخوض المباراتين المقررتين في 6 و9 الشهر الحالي في أوسلو وريجو إيميليا (شمال البلاد)، لكن وبعد خسارته وفريقه إنتر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان أول أمس السبت، أعلن أنه لن ينضم إلى معسكر "الأتزوري".
وأكد أتشيربي أن قراره ليس مرتبطا بالهزيمة التاريخية التي تلقاها إنتر السبت في ميونخ، بل بأنه ليس على اتفاق مع المدرب سباليتي، متحدثا عن قلة الاحترام تجاهه من أولئك الذين "يقودون المجموعة"، أي المنتخب.
وألمح أتشيربي إلى أن سباليتي رفض في بادئ الأمر استدعائه إلى التشكيلة لكن المحيطين به في اللجنة الفنية أقنعوه بذلك، مضيفا في منشور مطول على إنستغرام الأحد "بعد تفكير عميق، أبلغتُ الجهاز الفني اليوم (الأحد) أني لن أقبل دعوة الانضمام إلى المنتخب الوطني. لم اتخذ هذا القرار باستخفاف، لأن ارتداء قميص (أتزوري) كان دائما شرفا ومصدر فخر لي".
إعلانوتابع "مع ذلك، في ضوء الأحداث الأخيرة، فإن الظروف لا تسمح بمواصلة هذه الرحلة في الوقت الحالي. لا أبحث عن أعذار أو مجاملات، بل أطالب بالاحترام. وإذا كان هذا الاحترام غائبا من قِبل من ينبغي أن يقودوا المجموعة، فأنا أفضل التنحي جانبا".
وشدد "لست ممن يتمسكون بالدعوة (إلى المنتخب). لطالما بذلت قصارى جهدي، لكني لن أبقى حيث غير مرغوب بي. من الواضح أني لست جزءا من مشروع الجهاز الفني. هذا قراري، وكما قلت هذا الصباح للجهاز الفني، إنه ليس قرارا نهائيا (أي أنه لا يعتزل دوليا)، ولا نابعا من غضب، ولا من الإحباط بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا. إنها حاجة للمراجعة (مراجعة الذات). أتمنى التوفيق للمنتخب الوطني، ومثل زملائي في الفريق، سأواصل تشجيعهم بنفس التفاني الذي لطالما أظهرته على أرض الملعب".
وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر واضطرارها لخوض الملحق، مما يجعل سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة التاسعة ضد النروج ونجومها إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد وألكسندر سورلوث في 6 حزيران/يونيو في أوسلو، ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بـ3 أيام.
ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهابا على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إيابا 3-3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النروج بـ6 نقاط.