زيادة سعة الصوامع إلى 750 ألف طن تعزيزا للأمن الغذائي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
"الصوامع": حققنا نهضة كبيرة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني
أكد مدير عام الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين، المهندس عماد الطراونة، أن الشركة شهدت تطوراً كبيراً في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث زادت السعات التخزينية وتم تحسين أجهزة التفريغ وسلاسل الإمداد لمادتي القمح والشعير.
وأوضح الطراونة في تصريح صحفي، الاثنين، أن السعات التخزينية التراكمية القصوى زادت في عهد جلالة الملك من 450 ألف طن إلى 750 ألف طن، مما ساهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الأردن والحفاظ على المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، خاصة القمح.
اقرأ أيضاً : الحكومة ترفع سعر طن الدقيق الموحد في الأردن
وأشار إلى أن مشاريع التوسعة تُعَد من أهم المشاريع الاستراتيجية في المملكة لاستكمال وبناء منظومة الصوامع لزيادة الطاقة التخزينية للشركة.
وأكد الطراونة أن الصوامع الجديدة التي أُنشئت في ميناء العقبة بسعة 200 ألف طن، ورصيف تفريغ البواخر، هما من أفضل موانئ الحبوب في الشرق الأوسط من حيث سرعة التفريغ، التي تصل إلى 800 طن في الساعة للجهاز الواحد، مما يقلل مدة تفريغ البواخر من 10-12 يوماً إلى 4-5 أيام، وهو ما يخفف التكاليف على خزينة الدولة.
اقرأ أيضاً : "الصناعة" تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح
وأضاف أن "زيادة السعات التخزينية في مجمع الجويدة بواقع 120 ألف طن وصوامع الرصيفة بواقع 100 ألف طن؛ مكّن الأردن من توفير مخزون استراتيجي آمن من القمح والشعير."
كما أشار إلى أن الشركة تستهدف زيادة السعات التخزينية في مجمع الشمال بنحو 100 ألف طن، وإنشاء مجمع تمويني متكامل في منطقة الجنوب بسعة 100 ألف طن، بالإضافة إلى ثلاجات مبردة ومخازن متخصصة، لتكون الذراع التخزيني لمستوردات وزارة الصناعة والتجارة والتموين لمادتي القمح والشعير.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليوبيل الفضي الحبوب القمح الشعير ألف طن
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة لا تتناولها في المطاعم تسبب لك التسمم الغذائي.. احذرها
في تحذير جديد أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل، كشفت الطبيبة الأمريكية كريستين أديزي نواها، المتخصصة في الأمراض المزمنة ومقرها تكساس، عن أربعة أطعمة ترفض تناولها نهائيًا في المطاعم، نظرًا لخطر تلوثها ببكتيريا قد تكون قاتلة.
أطعمة لا تتناولها في المطاعم تسبب التسمم الغذائيوأوضحت الطبيبة، في مقطع فيديو عبر إنستجرام حصد ما يقارب نصف مليون مشاهدة، أن أطعمة، مثل: المحار النيء، واللحوم غير المطهية جيدًا، وشرائح الليمون، وحتى مكعبات الثلج، قد تحمل بكتيريا فتاكة، مثل: الإيكولاي، السالمونيلا، ونوروفيروس.
وتسبب البكتيريا في الأغذية الملوثة أكثر من 420 ألف وفاة سنويًا حول العالم.
وفي المملكة المتحدة وحدها، يُصاب 2.4 مليون شخص سنويًا بتسمم غذائي، وفق هيئة معايير الغذاء البريطانية (FSA).
ورغم أن جميع الأطعمة معرضة للتلوث، فإن منتجات الحيوانات والخضروات الورقية تُعد الأخطر، ومن أبرز الأطعمة الأربعة التي قامت الطبيبة بذكرها ما يلي:
ـ شرائح الليمون والحمضيات في المشروبات:
"كثير من شرائح الحمضيات التي تُضاف للمشروبات تأتي من فواكه سقطت على الأرض، أو تم التقاطها من سلة المهملات وأُعيد استخدامها"، حسب قولها.
وهذه الفواكه قد تنقل بكتيريا خطيرة، خصوصًا في ظل ضعف الرقابة على النظافة في المطابخ.
ـ مكعبات الثلج في المشروبات:
"آلات الثلج في كثير من المطاعم ملوثة وصعبة التنظيف، وغالبًا ما تكون مليئة بالبكتيريا."
وبعض أنواع البكتيريا قادرة على البقاء حية حتى بعد التجميد.
ويمكن أن تنتقل العدوى عند لمس الثلج من قبل عاملين لم يغسلوا أيديهم جيدًا.
ـ البرجر غير المطهي جيدًا:
والبرجر يختلف عن شريحة اللحم، إذ تُطحن لحومه مما يجعل البكتيريا تتغلغل داخله.
"عندما يُطهى من الخارج فقط، تبقى البكتيريا الحية في الداخل، وهو أمر خطير."
ونصحت الطبيبة بعدم التهاون مع البرجر غير المطهو جيدًا، قائلة:
"اطلب من النادل أن يعيد طهيه بالكامل. قد يكون الفرق بين الصحة والمرض."
ـ المحار النيء (Raw Oysters):
وقد يحتوي على بكتيريا "فيبريو فولنيفيكوس" الخطيرة التي تنمو في المياه الساحلية الدافئة.
ويمكن أن تسبب عدوى قاتلة تصل إلى تعفن الدم (Sepsis) وحتى التهاب السحايا أو الدماغ.
و"صديقتي أُصيبت بتسمم شديد من محار نيء، واحتاجت شهورًا في المستشفى."
ـ النساء الحوامل.
ـ الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
ومع ذلك، تؤكد الطبيبة: “حتى الأشخاص الأصحاء يمكن أن يتأثروا.”
وفي النهاية اختياراتك في المطاعم قد تكون مسألة حياة أو مرض.
الطبيبة نواها تدعو الجميع إلى اليقظة الغذائية، فالتسمم الغذائي ليس نادرًا، ومضاعفاته قد تكون مميتة.