الجديد برس|

استأنفت سلطنة عمان والأمم المتحدة، الاثنين، حراكهما بالملف اليمني .. يتزامن ذلك مع تصاعد التوتر وسط مخاوف من انهيار اتفاق التهدئة الهش.

ووصل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، إلى  العاصمة العمانية ضمن جولة جديدة.

وأفادت الخارجية العمانية بان لقاء جمع جرودنبرغ ووكيل  الوزارة  خليفة الحارثي ، مشيرة إلى تركيزه على نقاش الجهود المبذولة للدفع بعملية السلام في اليمن.

وتأتي زيارة جرودنبرغ عقب يوم على اعلان وزير الخارجية العماني  بدر البورسعيدي اتفاق مجلس التعاون الخليجي في اجتماعه الوزاري الأخير على تكثيف الحوار  وصولا إلى تسوية شاملة في اليمن، معتبرا  التسوية السياسية  بانها ستمهد الطريق  لإعادة البناء وحقيق  النماء والازدهار.

والتركات الجديدة تأتي وسط تطورات عاصفة في اليمن حيث صعدت الفصائل الموالية للتحالف جنوب اليمن بالتوازي مع خطوات فتح الطريق من قبل صنعاء .

والتصعيد ضمن المخطط الأمريكي لنسف السلام في اليمن في محاولة للضغط على صنعاء لوقف العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

«مفتي سلطنة عمان» يهاجم الدول الراغبة بالتطبيع مع إسرائيل: يا لها من رزية هذا الكيان زائل!

أعرب مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عن استنكاره الشديد لرغبة بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، واصفًا هذا القرار بأنه “رزية عظيمة” في ظل استمرار الانتهاكات والدمار الذي يسببه الكيان الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه “زائل”.

وفي بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، قال الخليلي: “من العجب أن ترغب بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني في حين يرون بأنفسهم أن هذا الكيان زائل، وإنما يحرص أهله على استمرار الحرب لأجل استبقاء وجوده، وإلا فالكل هناك لا يرغب في استمرار البقاء في تلك الأرض بعدما رأوا أن ذلك لا يواتيهم”.

وتساءل مفتي عمان: “وكيف يتشبث المتشبّثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أولا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة؟.. فيا لها من رزية!!”

وأضاف الشيخ الخليلي: “وإن شئت أن تعلم مقدار الرزية وعظم البلاء، فتأمل كيف أن هذا التطبيع لو كان مع مستعمر يداهن تارة ويتجمل أخرى فربما قيل بصوابه خيارًا مؤقتًا؛ ولكن كيف وهو مع مستعمر همجي يقتات على أشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وكيف وهو يُعطى مكافأة على تقتيل إخوة الدم والعقيدة، وكيف وهو يؤدي إلى التخلي عن الحقوق؟!”

واختتم البيان بقوله: “يقضى على المرء في أيام محنته بأن يرى حسنا ما ليس بالحسن”.

ويأتي هذا التصريح في ظل تقارير عبريّة أفادت بأن إسرائيل وسوريا قد توقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025، بينما أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في أواخر يونيو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على توسيع اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم “اتفاقيات أبراهام”.

مقالات مشابهة

  • بعد اعتقال زعيم قبلي موال للحوثي.. مقتل قائد عسكري بالجيش اليمني في كمين شرق اليمن
  • تصاعد حالة التوتر بين فصائل التحالف على “الجبايات” في أبين
  • عمانتل تدفع حدود الابتكار باستثمارها في تقنيات الفضاء
  • سلطنةُ عمان تشارك في عرض تاتو بازل للموسيقى العسكرية ٢٠٢٥م بسويسرا
  • الدبلوماسية العمانية مرفأ السلام
  • باحثة عُمانية تشارك في دراسة دولية تعزز الفهم بالتأثيرات البيئية
  • مفتي سلطنة عمان يهاجم الدول الراغبة في التطبيع مع إسرائيل
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني يلتقي في دمشق اليوم سفير سلطنة عمان في الجمهورية العربية السورية تركي بن محمود البوسعيدي، حيث تناول اللقاء العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين
  • «مفتي سلطنة عمان» يهاجم الدول الراغبة بالتطبيع مع إسرائيل: يا لها من رزية هذا الكيان زائل!
  • تنوع الطبيعة العمانية يجذب الآلاف من عشاق سياحة المغامرات